بسمه تعالى
السلام عليكم
- المرجعية العليا في العراق ( سماحة السيد السيستاني حفظه الله ) تدخل على خط الظهور -
في خطاب ممثل المرجعية العُليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي - خطبة الجمعة 29/5/2015
لعله اول خطاب من نوعه يشير الى الظهور المبارك .
وكما معلوم ، بان النص والتوجيهات للخطبة تاتي مباشرة من السيد السيستاني حفظه الله .
نضع ادناه المقطع محل الشاهد :
( على الذين لم يلتحقوا لجبهات القتال ان يتدربوا باستمرار استعداداً لكل احتمالٍ مستقبلي.. من اجل ان يكون الجميع على استعداد تام للمراحل القادمة وعلينا ان نفهم اننا في اختبار مصيري، فمما لا شك فيه ان الظرف الذي نعيشه اليوم ممهداً لزمن الظهور المقدس ، ولسنا نعلم متى يكون الظهور لذلك على الجميع ان يكون مستعداً )
---------------------------------------
اقـــول :
يظهر من صياغة المقط اعلاه حيثيتين ربط الكلام بينهما
1- الاستعداد الجدي والمكثف لكل ابناء الشعب العراقي لمواجهة الخطر التصعيدي للتكفيريين .
2- الاستعداد العام ليوم الظهور .
يمكن القول ان هذا الكلام بعمومه يمكن اطلاقه من قبل مرجعيات العراق في زمن الغيبة التامة ، في اي مرحلة مصيرية وحرجة تواجه الامة وتربط بين الاثنين باعتبار ان الظهور امر غيبي مستقبلي ، والعمل والاستعداد له مسالة شرعية ومنطقية لكل ما هو قادم بأذن الله تعالى .
ولكن تأتي اهمية الاشارة هنا من حيث إننا حقا نعيش ضروف خاصة وقد تفعّل من خلالها فرضية عصر الظهور عند باحثي ودارسي القضية المهدوية وعصر ابظهور .
فلمظ“ا ياتي خطاب وتوجيهات المرجعية العليا ويربط "عموما " التحديات والاستعدادات لمواجهة المخاطر بالظهور .
فهنا احتمالين :
1- انّ هذا الربط هو ربط عام يصلح في كل حال ، طالما انّ الظهور واقع في المستقبل والانتظار والاستعداد له تكليف ساري في كل الاجيال .
2- انّ هذا الربط قد يكون له ومن ورائه بالاضافة لما سبق ، استشعار خاص للمرجعية عن اقتراب ارهاصات الظهور .( وفق قرائتها ومتابعتها وتقييمها للضروف ) .
برأيي ، احتمل الثاني كثيرا ، لعلمنا من حكمة المرجعية ودقة اطلاعها ، وهي مستوحات من مراقبتها للاحداث وفق علامات الظهور .
أما سبب توقيت اعلان هذا الامر على " الفرض الثاني " ، فليس واضح بالدقة ، ولو ان مجمل ما يجري هو كافي لاطلاقه باي وقت وضرورة تحتاجها المرجعية لتنبيه الغافلين وشحذ همم المنتظرين . ( الاستعداد التصعيدي ) .
والله اعلم
الباحث الطائي
السلام عليكم
- المرجعية العليا في العراق ( سماحة السيد السيستاني حفظه الله ) تدخل على خط الظهور -
في خطاب ممثل المرجعية العُليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي - خطبة الجمعة 29/5/2015
لعله اول خطاب من نوعه يشير الى الظهور المبارك .
وكما معلوم ، بان النص والتوجيهات للخطبة تاتي مباشرة من السيد السيستاني حفظه الله .
نضع ادناه المقطع محل الشاهد :
( على الذين لم يلتحقوا لجبهات القتال ان يتدربوا باستمرار استعداداً لكل احتمالٍ مستقبلي.. من اجل ان يكون الجميع على استعداد تام للمراحل القادمة وعلينا ان نفهم اننا في اختبار مصيري، فمما لا شك فيه ان الظرف الذي نعيشه اليوم ممهداً لزمن الظهور المقدس ، ولسنا نعلم متى يكون الظهور لذلك على الجميع ان يكون مستعداً )
---------------------------------------
اقـــول :
يظهر من صياغة المقط اعلاه حيثيتين ربط الكلام بينهما
1- الاستعداد الجدي والمكثف لكل ابناء الشعب العراقي لمواجهة الخطر التصعيدي للتكفيريين .
2- الاستعداد العام ليوم الظهور .
يمكن القول ان هذا الكلام بعمومه يمكن اطلاقه من قبل مرجعيات العراق في زمن الغيبة التامة ، في اي مرحلة مصيرية وحرجة تواجه الامة وتربط بين الاثنين باعتبار ان الظهور امر غيبي مستقبلي ، والعمل والاستعداد له مسالة شرعية ومنطقية لكل ما هو قادم بأذن الله تعالى .
ولكن تأتي اهمية الاشارة هنا من حيث إننا حقا نعيش ضروف خاصة وقد تفعّل من خلالها فرضية عصر الظهور عند باحثي ودارسي القضية المهدوية وعصر ابظهور .
فلمظ“ا ياتي خطاب وتوجيهات المرجعية العليا ويربط "عموما " التحديات والاستعدادات لمواجهة المخاطر بالظهور .
فهنا احتمالين :
1- انّ هذا الربط هو ربط عام يصلح في كل حال ، طالما انّ الظهور واقع في المستقبل والانتظار والاستعداد له تكليف ساري في كل الاجيال .
2- انّ هذا الربط قد يكون له ومن ورائه بالاضافة لما سبق ، استشعار خاص للمرجعية عن اقتراب ارهاصات الظهور .( وفق قرائتها ومتابعتها وتقييمها للضروف ) .
برأيي ، احتمل الثاني كثيرا ، لعلمنا من حكمة المرجعية ودقة اطلاعها ، وهي مستوحات من مراقبتها للاحداث وفق علامات الظهور .
أما سبب توقيت اعلان هذا الامر على " الفرض الثاني " ، فليس واضح بالدقة ، ولو ان مجمل ما يجري هو كافي لاطلاقه باي وقت وضرورة تحتاجها المرجعية لتنبيه الغافلين وشحذ همم المنتظرين . ( الاستعداد التصعيدي ) .
والله اعلم
الباحث الطائي
تعليق