الإمام جعفر الصادق عليه السلام وفاجعة إستشهاده ..
نرفع تعازينا لسيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه والى والأمة الأسلامية كافة عظم الله لكم الاجر في ذكرى استشهاد الامام السادس من آل بيت النبوة عليهم افضل الصلاة والسلام
🔴⚫🔴⚫🔴⚫🔴⚫
هو الإمام السادس من أئمة أهل البيت عليهم السلام وهو جعفر بن الامام محمد بن الامام علي بن الامام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
^ قال في حقه والده
الامام محمد الباقر عليه السلام (هذا خير البريّة)،
وقال في بيان فضله عمه زيد الشهيد قبل استشهاده ....
(في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتجّ الله به على خلقه ؛ وحجّة زماننا ابن أخي جعفر لا يضلّ مَن تبعه ولا يهتدي مَن خالفه)
وقال مالك بن أنس في حقه ما رأت عين ولا سمعت أُذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمّد الصادق علماً وعبادة وورعاً ...
وقال المنصور الدوانيقي مؤبناً الإمام الصادق عليه السلام إنّ جعفر بن محمّد كان ممّن قال الله فيه ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) وكان ممّن اصطفى الله وكان من السابقين بالخيرات
، و قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (٣٢٧ هـ) سمعت أبي يقول جعفر بن محمّد ثقة لا يُسأل عن مثله ، وقال سمعت أبا زرعة وسئل عن جعفر بن محمّد عن أبيه ، وسهيل بن أبي صالح عن أبيه ، والعلاء عن أبيه أيّما أصح ؟ قال لا يقرن جعفر بن محمّد إلى هؤلاء
وقال أبو حاتم محمّد بن حيّان ( ت ٣٥٤ هـ ) عنه كان من سادات أهل البيت فقهاً وعلماً وفضلاً
وقال أبو عبد الرحمن السلمي ( ٣٢٥ ـ ٤١٢ هـ ) عنه فاق جميع أقرانه من أهل البيت عليه السلام وهو ذو علم غزير وزهد بالغ في الدنيا وورع تام عن الشهوات وأدب كامل في الحكمة....
وعن صاحب حلية الأولياء (٤٣٠هـ ) ومنهم الإمام الناطق ذو الزمام السابق أبو عبد الله جعفر بن محمّد الصادق ، أقبل على العبادة والخضوع ، وآثر العزلة والخشوع ، ونهى عن الرئاسة والجموع
،و أضاف الشهرستاني ( ٤٧٩ ـ ٥٤٨ هـ ) على ما قاله السلمي عنه وقد أقام بالمدينة مدّة يفيد الشيعة المنتمين إليه ويفيض على الموالين له أسرار العلوم ثمَّ دخل العراق وأقام بها مدَّة ، ما تعرّض للإمامة قط ، ولا نازع في الخلافة أحداً
، ومَن غرق في بحر المعرفة لم يطمع في شط ، ومن تعلّى إلى ذروة الحقيقة لم يخف من حطّ
، وذكر الخوارزمي ( ت ٥٦٨ هـ ) في مناقب أبي حنيفة أنّه قال ما رأيت أفقه من جعفر بن محمَّد وقال لولا السنتان لهلك النعمان مشيراً إلى السنتين اللتين جلس فيهما لأخذ العلم عن الإمام جعفر الصادق
، وقال ابن الجوزي ( ٥١٠ ـ ٥٩٧ هـ ) جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين كان مشغولاً بالعبادة عن طلب الرئاسة.
📙📙📙📙📙
صفوة الصفوة ٢٩٤ .
نرفع تعازينا لسيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه والى والأمة الأسلامية كافة عظم الله لكم الاجر في ذكرى استشهاد الامام السادس من آل بيت النبوة عليهم افضل الصلاة والسلام
🔴⚫🔴⚫🔴⚫🔴⚫
هو الإمام السادس من أئمة أهل البيت عليهم السلام وهو جعفر بن الامام محمد بن الامام علي بن الامام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب عليه السلام
^ قال في حقه والده
الامام محمد الباقر عليه السلام (هذا خير البريّة)،
وقال في بيان فضله عمه زيد الشهيد قبل استشهاده ....
(في كل زمان رجل منّا أهل البيت يحتجّ الله به على خلقه ؛ وحجّة زماننا ابن أخي جعفر لا يضلّ مَن تبعه ولا يهتدي مَن خالفه)
وقال مالك بن أنس في حقه ما رأت عين ولا سمعت أُذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمّد الصادق علماً وعبادة وورعاً ...
وقال المنصور الدوانيقي مؤبناً الإمام الصادق عليه السلام إنّ جعفر بن محمّد كان ممّن قال الله فيه ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) وكان ممّن اصطفى الله وكان من السابقين بالخيرات
، و قال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (٣٢٧ هـ) سمعت أبي يقول جعفر بن محمّد ثقة لا يُسأل عن مثله ، وقال سمعت أبا زرعة وسئل عن جعفر بن محمّد عن أبيه ، وسهيل بن أبي صالح عن أبيه ، والعلاء عن أبيه أيّما أصح ؟ قال لا يقرن جعفر بن محمّد إلى هؤلاء
وقال أبو حاتم محمّد بن حيّان ( ت ٣٥٤ هـ ) عنه كان من سادات أهل البيت فقهاً وعلماً وفضلاً
وقال أبو عبد الرحمن السلمي ( ٣٢٥ ـ ٤١٢ هـ ) عنه فاق جميع أقرانه من أهل البيت عليه السلام وهو ذو علم غزير وزهد بالغ في الدنيا وورع تام عن الشهوات وأدب كامل في الحكمة....
وعن صاحب حلية الأولياء (٤٣٠هـ ) ومنهم الإمام الناطق ذو الزمام السابق أبو عبد الله جعفر بن محمّد الصادق ، أقبل على العبادة والخضوع ، وآثر العزلة والخشوع ، ونهى عن الرئاسة والجموع
،و أضاف الشهرستاني ( ٤٧٩ ـ ٥٤٨ هـ ) على ما قاله السلمي عنه وقد أقام بالمدينة مدّة يفيد الشيعة المنتمين إليه ويفيض على الموالين له أسرار العلوم ثمَّ دخل العراق وأقام بها مدَّة ، ما تعرّض للإمامة قط ، ولا نازع في الخلافة أحداً
، ومَن غرق في بحر المعرفة لم يطمع في شط ، ومن تعلّى إلى ذروة الحقيقة لم يخف من حطّ
، وذكر الخوارزمي ( ت ٥٦٨ هـ ) في مناقب أبي حنيفة أنّه قال ما رأيت أفقه من جعفر بن محمَّد وقال لولا السنتان لهلك النعمان مشيراً إلى السنتين اللتين جلس فيهما لأخذ العلم عن الإمام جعفر الصادق
، وقال ابن الجوزي ( ٥١٠ ـ ٥٩٧ هـ ) جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين كان مشغولاً بالعبادة عن طلب الرئاسة.
📙📙📙📙📙
صفوة الصفوة ٢٩٤ .
تعليق