إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى ( الطلاق العاطفي ) 446

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى ( الطلاق العاطفي ) 446


    الطلاق العاطفي ..

    14-05-2021, 04:52 pm


    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..

    السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..

    .................................


    علامات الطلاق العاطفي

    .
    .
    ١- يبدأ الزوجان في الابتعاد عن بعضهما واتخاذ الصمت والعزلة
    .
    .

    ٢- ستلاحظ أنهما يجتنبان الجلوس عند بعضهما
    .
    .

    ٣- سينعزلان عن بعضهما في النوم فكل منهما ينام في غرفة بعيداً عن الآخر
    .
    .

    ٤- سينعدم الحوار والحديث بينهما ولايجمعهما الا طلبات البيت واحتياجاته ويكون الاتصال عبر رسائل التلفون أو عن طريق الاولاد
    .
    .

    ٥- تنعدم العلاقة الجنسية بينهما

    .
    .
    ٦- يكثر هروب الطرفين من البيت
    .
    .

    هذه العلاقة ميتة بكل ماتحمل الكلمة من معنى والسبب سلبية احد الطرفين وعدم انسجام الزوجين وتراكم المشاكل لكنهما يتخذان الاولاد ذريعة لبقاء العلاقة الزوجية بشكلها الظاهري






    ********************************
    *****************
    ************


    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود والعود أحمد

    لندخل معكم بتفاصيل محور مهم عن الحياة الزوجية

    وكيقية حل المشاكل بها قبل ان تتراكم وتسبب البرود العاطفي والطلاق العاطفي


    الذي يقرغ العلاقة الزوجية من كل محتوياتها المبهجة والتشاركية


    ننتظر جميل وواعي تواصلكم الطيب ...











    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2017-03-12_13-13-09.jpg 
مشاهدات:	807 
الحجم:	79.7 كيلوبايت 
الهوية:	916019





    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	582199dee52bf1.jpg 
مشاهدات:	817 
الحجم:	53.0 كيلوبايت 
الهوية:	916018
    الملفات المرفقة

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله

    🎍🎍🎍🎍🎍🎍

    (( من أسباب الطلاق العاطفي ))

    🔹️بخل الزوج على زوجته في الأمور المادية أو المعنوية
    أو فيما يمنحها من وقته لغرض إشباع حاجاتها .
    وإنغماسه أو كلاهما بالعمل لمواجهة الضغوطات المادية وسد إحتياجات البيت والاولاد مهملين كل ما من شأنه أن يثير العاطفة دون إنتباه منهما

    ذلك الأمر الذي يتسبب في إتساع الفجوة بينهما تدريجيا وإنعدام العلاقة الحميمية بينهما أو تحولها الى مجرد روتين أو واجب مفروض عليه.


    🎍🎍🎍🎍

    بالاضافة
    الى إنعدام الثقة بين الطرفين أو من قبل أحدهما بسبب ممارسة الكذب أو الخيانة ....

    ومن البديهي أن تؤثر الاسباب المتقدمة على التواصل الناجح بين الشريكين فيضعف تدريجيا أو يقتصر على ما يتصل بشؤون البيت والاولاد الاعتيادية فقط .


    كما إن التواصل الناجح فضلا عن التفاهم قد يضعفان أيضاً وبشكل ملحوظ فيما لو إختلف الطرفان في الاهداف والاهتمامات أو تباينا في المستوى الثقافي والاجتماعي..


    يعد الطلاق العاطفي من أوضح العلامات التي تشير الى إنتهاء صلاحية الزواج بين الطرفين طالما لم يُشرعان في علاج

    وهو بلا شك في هذه الحالة يعد الحلقة الأخيرة في سلسلة الحياة الزوجية التي قد تنتهي بالطلاق الفعلي...!!!!!


    إلا إن البعض يفضل تحمل معاناته وآلامه إما حفاظاً على الأبناء من الضياع
    أو حفاظاً على الشكل الخارجي للعائلة في المجتمع لأن المجتمع يستنكر الطلاق عادةً... .

