بسم الله الرحمن الرحيم
أن الله تعالى هو المؤنس لوحشة المؤمن في الدنيا لأن الدنيا هي سجن المؤمن ومحل وحشته فمن صار الله تعالى أنيسه في هذه الدنيا وفاز بمشاهدة جماله وكماله فهو في روح وراحة عظيمة ، فإذا كان الله تعالى هنا أنيساً له سيكون أنيسا له في عالم الأخرة وبعد الموت، "أنت الذي أشرقت الانوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك، وأنت الذي أزلت الأغيار عن قلوب أحبائك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجوؤا إلى غيرك، أنت المؤنس لهم حيث اوحشتهم العوالم "
أن الله تعالى هو المؤنس لوحشة المؤمن في الدنيا لأن الدنيا هي سجن المؤمن ومحل وحشته فمن صار الله تعالى أنيسه في هذه الدنيا وفاز بمشاهدة جماله وكماله فهو في روح وراحة عظيمة ، فإذا كان الله تعالى هنا أنيساً له سيكون أنيسا له في عالم الأخرة وبعد الموت، "أنت الذي أشرقت الانوار في قلوب أوليائك حتى عرفوك ووحدوك، وأنت الذي أزلت الأغيار عن قلوب أحبائك حتى لم يحبوا سواك ولم يلجوؤا إلى غيرك، أنت المؤنس لهم حيث اوحشتهم العوالم "