إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من هو؟
تقليص
X
-
قال الصفّار في (بصائر الدرجات ص 88):
((حدّثنا أحمد بن موسى، عن محمّد بن المعروف بغزال مولى حرب بن زياد البجلي، عن محمّد أبى جعفر الحمامي الكوفي، عن الأزهر البطيخي، عن أبي عبد الله(عليه
السلام)، قال: (إنّ الله عرض ولاية أمير المؤمنين فقبلها الملائكة وأباها ملك يقال له فطرس فكسر الله جناحه، فلمّا ولد الحسين بن عليّ(عليه السلام) بعث الله جبرئيل في
سبعين ألف ملك إلى محمّد(صلّى الله عليه وآله) يهنئهم بولادته، فمرّ بفطرس، فقال له فطرس: يا جبرئيل! إلى أين تذهب؟ قال: بعثني الله إلى محمّداً يهنئهم بمولود ولد
في هذه الليلة. فقال له فطرس: احملني معك وسل محمّداً يدعو لي. فقال له جبرئيل: اركب جناحي، فركب جناحه فأتى محمّداً(صلّى الله عليه وآله) فدخل عليه وهنئاه،
فقال له: يا رسول الله(صلّى الله عليه وآله) إن فطرس بيني وبينه أخوّة وسألني أن أسئلك أن تدعو الله له أن يرد عليه جناحه؟
فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله) لفطرس: أتفعل؟ قال: نعم.
فعرض عليه رسول الله(صلّى الله عليه وآله) ولاية أمير المؤمنين(عليه السلام) فقبلها، فقال رسول الله(صلّى الله عليه وآله): شأنك بالمهد فتمسح به وتمرّغ فيه.
قال: فمضى فطرس فمشى إلى مهد الحسين بن عليّ ورسول الله يدعو له، قال: قال رسول الله: فنظرت إلى ريشه وإنّه ليطلع ويجرى منه الدم ويطول حتّى لحق بجناحه
الآخر، وعرج مع جبرئيل إلى السماء وصار إلى موضعه)).
وقال الشيخ الصدوق في (الأمالي ص200):
((حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطار(رحمه الله)، قال: حدّثنا أبي، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال: حدّثنا موسى بن عمر، عن عبد الله بن
صباح المزني، عن إبراهيم بن شعيب الميثمي، قال: سمعت الصادق أبا عبد الله(عليه السلام) يقول: إنّ الحسين بن عليّ(عليهما السلام) لمّا ولد أمر الله عزّ وجلّ
جبرئيل أن يهبط في ألف من الملائكة فيهنئ رسول الله(صلّى الله عليه وآله) من الله ومن جبرئيل.
قال: فهبط جبرئيل، فمرّ على جزيرة في البحر فيها ملك يقال له: فطرس، كان من الحملة، بعثه الله عزّ وجلّ في شئ فأبطأ عليه، فكسر جناحه وألقاه في تلك الجزيرة،
فعبد الله تبارك وتعالى فيها سبعمائة عام حتّى ولد الحسين بن عليّ(عليهما السلام)، فقال الملك لجبرئيل: يا جبرئيل! أين تريد؟ قال: إنّ الله عزّ وجلّ أنعم على محمّد
بنعمة، فبعثت أهنئه من الله ومنّي، فقال: يا جبرئيل! احملني معك، لعلّ محمّداً(صلّى الله عليه وآله) يدعو لي. قال: فحمله.
قال: فلمّا دخل جبرئيل على النبيّ(صلّى الله عليه وآله) هنأه من الله عزّ وجلّ ومنه، وأخبره بحال فطرس، فقال النبيّ(صلّى الله عليه وآله): قل له: تمسّح بهذا المولود
وعد إلى مكانك.
قال: فتمسّح فطرس بالحسين بن عليّ(عليهما السلام) وارتفع، فقال: يا رسول الله! أما أنّ أمتك ستقتله، وله عليَّ مكافاة، ألاّ يزوره زائر إلا أبلغته عنه، ولا يسلّم عليه
مسلّم إلا أبلغته سلامه، ولا يصلّي عليه مصلّ إلا أبلغته صلاته. ثم ارتفع)).
ودمتم في رعاية الله
من مركز الابحاث العقائدية
- اقتباس
- تعليق
تعليق