    📊📊📊📊📊📊📊📊
    📊📊📊📊📊







    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      الطلاق العاطفي..
      يعتبر الطلاق العاطفي من الأمور التي تؤدي إلى فتور العلاقة الزوجية أو المؤدية إلى انتهائها، لأن من أهم أمور استمرار العلاقة الزوجية هو التوادد العاطفي والنفسي والجسد فإذا انتفى اي جزء منها أدى إلى برودها وانتهائها .
      قد يحدث البرود العاطفي بعد فترة من الزواج لأسباب منها هو أن الأزواج قد ضمنوا حصول ما يبغونه، أو نتيجة حصول الحمل المبكر لدى الزوجة فيحصل ابتعاد عن الزوج أو عدم استطاعته القيام بالأمور الزوجية على أكمل وجه أو اهتمامها بالمولد الجديد وإهمال الزوج فتحدث الغيرة الزوجية.
      أو أن الزوج بعد الزواج يرغب الرجوع إلى فترة العزوبية والسهر أو الخروج من البيت مع الأصدقاء ويعتقد أن الزواج قد منعه أو قيده عما كان يمارسه في السابق.
      الغيرة الشديدة وعدم الثقة من أحد الأزواج من الأمور التي تنهي الرابطة الزوجية.
      ​​​​​​​من الأمور المهمة التي تؤدي إلى عدم حدوث البرود أو الطلاق العاطفي، هو الايجعل الأزواج حياتهم روتينية بل إن تكون في حالة تجدد وثقة ومحبة وتبادل بالعواطف والأحاديث والآراء والاهتمام بالشكل والمظهر والاهتمام بالمناسبات والاحتفال بها وجمع الاهل والأصدقاء ومشاركتهم بها وعدم ترك مجال للتعصب والعناد وفرض الرأى ببل النقاش البناء واحترام الرأي الآخر، والمجاملة لا على حساب أحدهما الآخر بل لاحترام والتقدير، الاهتمام والمداراة إذا مرض أحدهم أو فقد المال أو العزيز، هنا نجد أن أحدهما بدل الفراق يتمسك أحدهما بالآخر ويتمنى الايفقده أولا يتحمل الابتعاد عنه، ولهذا نرى هكذا نوع تستمر زيجاتهم لسنين طويلة، وحتى إذا فرقهم الموت لا يتزوجون بعدهم..

      ​​​​​​​ولهذا قال جل وعلا ( وجعلنا بينهم مودة ورحمة)..

      تعليق


      • #4

        التقـــــــــــــــــــــــــــــبُّل ..

        14-05-2021, 04:48 pm


        بورك نشركم ..
        بسم الله الرحمن الرحيم

        وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..

        السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..

        .................................


        الزواج علاقة جميلة ورائعة بين الرجل والمراة
        لكن ثقافات الناس وبيئتهم المختلفة او طبقاتهم تخلق مشاكل وجفاف عاطفي
        لان كل طرف يحاول تغير الاخر
        والاصح ان احدهما يقبل الثاني بعيوبه وحسناته ويعيش معه
        ولايوجد بيت في الدنيا خالي من مشاكل لكن هناك امراة ورجل بينهم مودة لايطفؤن نارها ولا يقطعون حبلها

        ويتنازل احدهما للاخر وبمرور الزمن يتعودوا على بعض

        لكن بعض شبابنا ومع الاسف غير متحمل المسؤولية ويعتبر المراة للخدمة فقط او يقدس اهله على حساب زوجته
        الاعتدال هو الحل ( لا ضرر ولا ضرار)
        وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ،


        عزيزتي اتصفي بالقناعة الذاتية..

        الزوجة العاقلة تقدر ظروف زوجها المادية ولا تحمله ما لا يطيق والرجل المسلم يعلم أن أفضل دينار يبذله هو ما ينفقه على أهله

        وليت المرأة تعلم أن السعادة ليست في الثياب الغالية والمجوهرات الباهضة والأثاث الفاخر

        وليست كذلك في تقليد الآخرين والنظر إلى ما في أيديهم بل أن ذلك يجلب الشقاء وعدم الرضى بقسمة الله.

        والقناعة كنز لا يفنى ...


        رحمَ الله رجلاً تحمَّل تقلُّبات زوجته النَّفسيَّة، فصبرَ وهوَّن وقَدَّر..

        رحمَ الله رجلاً ترك لذَّة نومه ليجبر كسر امرأته بكلمةٍ طيِّبة وابتسامةٍ هادئة ولمسةٍ حانية..

        طوبى له حين ينظر إلى عتمة وجهها فيُخرجها من ضيق نفسها إلى فضاء قلبه فتُشرق من جديد..

        سلامُ الله على رجلٍ استمع بقلبهِ لهذيان زوجته، وكلماتها المبُعثرة وأفكارها المُشتَّتة وتردُّدات قراراتها..

        فساندها وطمأنها وجمع عليها شتاتها..

        بارك الله في قلبِ رجل عرفَ معنى القوامة والرُّجولة، فكان رجلاً لزوجتهِ لا عليها..

        يؤنس وحدتها، ويعي نظراتها، ويحتضن دموعها، ويجبر ما بقلبها من كسور..



        وهنيئاً لزوجة قد تقبَّل الله دعوة أبويها فرُزقت بخير رجل اقترن اسمه بالحَسنِ في الخِصال والأفعال..
        هنيئاً لها.. إذا وجدت من يَقبلها على عِلَّاتها، فيرى فيها كلَّ الخير ويرضى بإعوجاجها..
        هنيئاً لها إذا وجدت من يسكِّن قلبها حين تُحدثه، وتهدأ روحها حينَ تُجالسه..

