تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32)} سورة الأعراف المباركة
☀️#دروس_وبصائر:
1- النبي الأكرم هو المسؤول عن محاربة البدع، (قُلْ مَنْ حَرَّمَ).
2- الإسلام يحرم الزهد المفرط، والتصوف، والرهبنة، (قُلْ مَنْ حَرَّمَ).
3- الأصل في التمتع بالزينة والطيبات هو الإباحة، ما لم يكن ثمة مانع أو استثناء خاص يدل على الحرمة، (قُلْ مَنْ حَرَّمَ).
4- الاعتدال في التمتع بالزينة وتشجيع الناس على ذلك ذو قيمة كبيرة، (قُلْ مَنْ حَرَّمَ)، ذلك أن الزينة تنسب إلى الله تبارك وتعالى.
5- سلوك طريق الله تعالى لا يتم بترك المسائل الحلال الطيبة بل بالتمتع بها بصورة صحيحة ومراعاة مبادئ القسط والعدل (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ).
6- ينسجم الدين الإسلامي مع الفطرة الإنسانية وشرعة الاعتدال، هو يلبي الاحتياجات الطبيعية للإنسان، فيحل ما هو مفيد، وينهى عما يتسبب بالضرر والأذى/ (مَنْ حَرَّمَ ... أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ).
7- الزينة مطلوبة للإنسان شأنها شأن الغذاء (زِينَةَ اللَّهِ ... وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ).
8- الغاية الأساس من خلق النعم هي تمتع المؤمنين بها، وإن كان ذلك يشمل الكافرين أيضا (قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، وفي آية أخرى يقول (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) [1].
9- يتساوى المؤمن والكافر في التمتع بنعم الدنيا، إلا أن نعيم الآخرة هو من نصيب المؤمنين وحدهم (لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
10 - للعلم والعلماء منزلة خاصة عن الله سبحانه وتعالى (كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [2].
[1] سورة الكهف: 7.
[2] تفسير النور: ج 3 ص 47.
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32)} سورة الأعراف المباركة
☀️#دروس_وبصائر:
1- النبي الأكرم هو المسؤول عن محاربة البدع، (قُلْ مَنْ حَرَّمَ).
2- الإسلام يحرم الزهد المفرط، والتصوف، والرهبنة، (قُلْ مَنْ حَرَّمَ).
3- الأصل في التمتع بالزينة والطيبات هو الإباحة، ما لم يكن ثمة مانع أو استثناء خاص يدل على الحرمة، (قُلْ مَنْ حَرَّمَ).
4- الاعتدال في التمتع بالزينة وتشجيع الناس على ذلك ذو قيمة كبيرة، (قُلْ مَنْ حَرَّمَ)، ذلك أن الزينة تنسب إلى الله تبارك وتعالى.
5- سلوك طريق الله تعالى لا يتم بترك المسائل الحلال الطيبة بل بالتمتع بها بصورة صحيحة ومراعاة مبادئ القسط والعدل (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ).
6- ينسجم الدين الإسلامي مع الفطرة الإنسانية وشرعة الاعتدال، هو يلبي الاحتياجات الطبيعية للإنسان، فيحل ما هو مفيد، وينهى عما يتسبب بالضرر والأذى/ (مَنْ حَرَّمَ ... أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ).
7- الزينة مطلوبة للإنسان شأنها شأن الغذاء (زِينَةَ اللَّهِ ... وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ).
8- الغاية الأساس من خلق النعم هي تمتع المؤمنين بها، وإن كان ذلك يشمل الكافرين أيضا (قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)، وفي آية أخرى يقول (إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا) [1].
9- يتساوى المؤمن والكافر في التمتع بنعم الدنيا، إلا أن نعيم الآخرة هو من نصيب المؤمنين وحدهم (لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
10 - للعلم والعلماء منزلة خاصة عن الله سبحانه وتعالى (كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [2].
[1] سورة الكهف: 7.
[2] تفسير النور: ج 3 ص 47.
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
تعليق