(المحية) ليلة النصف من شعبان
في المجتمعات الإسلامية هناك مناسبات اجتماعية دينية يحتفي بها المسلمون جميعاً بمختلف مزاجهم
وفي جميع بلدانهم، ومن تلك المناسبات البارزة هي ليلة النصف من شعبان حيث اعتاد الناس التهيؤ
والاستعداد المسبق للابتهاج بهذه الليلة المباركة فهي ليلة ميلاد الإمام المهدي عليه السلام وتصادف
في النصف من شعبان، إذ تكون الليلة بهيجة ومفرحة، يتوافد الناس إلى كربلاء جماعات وأفراد
لزيارة منبر الشهيد الإمام الحسين عليه السلام. يسهر الناس حتى الصباح وهم في أبهى حُلة،
إذ تجدهم يسهرون في أماكن يحددونها لزيارة الأقارب والأرحام وتبادل التبريكات والتهاني وتقديم
الهدايا للأطفال الذين يجوبون الأحياء مما يخلق أجواء البهجة والسرور، فالأطفال يستقبلون تلك
الليلة مبكرين بإهزوجة شعبية هي (الماجينة)، وتقوم النسوة خلال تلك الليلة بتهيئة الطعام الذي
يتكون من (اللحوم والخضروات والحلاوة واللبن والكباب والدبس)، كل هذا يوضع في سفرة شعبية
تُحاط بالشموع الموقدة... وبعد الأكل تقوم العائلة بشرب القهوة والدارسين، وحين انبثاق الفجر تقوم
العائلة بأداء الصلاة. وهذه الأجواء تخلق البهجة والسرور وبالأخص للأطفال، وتغرس في نفوس
الأبناء حب دينهم ومجتمعهم وتربيهم على الارتباط بتاريخهم.
ازهار عبد الجبار
تم نشره في المجلة العدد35
في المجتمعات الإسلامية هناك مناسبات اجتماعية دينية يحتفي بها المسلمون جميعاً بمختلف مزاجهم
وفي جميع بلدانهم، ومن تلك المناسبات البارزة هي ليلة النصف من شعبان حيث اعتاد الناس التهيؤ
والاستعداد المسبق للابتهاج بهذه الليلة المباركة فهي ليلة ميلاد الإمام المهدي عليه السلام وتصادف
في النصف من شعبان، إذ تكون الليلة بهيجة ومفرحة، يتوافد الناس إلى كربلاء جماعات وأفراد
لزيارة منبر الشهيد الإمام الحسين عليه السلام. يسهر الناس حتى الصباح وهم في أبهى حُلة،
إذ تجدهم يسهرون في أماكن يحددونها لزيارة الأقارب والأرحام وتبادل التبريكات والتهاني وتقديم
الهدايا للأطفال الذين يجوبون الأحياء مما يخلق أجواء البهجة والسرور، فالأطفال يستقبلون تلك
الليلة مبكرين بإهزوجة شعبية هي (الماجينة)، وتقوم النسوة خلال تلك الليلة بتهيئة الطعام الذي
يتكون من (اللحوم والخضروات والحلاوة واللبن والكباب والدبس)، كل هذا يوضع في سفرة شعبية
تُحاط بالشموع الموقدة... وبعد الأكل تقوم العائلة بشرب القهوة والدارسين، وحين انبثاق الفجر تقوم
العائلة بأداء الصلاة. وهذه الأجواء تخلق البهجة والسرور وبالأخص للأطفال، وتغرس في نفوس
الأبناء حب دينهم ومجتمعهم وتربيهم على الارتباط بتاريخهم.
ازهار عبد الجبار
تم نشره في المجلة العدد35
تعليق