        باركَ الله في بيتٍ عمَّرهُ رجلٌ بتقواه، وزانته امرأة بخُلقها..














        تعليق


        • #5
          علاقات المودّة


          من واجبات الوالدين إشاعة الودّ والاستقرار والطمأنينة في داخل الاسرة ، قال تعالى : ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ... ﴾ 2 3 .

          فالعلاقة بين الزوج والزوجة أو الوالدين علاقة مودّة ورحمة وهذه العلاقة تكون سكناً للنفس وهدوءاً للاعصاب وطمأنينة للروح وراحة للجسد ، وهي رابطة تؤدي إلى تماسك الاسرة وتقوية بنائها واستمرار كيانها الموّحد ، والمودّة والرحمة تؤدي إلى الاحترام المتبادل والتعاون الواقعي في حل جميع المشاكل والمعوقات الطارئة على الاسرة ، وهي ضرورية للتوازن الانفعالي عند الطفل ، يقول الدكتور سپوك : (اطمئنان الطفل الشخصي والاساسي يحتاج دائماً إلى تماسك العلاقة بين الوالدين ويحتاج إلى انسجام الاثنين في مواجهة مسؤوليات الحياة) 4 .

          ويجب على الزوجين ادامة المودّة في علاقاتهما في جميع المراحل ، مرحلة ما قبل الولادة والمراحل اللاحقة لها ، والمودّة فرض من الله تعالى فتكون ادامتها استجابة له تعالى وتقرباً إليه ، وقد أوصى الاِمام علي بن الحسين عليه السلام بها فقال : «وامّا حقّ رعيتك بملك النكاح ، فان تعلم ان الله جعلها سكناً ومستراحاً وأُنساً وواقية ، وكذلك كلّ واحد منكما يجب أن يحمد الله على صاحبه ، ويعلم أن ذلك نعمة منه عليه ، ووجب أن يحسن صحبة نعمة الله ويكرمها ويرفق بها ، وان كان حقك عليها أغلظ وطاعتك بها ألزم فيما أحببت وكرهت ما لم تكن معصية ، فانّ لها حق الرحمة والمؤانسة وموضع السكون اليها قضاء اللذة التي لابدّ من قضائها وذلك عظيم..» 5.

          وقد رَكّز أهل البيت عليهم السلام على إدامة علاقات الحبّ والمودّة داخل الاسرة ، وجاءت توصياتهم موجهة إلى كلٍّ من الرجل والمرأة .

          قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «خيركم خيركم لنسائه وأنا خيركم لنسائي» 6.

          وقال الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : «رحم الله عبداً أحسن فيما بينه وبين زوجته» 7.

          وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «من اتخذّ زوجة فليكرمها» 8.

          وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «أوصاني جبرئيل عليه السلام بالمرأة حتى ظننت انه لا ينبغي طلاقها إلاّ من فاحشة مبيّنة» 9.

          فأقوال أهل البيت عليهم السلام وتوصياتهم في الاِحسان إلى المرأة وتكريمها ، عامل مساعد من عوامل إدامة المودة والرحمة والحب .

          وقد أوصى أهل البيت عليهم السلام المرأة بما يؤدي إلى ادامة المودة والرحمة والحب إنْ التزمت بها ، ومنها طاعة الزوج ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «اذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت» 10.

          وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «ما استفاد امرؤ فائدة بعد الاِسلام أفضل من زوجة مسلمة ، تسرّه إذا نظر اليها وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله» 11. وشجّع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الزوجة على اتباع ا الحسن في إدامة المودة والرحمة ، بالتأثير على قلب الزوج وإثارة عواطفه (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال : إنّ لي زوجة إذا دخلت تلقتني ، وإذا خرجت شيّعتني ، وإذا رأتني مهموماً قالت : ما يهمّك ، ان كنت تهتم لرزقك فقد تكفل به غيرك ، وان كنت تهتم بأمر آخرتك فزادك الله همّاً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «بشّرها بالجنة وقل لها : إنّك عاملة من عمّال الله ولك في كلِّ يوم أجر سبعين شهيداً ، ـ وفي رواية ـ ان لله عز وجل عمّالاً وهذه من عمّاله ، لها نصف أجر الشهيد») 12.

          وقال الاِمام محمد بن علي الباقر عليه السلام : «جهاد المرأة حسن التبعّل» 13.

          ومن العوامل المساعدة على ادامة المودّة والحب وكسب ودّ الزوج ، هي الانفتاح على الزوج واجابته إلى ما يريد ، قال الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : «خير نسائكم التي اذا خلت مع زوجها خلعت له درع الحياء وإذا لبست لبست معه درع الحياء» 14.

