-[ينلبيع المودة ج2-300- المودة الثامنة ][ت1294ه]:
قال القندوزي الحنفي في كتابه : عباس بن عبد المطلب (رضى الله عنه) قال: لما ولدت فاطمة بنت أسد عليا سـمته باسم أبيه (أسد)، ولم يرض أبو طالب بـهذا. فقال: هلم حتى نعلو أبا قبيس ليلا، وندعو خالق الخضراء فلعله أن ينبئنا في اسـمه. فلما أمسيا خرجا وصعدا أبا قبيس ودعيا الله تعالى فأنشأ أبو طالب شعرا:
فإذا خشخشة من السماء، فرفع أبو طالب طرفه فإذا لوح مثل زبرجد أخضر فيه أربعة أسطر، فأخذه بكلتا يديه وضمه الى صدره ضما شديدا فإذا مكتوب 0
فسر أبو طالب سرورا عظيما، وخر ساجدا لله - تبارك وتعالى وعق بعشرة من الابل، وكان اللوح معلقا في بيت الحرام يفتخر به بنو هاشم على قريش حتى غلب الحجاج ابن الزبير ([1]) 0
([1])موسوعة الأمام عـلي –ع- في الكتاب و السنة والتاريخ – لمحمد الريشهري ج1/77ح26/ مناقب أل ابي طالب ج2/174نحوه/بحار الأنوار ج35/19/102/ كفاية الطالب 406
قال القندوزي الحنفي في كتابه : عباس بن عبد المطلب (رضى الله عنه) قال: لما ولدت فاطمة بنت أسد عليا سـمته باسم أبيه (أسد)، ولم يرض أبو طالب بـهذا. فقال: هلم حتى نعلو أبا قبيس ليلا، وندعو خالق الخضراء فلعله أن ينبئنا في اسـمه. فلما أمسيا خرجا وصعدا أبا قبيس ودعيا الله تعالى فأنشأ أبو طالب شعرا:
يا رب الغسق الدجي | والفلق المبتلج المضي |
بين لنا عن أمرك المقضي | أيـما نسمي ذلك الصبي |
خصصتما بالولد الزكي | والطاهر المنتجب الرضي |
واسمه من قاهر العلي | علي اشتق من العلي |
([1])موسوعة الأمام عـلي –ع- في الكتاب و السنة والتاريخ – لمحمد الريشهري ج1/77ح26/ مناقب أل ابي طالب ج2/174نحوه/بحار الأنوار ج35/19/102/ كفاية الطالب 406
تعليق