المُخَلِّصْ المُحمديّ المَوعود
ها هو عالمُ المجدِ السماوي..
أراه يترقّب على أبوابِ الظهور..
وها هي الشمسُ تنتظرُ شروقَها من غروب..
وها هم الأنصارُ يتلهّفون شوقاً للطلعةِ المهدويةِ العلوية..
حينما رأيتُ ذلك المنظرَ..
رأيتُ جراحَ الكونِ تستصرخُ تلك اللحظةَ الكُبرى..
ورأيتُه يتأمل الثواني لإشراقةِ النهوض..
لأنّ البعضَ من عبيدِ الدنيا..
جهروا بحبّهم لحياةِ الفَناء..
لأنهم غافلونَ يسيرونَ في طريقٍ من سَراب..
فوجدت تلك الصرخةَ تدعو لأنوارٍ تكشفُ العَمى وتمنعُ الظلام..
إلّا إنها أنوارُ الحجةِ الذي سيقومُ بأمرِ الله عز وجل..
ويقيمُ دولةَ العدلِ الإلهي..
على البشرِ كافةً في هذا الوُجود..
غفران صلاح الطائي
تم نشره في المجلة العدد 71
ها هو عالمُ المجدِ السماوي..
أراه يترقّب على أبوابِ الظهور..
وها هي الشمسُ تنتظرُ شروقَها من غروب..
وها هم الأنصارُ يتلهّفون شوقاً للطلعةِ المهدويةِ العلوية..
حينما رأيتُ ذلك المنظرَ..
رأيتُ جراحَ الكونِ تستصرخُ تلك اللحظةَ الكُبرى..
ورأيتُه يتأمل الثواني لإشراقةِ النهوض..
لأنّ البعضَ من عبيدِ الدنيا..
جهروا بحبّهم لحياةِ الفَناء..
لأنهم غافلونَ يسيرونَ في طريقٍ من سَراب..
فوجدت تلك الصرخةَ تدعو لأنوارٍ تكشفُ العَمى وتمنعُ الظلام..
إلّا إنها أنوارُ الحجةِ الذي سيقومُ بأمرِ الله عز وجل..
ويقيمُ دولةَ العدلِ الإلهي..
على البشرِ كافةً في هذا الوُجود..
غفران صلاح الطائي
تم نشره في المجلة العدد 71