          فهي منفتحة مع زوجها مع تقدير مكانته ، وبعبارة أخرى التوازن بين الاحترام وعدم التكلّف .

          وحدّد الاِمام علي بن الحسين عليه السلام العوامل التي تعمّق المودة والرحمة والحب داخل الاسرة فقال : «لا غنى بالزوج عن ثلاثة أشياء فيما بينه وبين زوجته وهي الموافقة ليجتلب بها موافقتها ومحبتها وهواها ، وحسن خلقه معها ، واستعماله استمالة قلبها بالهيئة الحسنة في عينها ، وتوسعته عليها . ولا غنى بالزوجة فيما بينها وبين زوجها الموافق لها عن ثلاث خصال ، وهي : صيانة نفسها عن كلِّ دنس حتى يطمئن قلبه إلى الثقة بها في حال المحبوب والمكروه وحياطته ليكون ذلك عاطفاً عليها عند زلة تكون منها، واظهار العشق له بالخلابة والهيئة الحسنة لها في عينه» 15.

          وعلاقات المودة والرحمة والحب ضرورية في جميع مراحل الحياة ، وخصوصاً في مرحلة الحمل والرضاعة ، لان الزوجة بحاجة الى الاطمئنان والاستقرار العاطفي ؛ وان ذلك له تأثير على الجنين وعلى الطفل

          تعليق


          • #6
            تجنب إثارة المشاكل والخلافات


            المشاكل والخلافات في داخل الاسرة تخلق أجواءً متوترة ومتشنجة تهدد استقرارها وتماسكها ، وقد تؤدي في أغلب الاحيان إلى انفصام العلاقة الزوجية وتهديم الاسرة ، وهي عامل قلق لجميع أفراد الاسرة بما فيها الاطفال ، حيثُ تؤدي الخلافات والاَوضاع المتشنجة بين الوالدين إلى خلل في الثبات والتوازن العاطفي للطفل في جميع المراحل التي يعيشها ، بدءاً بالاشهر الاولى من الحمل ، والسنين الاولى من الولادة والمراحل اللاحقة بها .

            والاَجواء المتوترة تترك آثارها على شخصية الطفل المستقبلية ، و (إنّ الاضطرابات السلوكية والامراض النفسية التي تصيب الطفل في حداثته والرجل في مستقبله ، تكون نتيجة المعاملة الخاطئة للابوين كالاحتكاكات الزوجية التي تخلق الجو العائلي المتوتر الذي يسلب الطفل الامن النفسي) 23.

            ويقول العالم جيرارد فوجان : (والام التي لا تجد التقدير الكافي إنسانة وأم وزوجة في المنزل لا تستطيع ان تعطي الشعور بالامن) 23.

            فالشعور بالامن والاستقرار من أهم العوامل في بناء شخصية الطفل بناءً سوياً متزناً ، وهذا الشعور ينتفي في حالة استمرار الخلافات والعلاقات المتشنجة ، والطفل في حالة مثل هذه يكون متردداً حيراناً لا يدري ماذا يفعل ، فهو لا يستطيع إيقاف النزاع والخصام وخصوصاً اذا كان مصحوباً بالشدة ، ولا يستطيع ان يقف مع أحد والديه دون الآخر ، اضافة إلى محاولات كلّ من الوالدين بتقريب الطفل اليهما باثبات حقّه واتهام المقابل باثارة المشاكل والخلافات ، وكل ذلك يترك بصماته الداكنة على قلب الطفل وعقله وارادته .

            يقول الدكتور سپوك : (إنّ العيادات النفسية تشهد آلاف الحالات من الابناء الذين نشأوا وسط ظروف عائلية مليئة بالخلاف الشديد ، ان هؤلاء الابناء يشعرون في الكبر بأنهم ليسوا كبقية البشر ، وتنعدم فيهم الثقة بالنفس ، فيخافون من اقامة علاقات عاطفية سليمة ويتذكرون ان معنى تكوين أسرة هو الوجود في بيت يختلفون فيه مع طرف آخر ويتبادلون معه الاهانات) 24 ، ويختلف نوع التشنجات والخلافات من أُسرة ا أخرى ، ويختلف اسلوب التعبير عن التشنجات من اسرة إلى أخرى ، فقد يكون التعبير بالالفاظ الخشنة البذيئة والاهانات المستمرة ، وقد يكون بالضرب واستخدام العقاب البدني ، ويلتقط الاطفال الممارسات التي تحدث اثناء الخلافات فتنعكس على سلوكهم الآني والمستقبلي ، فنجد في كثير من العوائل أن الابن يهين الام أو يضربها ، أو يستخدم نفس الاسلوب مع زوجته حين الكبر .

