ما فعل أبوك؟
قدم على ابن علقمة النحوي، ابن أخ ٍ فقال له: ما فعل أبوك؟ قال: مات. قال: ما فعلت علته؟
قال: ورمت قدميه. قال: قل قدماه. قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه. قال:قل ركبتيه.
فقال: دعني يا عم، فما موت أبي بأشد عليّ من نحوك هذا.
في سوق النخاسين
دخل أحدهم سوق النخاسين بالكوفة فقعد إلى نخاس فقال: يا نخّاس اطلب لي حمارا،ً لا بالصغير
المحتقر، ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر، لا يدخل تحت
البواري، ولا يزاحم السواري، إذا خلا الطريق تدفق، وإذا كثر الزحام ترفق، فقال له النخّاس بعد
أن نظر إليه ساعة: دعني، إذا مسخ الله القاضي حماراً اشتريته لك.
تم نشره في المجلة العدد35
تعليق