لإعتقاد بالمهدويّة في المذاهب والأديان:
💯اتّفقت کلّ الأديان الإبراهيميّة على موضوع المنجي المخلّص في آخر الزمان، وأجمعت على أنّه سيظهر ذلك الرجل الذي يُنقذ العالم من مستنقع الظلم والجور. وقد تحدّد إسم هذا المنقذ في الإسلام، وباتت كلّ المذاهب الإسلاميّة تعرف هذا الرجل الإلهيّ وهذا الإنسان العظيم الاستثنائي بإسم المهديّ.
⭕️ولربّما لا توجد بين الفرق الإسلاميّة فرقة لا تؤمن بظهور المهديّ (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وبكونه من ذريّة النبيّ، بل وحتّى إنّهم يُحدّدون إسمه وكنيته. وأمّا الخصوصيّة التي تُميّز اعتقاد الشيعة فهي أنّهم يعرّفون هذه الشخصيّة بصورة معيّنة ومحدّدة، ويعتبرونه ابن الإمام الحادي عشر من أئمّة أهل البيت - الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام) . وقد حدّد المؤرّخون والمتكلّمون الشيعة تاريخ ولادته بصورة واضحة جليَّة، وسائر الفرق الإسلاميّة غالباً ما لم تذكر هذا الموضوع أو لم تقبل به، بيد أنّ الشيعة يثبتون حضور الإمام ووجوده وولادته بالأدلّة القاطعة والمسلّمة. استبعد البعضُ ولادة إنسان وبقاءه حيّاً لهذه المدّة الطويلة، وهذا هو الاستبعاد الوحيد الذي يطرحه ويكرّره المخالفون بشأن قضيّة الإمام المهديّ. غير أنّ القرآن الكريم قد أزال هذا الاستبعاد بالنصّ الصريح قائلاً في شأن النبيّ نوح (عليه السلام): ﴿فَلَبِثَ فيهِم أَلفَ سَنَةٍ إلّا خَمسينَ عاماً﴾؛
💡أي أنّه عاش بين قومه ٩٥٠ سنة، والظاهر أنّ هذه الفترة لم تكن فترة عمره وإنّما هي فترة دعوته، ومن هنا فلا يبقى مجال لهذا الاستبعاد
💯اتّفقت کلّ الأديان الإبراهيميّة على موضوع المنجي المخلّص في آخر الزمان، وأجمعت على أنّه سيظهر ذلك الرجل الذي يُنقذ العالم من مستنقع الظلم والجور. وقد تحدّد إسم هذا المنقذ في الإسلام، وباتت كلّ المذاهب الإسلاميّة تعرف هذا الرجل الإلهيّ وهذا الإنسان العظيم الاستثنائي بإسم المهديّ.
⭕️ولربّما لا توجد بين الفرق الإسلاميّة فرقة لا تؤمن بظهور المهديّ (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وبكونه من ذريّة النبيّ، بل وحتّى إنّهم يُحدّدون إسمه وكنيته. وأمّا الخصوصيّة التي تُميّز اعتقاد الشيعة فهي أنّهم يعرّفون هذه الشخصيّة بصورة معيّنة ومحدّدة، ويعتبرونه ابن الإمام الحادي عشر من أئمّة أهل البيت - الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام) . وقد حدّد المؤرّخون والمتكلّمون الشيعة تاريخ ولادته بصورة واضحة جليَّة، وسائر الفرق الإسلاميّة غالباً ما لم تذكر هذا الموضوع أو لم تقبل به، بيد أنّ الشيعة يثبتون حضور الإمام ووجوده وولادته بالأدلّة القاطعة والمسلّمة. استبعد البعضُ ولادة إنسان وبقاءه حيّاً لهذه المدّة الطويلة، وهذا هو الاستبعاد الوحيد الذي يطرحه ويكرّره المخالفون بشأن قضيّة الإمام المهديّ. غير أنّ القرآن الكريم قد أزال هذا الاستبعاد بالنصّ الصريح قائلاً في شأن النبيّ نوح (عليه السلام): ﴿فَلَبِثَ فيهِم أَلفَ سَنَةٍ إلّا خَمسينَ عاماً﴾؛
💡أي أنّه عاش بين قومه ٩٥٠ سنة، والظاهر أنّ هذه الفترة لم تكن فترة عمره وإنّما هي فترة دعوته، ومن هنا فلا يبقى مجال لهذا الاستبعاد
تعليق