            ومن أجل الوقاية من الخلافات والتشنجات بين الزوجين ، أو التقليل من تأثيراتها النفسية والعاطفية أو تحجيمها وانهائها ، فقد وضع الاسلام منهجاً متكاملاً إزاء الخلافات والتشنجات ، وقد مرّ في النقاط السابقة التأكيد على تعميق المودّة والرحمة داخل الاسرة ، ووضع برنامج للحقوق والواجبات بين الزوجين ، والاَهم من ذلك وضع برنامجٍ في اسلوب اختيار الزوج أو الزوجة كما سيأتي . والمنهج الاسلامي يبتني على اسلوب الحث والتشجيع على الوقاية من حدوث الخلافات أو معالجة مقدماتها أو معالجتها بعد الحدوث ، وعلى اسلوب الردع والذم للممارسات الخلافية أو التي تؤدّي إلى الخلافات .

            قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «خير الرجال من أُمتي الذين لا يتطاولون على أهليهم ويحنّون عليهم ولا يظلمونهم» 25.

            وشجّع الامام محمد الباقر عليه السلام على تحمّل الاِساءة ، لان ردّ الاساءة بالاساءة يوسّع دائرة الخلافات والتشنجات ، فقال عليه السلام : «من احتمل من امرأته ولو كلمة واحدة أعتق الله رقبته من النار وأوجب له الجنّة» 26، وشجّع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الرجل على الصبر على سوء أخلاق الزوجة فقال : «من صبر على سوء خلق امرأته أعطاه الله من الاَجر ما أعطى أيوب على بلائه» 27.

            والصبر على الاِساءة من الزوجة أمر غير متعارف عليه لولا انّه من توجيهات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فيكون محبوباً ومرغوباً من قبل الزوج المتديّن وليس فيه أي إهانة لكرامته فيصبر عن رضا وقناعة .

            والاقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تعامله مع زوجاته يخفّف الكثير من التشنجات ، وكذلك الاقتداء بسيرة أهل البيت عليهم السلام ، قال الاِمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : «كانت لاَبي عليه السلام امرأة وكانت تؤذيه وكان يغفر لها» 28، ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن استخدام العنف مع الزوجة فقال : «أيُّ رجل لطم امرأته لطمة أمر الله عزّ وجل مالك خازن النيران فيلطمه على حرّ وجهه سبعين لطمة في نار جهنّم» 29.

            وشجّع الاِمام جعفر الصادق عليه السلام على التفاهم لُتجنب الخلافات الحادّة فقال : «خير نسائكم التي إنْ غضبت أو أغضبت قالت لزوجها : يدي في يدك لا أكتحل بغمضٍ حتى ترضى عني» 30.

            وعن الاِمام محمد الباقر عليه السلام : «وجهاد المرأة أن تصبر على ما ترى من أذى زوجها وغيرته» 31.

            ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الزوجة عن الممارسات التي تؤدي إلى حدوث الخلافات فقال : (من شرّ نسائكم الذليلة في أهلها ، العزيزة مع بعلها ، العقيم الحقود ، التي لا تتورع عن قبيح ، المتبرجة اذا غاب عنها زوجها ، الحصان معه اذا حضر ، التي لا تسمع قوله ، ولا تطيع أمره ، فاذا خلا بها تمنعت تمنع الصعبة عند ركوبها ولا تقبل له عذراً ولا تغفر له ذنب» 32.

            ونهى صلى الله عليه وآله وسلم الزوجة عن تكليف الزوج فوق طاقته فقال : «أيما أمرأة أدخلت على زوجها في أمر النفقة وكلّفته مالا يطيق لا يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً إلاّ ان تتوب وترجع وتطلب منه طاقته» 32.

            ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن المنّ على الزوج فقال : «لو أن جميع ما في الارض من ذهب وفضة حملته المرأة إلى بيت زوجها ثم ضربت على رأس زوجها يوماً من الاَيام ، تقول : من أنت ؟ انّما المال مالي ، حبط عملها ولو كانت من أعبد الناس ، إلاّ ان تتوب وترجع وتعتذر الى زوجها» 32.

            وحذّر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مواجهة الزوجة لزوجها بالكلام اللاذع المثير لاعصابه فقال : «أيّما امرأة آذت زوجها بلسانها لم يقبل منها صرفاً ولا عدلاً ولا حسنة من عملها حتى ترضيه..» 33.

            ونهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الهجران باعتباره مقدمة للانفصام وانقطاع العلاقات فقال : «أيّما امرأة هجرت زوجها وهي ظالمة حشرت يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون في الدّرك الاسفل من النار إلاّ أن تتوب وترجع» 32، وهذه التوجيهات ان روعيت رعاية تامة فانها كفيلة بالح التوترات والتشنجات ، واذا لم يستطع الزوجان مراعاتها فالافضل ان يكون النقاش الحاد والمتشنج بعيداً عن مسامع الاطفال ، وان يكون تبادل النظرة السلبية ، وتبادل الاتهامات والاِهانات بعيداً عن مسامعهم ، وأنْ يوضّح للاطفال ان الخلافات شيء طبيعي ، وانهما لازالا يحبان بعضهم البعض ، ويجب عليهما حسم الخلافات وانهائها في أسرع وقت .

