بسم الله الرحمن الرحيم
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿16} سورة الرعد المباركة.
إنَّ الآية الشريفة توقظ في البداية الغافلين بكلام حق.
أيها الإنسان متى تصدق الموت وأنت ترى موت أعزتك وأقاربك؟! إلى متى تستمر في تعلقك بالدنيا رغم ما ترى منها من الفناء وعدم الوفاء؟!
ثم تحذّر المؤمنين خوف أن يصبحوا مثل بني إسرائيل الذين قست قلوبهم بعد ما طالت أعمارهم، وتأخرت بعثة الرسول اللاحق، ونسيانهم تدريجاً لتعاليم نبيهم، وعدم نزول العذاب الإلهي عليهم، فكانت الغفلة التي لحقتها قسوة القلوب وكثرة الذنوب.
يمكننا معرفة السبب الثاني لقسوة القلب من خلال هذه الآية وهو (الابتعاد عن تعاليم الأنبياء والأولياء والأديان الإلهية).
ومن خلال هذه العوامل التي بينها القرآن يتضح لنا أن بعضاً من العذاب الالهي في الحياة الدنيا هو نوع من ألطافه تعالى؛ وذلك لأنَّه يؤدي إلى التوبة والابتعاد عن الذنوب والرجوع إلى الله، وهو في الحقيقة الحائل دون الابتلاء بقسوة القلب.
-----------------------
أمثال القرآن: ص 61
{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴿16} سورة الرعد المباركة.
إنَّ الآية الشريفة توقظ في البداية الغافلين بكلام حق.
أيها الإنسان متى تصدق الموت وأنت ترى موت أعزتك وأقاربك؟! إلى متى تستمر في تعلقك بالدنيا رغم ما ترى منها من الفناء وعدم الوفاء؟!
ثم تحذّر المؤمنين خوف أن يصبحوا مثل بني إسرائيل الذين قست قلوبهم بعد ما طالت أعمارهم، وتأخرت بعثة الرسول اللاحق، ونسيانهم تدريجاً لتعاليم نبيهم، وعدم نزول العذاب الإلهي عليهم، فكانت الغفلة التي لحقتها قسوة القلوب وكثرة الذنوب.
يمكننا معرفة السبب الثاني لقسوة القلب من خلال هذه الآية وهو (الابتعاد عن تعاليم الأنبياء والأولياء والأديان الإلهية).
ومن خلال هذه العوامل التي بينها القرآن يتضح لنا أن بعضاً من العذاب الالهي في الحياة الدنيا هو نوع من ألطافه تعالى؛ وذلك لأنَّه يؤدي إلى التوبة والابتعاد عن الذنوب والرجوع إلى الله، وهو في الحقيقة الحائل دون الابتلاء بقسوة القلب.
-----------------------
أمثال القرآن: ص 61
تعليق