بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
قال تعالى: ﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾؛ فهذا يشير إلى أنّ أجواء المحبّة هي التي تؤدّي الهدف من خلق الإنسان. وعليه، فإنّ الله الذي زرع المحبّة والعشق في قلب الأمّ تُجاه مولودها، أراد عين ما أراد من إلقاء المحبّة على موسى عليه السلام، وهو أن تضع الأمّهات أبنائهنّ على عين الله؛ أي أن تقوم بوظيفة التربية بمحبّة لتصنع الأمّهات من أبنائهنّ خلفاء الله وأنصار خلفائه..
فإن ڪانت أجواء المحبّة في بيئة التنشئة والتربية صناعة على عين الله، فلا يخلو إنسان من تلك الأجواء؛ لأنّ الأمّ هي مظهر الحنان والحبّ، ومصدر بثّ الأحاسيس السامية؛ ڪالمحبّة والصفاء، فتستطيع تزويد أفراد أسرتها بها وبجميع أسباب السعادة والهناء لتسرى عدوى ذلك إلى المجتمع الأوسع.
وخلاصة الدور الذي أوڪل إلى الأمّ؛ هو صناعة الإنسان والإنسانيّة، بل صناعة المجتمعات والحضارة.
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد..
قال تعالى: ﴿وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾؛ فهذا يشير إلى أنّ أجواء المحبّة هي التي تؤدّي الهدف من خلق الإنسان. وعليه، فإنّ الله الذي زرع المحبّة والعشق في قلب الأمّ تُجاه مولودها، أراد عين ما أراد من إلقاء المحبّة على موسى عليه السلام، وهو أن تضع الأمّهات أبنائهنّ على عين الله؛ أي أن تقوم بوظيفة التربية بمحبّة لتصنع الأمّهات من أبنائهنّ خلفاء الله وأنصار خلفائه..
فإن ڪانت أجواء المحبّة في بيئة التنشئة والتربية صناعة على عين الله، فلا يخلو إنسان من تلك الأجواء؛ لأنّ الأمّ هي مظهر الحنان والحبّ، ومصدر بثّ الأحاسيس السامية؛ ڪالمحبّة والصفاء، فتستطيع تزويد أفراد أسرتها بها وبجميع أسباب السعادة والهناء لتسرى عدوى ذلك إلى المجتمع الأوسع.
وخلاصة الدور الذي أوڪل إلى الأمّ؛ هو صناعة الإنسان والإنسانيّة، بل صناعة المجتمعات والحضارة.