            تعليق


            • #7



              الطلاق العاطفي أسباب ونتائج

              جسدين يتحركان يؤديان واجباتهما الأسرية بجفاف وبصورة رسمية بعيدين كل البعد عن بعضهما مشاعراً وعاطفة على الرغم من قربهما مكاناً ومساحةً قلبين ولكنهما مجردين من العاطفة لبعضهما قد إقتصر عملهما على ضخ الدم للجسد ليس إلا لا ينبضان لبعضهما ولا يشعران ببعضهما قد جف الحب وتجمدت المشاعر فيهما فإنعكست على علاقتهما التي بردت هي الأخرى وخبت نار الأشواق وخمدت شعلة اللهفة والحنين ...أجساد تتظاهر بالقوة وهي تتآكل من الباطن يوماً بعد يوم ولِمَ لا ؟؟ وهل يمكن للإنسان أن يعيش جسد بلا روح؟؟ وقلب بلا عاطفة؟؟ وحياة بلا مشاعر؟؟ ... ثم كيف لتلك الأرواح المنهكة أن تمد فلذات أكبادها بالدفء والأمان وتغمرهما بالحب والحنان ؟؟!!

              واقع يُقطع القلب ويدمى له الفؤاد ..واقع أمر من الحنظل وأقسى من المشي على الحسك السعدان .
              واقع مأساوي يدفع جميع أفراد الاسرة فيه الثمن ..

