بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع تدعي السلفية انهم لا يقدمون على كتاب الله شيء من المصادر الصحيحة ,بما فيها كتاب البخاري ومسلم, ولكن حينما نرجع الى كثير من الروايات فنجد انهم يقدمون على كتاب الله ما روي في صحيح البخاري ومسلم...
ومن بين تلك الروايات التي روها البخاري عن عائشة
كتاب الصلاة باب كيف فرضت الصلاة في الاسراء
عن عائشةَ قالت: فرض اللهُ الصلاةَ حين فرضها، ركعتين ركعتين، في الحضَرِ والسفرِ، فأُقِرَّتْ صلاةُ السفرِ، وزيدَ في صلاة الحضَرِ.
الراوي : عائشة المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 350 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وروى هذا الحديث مسلم أيضا في صحيحة
عن عائشةَ أنها قالت : فُرِضَتِ الصلاةُ ركعتينِ ركعتينِ ، في الحضرِ والسفرِ . فأُقِرَّتْ صلاةُ السفرِ ، وزِيدَ في صلاةِ الحضرِ .
الراوي : عائشة المحدث : مسلم المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 685 خلاصة حكم المحدث : صحيح
أقول : هناك عدة أسئلة ترد على هذا الحديث الذي أورده البخاري ومسلم وهي اذا كانت الصلاة فرضت من الأول ركعتين ومن ثم نسخت وكانت أربع
فمتى كانت الصلاة ركعتين, وفي اي سنة نزلت فريضة الأربع ,وهل صلى رسول الله (صلى الله عليه واله) صلاة الظهر أو العصر ركعتين بالحضر ؟
وفي اي سنة نسخ هذا التشريع ؟
وحينما نرجع الى أقوال العلماء من أهل السنة ,نجد خلاف ماتقوله عائشة ,بدليل ما رواه مسلم في صحيحة
عن ابن عباس قال :فرض اللهُ الصلاةَ على لسانِ نبيكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الحضرِ أربعًا ، وفي السفرِ ركعتينِ ، وفي الخوفِ ركعةً .
الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : مسلم المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 687 خلاصة حكم المحدث : صحيح
ثم لو رجعنا الى القران الكريم لنعرف هل كانت الصلاة المفروضة ثم قصرت في السفر ام كما تقول عائشة انها ركعتين ثم زيدت ركعتين
فالقران الكريم يخبرنا
عن ذلك بدليل قوله تعالى { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا } النساء الآية 101 .
فالآية القرآنية المباركة تتحدث صريحاً عن قصر الصلاة ؟اي ان الصلاة كانت موجودة ومفروضة في وقتها ومن ثم قصرت وليس كما تدعي عائشة في صحيح البخاري ومسلم من ان الصلاة كانت ركعتين ثم زادت ركعتين .
والنتيجة بمن تصدقون يا سلفية بالقران ام بالبخاري ؟
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع تدعي السلفية انهم لا يقدمون على كتاب الله شيء من المصادر الصحيحة ,بما فيها كتاب البخاري ومسلم, ولكن حينما نرجع الى كثير من الروايات فنجد انهم يقدمون على كتاب الله ما روي في صحيح البخاري ومسلم...
ومن بين تلك الروايات التي روها البخاري عن عائشة
كتاب الصلاة باب كيف فرضت الصلاة في الاسراء
عن عائشةَ قالت: فرض اللهُ الصلاةَ حين فرضها، ركعتين ركعتين، في الحضَرِ والسفرِ، فأُقِرَّتْ صلاةُ السفرِ، وزيدَ في صلاة الحضَرِ.
الراوي : عائشة المحدث : البخاري المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 350 خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
وروى هذا الحديث مسلم أيضا في صحيحة
عن عائشةَ أنها قالت : فُرِضَتِ الصلاةُ ركعتينِ ركعتينِ ، في الحضرِ والسفرِ . فأُقِرَّتْ صلاةُ السفرِ ، وزِيدَ في صلاةِ الحضرِ .
الراوي : عائشة المحدث : مسلم المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 685 خلاصة حكم المحدث : صحيح
أقول : هناك عدة أسئلة ترد على هذا الحديث الذي أورده البخاري ومسلم وهي اذا كانت الصلاة فرضت من الأول ركعتين ومن ثم نسخت وكانت أربع
فمتى كانت الصلاة ركعتين, وفي اي سنة نزلت فريضة الأربع ,وهل صلى رسول الله (صلى الله عليه واله) صلاة الظهر أو العصر ركعتين بالحضر ؟
وفي اي سنة نسخ هذا التشريع ؟
وحينما نرجع الى أقوال العلماء من أهل السنة ,نجد خلاف ماتقوله عائشة ,بدليل ما رواه مسلم في صحيحة
عن ابن عباس قال :فرض اللهُ الصلاةَ على لسانِ نبيكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الحضرِ أربعًا ، وفي السفرِ ركعتينِ ، وفي الخوفِ ركعةً .
الراوي : عبدالله بن عباس المحدث : مسلم المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 687 خلاصة حكم المحدث : صحيح
ثم لو رجعنا الى القران الكريم لنعرف هل كانت الصلاة المفروضة ثم قصرت في السفر ام كما تقول عائشة انها ركعتين ثم زيدت ركعتين
فالقران الكريم يخبرنا
عن ذلك بدليل قوله تعالى { وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا } النساء الآية 101 .
فالآية القرآنية المباركة تتحدث صريحاً عن قصر الصلاة ؟اي ان الصلاة كانت موجودة ومفروضة في وقتها ومن ثم قصرت وليس كما تدعي عائشة في صحيح البخاري ومسلم من ان الصلاة كانت ركعتين ثم زادت ركعتين .
والنتيجة بمن تصدقون يا سلفية بالقران ام بالبخاري ؟
تعليق