شبيه الرسول صلى الله عليه واله
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، عليُّ وما أدراك ما علي، علمُ من الأعلام،
وعظيم من عظماء الشبيبة الهاشمية الذين جسدوا إرادة الإسلام وتضحياته، وواحد من كواكب
كربلاء، سطع في أفق الطف فوق بطحاء كربلاء مجاهد عنيد لمبادئ سيد الشهداءعليه السلام آمن
بها وصيرها قضيته الأوحدية. لقد أنجبت عائلة، حامل رسالة السّماء قائد حركة الانعتاق، رافع
مشعل النور، نخبة ممن شكلوا امتداداً لخطّهِ النبوي ونهجه المحمدي الخلاق، نماذج من الشبان
المجاهدين والمضحين، رجالاً من أخطر ما شهدتهم عهود الملوك وأدوار الحاكمين وحقب التاريخ.
ولادته:
ولدعليه السلام في الحادي عشر من شهر شعبان المعظم عام 33هـ.
كانعليه السلام كآبائه الطاهرين معروفاً بالزهد والعبادة وقري الضيف وإطعام المساكين وإكرام
الوافدين، وقد بلغ مبلغاً عظيماً في الأخلاق والإكرام.
نشأته وترعرعه:
ولد علي في بيت يتمتع بالحضور الكامل للإيمان والتقوى بيت رحب الفكر واسع المعرفة مزدحم
بالصالحين والطاهرين والذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، الذين لا يفتأون يحرصون على صيانة
مبادئ رسالتهم، ويتمسكون بحرفيتها، ويرفعون ألوية العقيدة عالياً.. بيت هو العقيدة بذاتها، الأمر
الذي يفسر دعوة الله للناس كي يحبوا ذلك البيت ويوادوه، ويحاربوا من يكرهه ويعادوه.. بيت
عامر بكلّ ما يمت للإسلام بصلة وللحقّ والحقائق بروابط وعلائق، ومن شأن الوليد الذي يفتح عينه
في أجواء الصفاء لبيت الصفوة، وأوساط الشرف والسؤدد، وبيئة الخير والصلاح والهدى، من شأنه
أن ينشأ على إفاضات ذلك البيت النبيل، وقبسات أهل ذلك البيت من الرجال الذين أنيطت بهم
حراسة القضية الإسلامية، وصيانة الشرع الشريف، وحفظ الدين المحمدي الحنيف
تم نشره في المجلة العدد71
علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام، عليُّ وما أدراك ما علي، علمُ من الأعلام،
وعظيم من عظماء الشبيبة الهاشمية الذين جسدوا إرادة الإسلام وتضحياته، وواحد من كواكب
كربلاء، سطع في أفق الطف فوق بطحاء كربلاء مجاهد عنيد لمبادئ سيد الشهداءعليه السلام آمن
بها وصيرها قضيته الأوحدية. لقد أنجبت عائلة، حامل رسالة السّماء قائد حركة الانعتاق، رافع
مشعل النور، نخبة ممن شكلوا امتداداً لخطّهِ النبوي ونهجه المحمدي الخلاق، نماذج من الشبان
المجاهدين والمضحين، رجالاً من أخطر ما شهدتهم عهود الملوك وأدوار الحاكمين وحقب التاريخ.
ولادته:
ولدعليه السلام في الحادي عشر من شهر شعبان المعظم عام 33هـ.
كانعليه السلام كآبائه الطاهرين معروفاً بالزهد والعبادة وقري الضيف وإطعام المساكين وإكرام
الوافدين، وقد بلغ مبلغاً عظيماً في الأخلاق والإكرام.
نشأته وترعرعه:
ولد علي في بيت يتمتع بالحضور الكامل للإيمان والتقوى بيت رحب الفكر واسع المعرفة مزدحم
بالصالحين والطاهرين والذين لا تأخذهم في الله لومة لائم، الذين لا يفتأون يحرصون على صيانة
مبادئ رسالتهم، ويتمسكون بحرفيتها، ويرفعون ألوية العقيدة عالياً.. بيت هو العقيدة بذاتها، الأمر
الذي يفسر دعوة الله للناس كي يحبوا ذلك البيت ويوادوه، ويحاربوا من يكرهه ويعادوه.. بيت
عامر بكلّ ما يمت للإسلام بصلة وللحقّ والحقائق بروابط وعلائق، ومن شأن الوليد الذي يفتح عينه
في أجواء الصفاء لبيت الصفوة، وأوساط الشرف والسؤدد، وبيئة الخير والصلاح والهدى، من شأنه
أن ينشأ على إفاضات ذلك البيت النبيل، وقبسات أهل ذلك البيت من الرجال الذين أنيطت بهم
حراسة القضية الإسلامية، وصيانة الشرع الشريف، وحفظ الدين المحمدي الحنيف
تم نشره في المجلة العدد71
تعليق