              ((تعريف الطلاق العاطفي))
              من كل ما تقدم يمكن تعريف الطلاق العاطفي بأنه حالة غياب المشاعر والعواطف من الحياة الزوجية فيعيشان في مكان واحد وتحت سقف واحد وكإنهما غرباء عن بعضهما وهما مضطران الى ذلك إما حفاظا على شكل الاسرة أمام المجتمع الذي يستنكر الطلاق الفعلي عادة أو حفاظا على الاولاد من الضياع . ولا يقتصر الآثار السلبية للطلاق العاطفي على الوجين بل وتمتد الى باقي أفراد الاسرة.
              لأن النساء هن رياحين الأرض وطيبها .. ولأخذ العبرة من سيدات نساء الأرض فاطمة الزهراء ومريم العذراء وهاجر أم الذبيح وآسيا بنت مزاحم وزينب جبل الصبر .. اليكن هذه القناة ا...
              ((أنماط الطلاق العاطفي))
              والطلاق العاطفي قد يتخذ وضعاً صامتاً فعلى الرغم من إنعدام المشاعر والعواطف بين الزوجين إلا إنهما هادئين كما لو تم عقد إتفاق بينهما على ذلك . وقد يتخذ وضعاً عاصفاً بحيث تشق أجواء الصمت بينهما بين فترة وأخرى زوبعة من الصراخ والصياح.. والطلاق العاطفي كما يكون من جهة الزوجين معا قد يكون من جهة أحدهما فقط لسبب ما فيعمد الى إماتة مشاعره تجاه الطرف الاخرعمداً أو أنها قد تدخل في سبات تدريجيا من غير قصد رغم حياة مشاعر الطرف الآخر تجاهه ورجواها بالعودة الى سابق عهده ..
              ((أسباب الطلاق العاطفي))
              والطلاق العاطفي كأي ظاهرة إجتماعية أخرى لابد من وجود أسباب قد أدت إليه ومن أهم أسباب الطلاق العاطفي : شعور الشريك بعدم أهميته في حياة الطرف الآخر بسبب تفضيل الطرف الاخر العمل أو الأولاد أو الاصدقاء أو الاهل عليه فضلاً عن قيامه بقول أو فعل من شأنه أن يقلل من أهمية شريكه لاسيما إن كان ذلك أمام الاولاد والاهل . بالاضافة الى تركيزه المتكرر على حقوقه فقط وإهتمامه بها مع إغفال حقوق وحاجات الطرف الاخر وإهمالها والتعالي عليه وتحسيسه بالنقص والدونية ..
              ومن أسباب الطلاق العاطفي أيضاً : بخل الزوج على زوجته في الأمور المادية أو المعنوية أو فيما يمنحها من وقته لغرض إشباع حاجاتها . وإنغماسه أو كلاهما بالعمل لمواجهة الضغوطات المادية وسد إحتياجات البيت والاولاد مهملين كل ما من شأنه أن يثير العاطفة دون إنتباه منهما الأمر الذي يتسبب في إتساع الفجوة بينهما تدريجيا وإنعدام العلاقة الحميمية بينهما أو تحولها الى مجرد روتين أو واجب مفروض عليه. بالاضافة الى إنعدام الثقة بين الطرفين أو من قبل أحدهما بسبب ممارسة الكذب أو الخيانة ..
              ومن البديهي أن تؤثر الاسباب المتقدمة على التواصل الناجح بين الشريكين فيضعف تدريجيا أو يقتصر على ما يتصل بشؤون البيت والاولاد الاعتيادية فقط . كما إن التواصل الناجح فضلا عن التفاهم قد يضعفان أيضاً وبشكل ملحوظ فيما لو إختلف الطرفان في الاهداف والاهتمامات أو تباينا في المستوى الثقافي والاجتماعي..
              لأن النساء هن رياحين الأرض وطيبها .. ولأخذ العبرة من سيدات نساء الأرض فاطمة الزهراء ومريم العذراء وهاجر أم الذبيح وآسيا بنت مزاحم وزينب جبل الصبر ..يعد الطلاق العاطفي من أوضح العلامات التي تشير الى إنتهاء صلاحية الزواج بين الطرفين طالما لم يُشرعان في علاجه وهو بلا شك في هذه الحالة يعد الحلقة الأخيرة في سلسلة الحياة الزوجية التي قد تنتهي بالطلاق الفعلي إلا إن البعض يفضل تحمل معاناته وآلامه إما حفاظاً على الأبناء من الضياع أو حفاظاً على الشكل الخارجي للعائلة في المجتمع لأن المجتمع يستنكر الطلاق عادةً... . والطلاق العاطفي لا تقل آثاره السلبية عن الطلاق الفعلي بل قد تكون أشد في أحيان كثيرة فأما بالنسبة للزوجين فهو ينتزع من قلبيهما الحب والود لبعضهما ويجردهما من الاهتمام ببعضهما وأي حياةٍ هي تلك التي تخلو من الحب وتتجرد من الاهتمام ؟؟ إنها ظاهراً حياة وأما باطنها فالجحيم عينه لأنها تولد مشاعر الاحباط والحزن فضلا عن الفراغ العاطفي و كل ذلك يتصل إتصالاً وثيقاً على المدى البعيد بحالات الإكتئاب والقلق والاضطرابات في الصحة النفسية والجسمية على حد سواء.. بالاضافة الى إنه يضيع فرصتهما في بدء حياة جديدة من خلال زواج آخر قد يجدان فيه ما يفتقدانه من دفء وأمان وحب وحنان . وعلى الرغم من إن الطلاق العاطفي يترك آثاره السلبية على الطرفين إلا إنه يكون على الزوجة أشد وأصعب لأنها الأكثر حاجة الى العاطفة والاهتمام من جهة ومن جهة أخرى لأن الزوج بإمكانه أن يعوض ما قد يفتقده في حياته الزوجية هذه في حياة زوجية أخرى وأما الزوجة فليس لها ذلك ، ولذا يمكن إعتبار الطلاق العاطفي من أهم الاسباب التي تدفع الزوجة الى الخيانة والعياذ بالله وإن كان ليس مبررا لها.. . وأما بالنسبة للأبناء فهم الخاسر الأكبر إذ تتمزق زهرة طفولتهما بأشواك هذا الداء العضال حيث يغرس أنيابه ومخالبه في جسد أسرتهم فيحيلها الى أسرة آسرة للطفولة مصادرة لأحلامهم الجميلة قاتلة لسعادتهم. حيث الوالدان لا يلتفتان سوى الى الإحتياجات اليومية للأسرة غير مكترثين لمشاعر الابناء مما ينعكس ذلك على مرحلة المراهقة في صورة إنحراف بحثا عن الحنان الذي يفتقدونه داخل الاسرة فضلاً عن حالة القلق التي تلازمهم لسوء العلاقات بين والديهم وتوترها والتي قد تصل أحيانا إلى السباب والضرب ولذا فإن أغلب الابناء في حالة الطلاق العاطفي يعانون من الإكتئاب وعدم القدرة على مواجهة الحياة فضلاً عن إنطباع صورة سلبية مشوهة للزواج في اذهانهم... وقد يتصور الزوجان إنهما إن نجحا في إخفاء الطلاق العاطفي عن الأبناء فسيجنبونهم آثاره السلبية إلا إنه تصور عارٍ عن الصحة إذ إن الابناء سيستشعرون حتما الطاقة السلبية المشحونة بين الابوين
              لأن النساء هن رياحين الأرض وطيبها .. ولأخذ العبرة من سيدات نساء الأرض فاطمة الزهراء ومريم العذراء وهاجر أم الذبيح وآسيا بنت مزاحم وزينب جبل الصبر ..تقدم أن الطلاق العاطفي يعد الحلقة الاخيرة في سلسلة الحياة الزوجية في حال عدم معالجته ، وأما إذاما عولج بالشكل الصحيح فإن هناك أمل بعودة الحياة الزوجية الى مسارها الطبيعي ، ومن أهم النصائح التي تنفع في علاج الطلاق العاطفي:
              1-إعتراف الزوجين بوجود فيروس خطير قد إخترق جسم الحياة الزوجية وعمل على إعاقته وهو الطلاق العاطفي . والاتفاق على ضرورة تكاتفهما وبذل كل ما في وسعهما من جهود من أجل القضاء عليه لتستعيد حياتهما الزوجية كامل صحتها وتمام جمالها.. .
              2-العمل على تأصيل سمة الصراحة والوضوح في التعامل بين الزوجين ليتمكن كل منهما من فهم الآخر وفهم مشاعره بالشكل الصحيح والتعرف على احتياجاته وأفكاره و مشاكله و مخاوفه التي تساعد كثيرا على فهم الاخر وتعميق العلاقة بينهما وتقويتها.. .
              3-إعتماد لغة الحوار والتفاهم بين الزوجين والابتعاد عن الاتهام والتجريح والحرص على الخروج من الحوار بثمرة مفيدة تتمثل في الحل الذي يرتضيه الطرفان ..
              4-
              تقدير كل من الزوجين الأعمال التي يقدمها الآخر وشكره عليها مهما كانت بسيطة والاهتمام بإيجابياته ومدحه عليها والامتنان منه لغرض تعزيزها ..
              5-
              إحترام الطرف الآخر وتجنب فعل أو قول كل ما يشعره بالإهانة مهما بدا بسيطاً . وإشعاره بأهميته البالغة في حياة شريكه وجعله من أولوياته ومنحه الاهتمام اللازم ..
              6-الإهتمام بالعلاقة الخاصة بين الزوجين والإقلاع عن إشعار الطرف الآخر بأنها مجرد تأدية واجب
              7-مشاركة كل طرف هوايات وإهتمامات الطرف الاخر .







