بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
سورة الفلق :هي من السور الغامضة في القرآن الكريم، رغم أننا نلهج بها، لتعويذ أبنائنا من الآفات..
فسورتا الفلق والناس معوذتان، وكثيراً ما كان النبي (ص) يعوّذ بهما الحسن والحسين (ع)
{وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}
التفسير الأول: الغسق ما يقابل ذهاب الشفق، أي أول ظلمة الليل، والغاسق هو الليل إذا غاب الشفق..
{وَقَبَ} الوقوب؛ الدخول..
فالمعنى: ومن شر الليل إذا دخل بظلمته..
ونسبة الشر إلى الليل، إنما هي لكونه بظلمته يعين الشرير في شره، لستره عليه، فيقع فيه الشر أكثر مما يقع منه بالنهار..
فالذي ينوي الشر: كالاغتيال أو السرقة، فإنه يختار الليل للقيام بذلك..
ومن هنا علمنا معنى الآية الأولى {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} أي إذا جاء النهار، فإن بعض هذه الحركات تنتهي بمجيئه.
التفسير الثاني: أن الفواحش ترتكب في الليل، الزنا وغيره من المنكرات، مكانه جوف الليل غالباً.. ومن هنا الليل فيه ما فيه من الآفات الأنفسية والخارجية..
وقيل: المراد "بالغاسق" كل هاجم يهجم بشره كائناً ما كان.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
سورة الفلق :هي من السور الغامضة في القرآن الكريم، رغم أننا نلهج بها، لتعويذ أبنائنا من الآفات..
فسورتا الفلق والناس معوذتان، وكثيراً ما كان النبي (ص) يعوّذ بهما الحسن والحسين (ع)
{وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}
التفسير الأول: الغسق ما يقابل ذهاب الشفق، أي أول ظلمة الليل، والغاسق هو الليل إذا غاب الشفق..
{وَقَبَ} الوقوب؛ الدخول..
فالمعنى: ومن شر الليل إذا دخل بظلمته..
ونسبة الشر إلى الليل، إنما هي لكونه بظلمته يعين الشرير في شره، لستره عليه، فيقع فيه الشر أكثر مما يقع منه بالنهار..
فالذي ينوي الشر: كالاغتيال أو السرقة، فإنه يختار الليل للقيام بذلك..
ومن هنا علمنا معنى الآية الأولى {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} أي إذا جاء النهار، فإن بعض هذه الحركات تنتهي بمجيئه.
التفسير الثاني: أن الفواحش ترتكب في الليل، الزنا وغيره من المنكرات، مكانه جوف الليل غالباً.. ومن هنا الليل فيه ما فيه من الآفات الأنفسية والخارجية..
وقيل: المراد "بالغاسق" كل هاجم يهجم بشره كائناً ما كان.
تعليق