              تعليق


              • #8
                أخطاء صغيرة.. تقتل السعادة الزوجية!
                السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
                اللهم صل على محمد وآل محمد
                🧕🧔🧕🧔🧕🧔🧕🧔🧕

                تحتاج السعادة الزوجية إلى جهد دؤوب من الزوجين، وقد يفعل الزوجان ذلك، ويبذلان قصارى جهدهما لتحقيق سعادتهما، لكن أخطاء صغيرة أو هفوات غير مقصودة تذهب بهذا الجهد أدراج الرياح. وحتى تتجنبي هذه الأخطاء وتحرصي على البعد عنها عليك أولاً بالتعرف عليها.
                🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃🌹🍃

                تجنبي كثرة السخط وقلة الحمد:

                فكثير من النساء إذا سئلت عن حالها مع زوجها أبدت السخط ، وأظهرت الأسى واللوعة ، وتبدأ عملية المقارنة بينها وبين أختها أو جارتها أو صديقتها ، وهي لا تدري مدى تأثير ذلك على مشاعر الزوج. فعلى المرأة أن تدرك بأن شكر زوجها والثناء عليه في حضوره وفي غيابه يزيد إعزازاً لها ، وفي كتمان الشكر جحود ودخول في كفر النعم ، وليعلم الأزواج ، أن كلمات الشكر والتقدير بينهما تؤثر على أبنائهما فيعتادونها في البيت وخارجه عند تقديم أي كلمة طيبة أو مساعدة لهم من أحد ، فاعتياد التقدير وشكر الصنيع عادة تتكون داخل البيت ، وتمتد إلى كل مسائل الحياة.

                تعليق


                • #9
                  إياك وإفشاء الأسرار

                  كلا الزوجين مطالب بكتمان أسرار زوجه وبيته، وهذا أدب عام حث عليه الإسلام ورغب فيه ، سواء كانت تلك الأسرار خاصة بالعلاقة الزوجية أو بمشكلات البيت ،
                  فخروج المشكلة خارج البيت يعني استمرارها واشتعال نارها ،
                  خصوصاً إذا نقلت إلى أهل أحد الزوجين حيث لا يكون الحكم عادلاً لأنهم يسمعون من طرف واحد ،
                  وقد تأخذهم الحمية تجاه ابنهم أو ابنتهم

                  تعليق


                  • #10
                    تجنبي كثرة المـن:

                    أيضاً من النساء من تقوم على خدمة زوجها وأهله، وتقدم كل ما تستطيع تقديمه مادياً ومعنوياً، ثم بعد ذلك تمن على زوجها وتذكره بأياديها السالفة وأفضالها، فتؤذيه بذلك.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X