#خطوات_السالك_العاشق_الثلاث
السلوك وتكاليف السالك تجاه زوجته
ملاك إختيار الزّوجة
يجب أن نعرف بأن ملاك اختيار الزّوجة الأساسيّ هو نجابتها. يقول آية الله سعادت پرور رحمه الله:
"أعزائي! في أمر الزواج يجب أن تفكروا في نجابة الآخر، ولا يكن فكركم في الجهات الأخرى، إن ٱستطعتم الجمع بين النّجابة والجهات الأخرى فنعمّا هي، وإلّا فالنّجابة مُقدَّمة."¹
يهدف بعض السّالكين مشتبهين للنّساء المقيمات لصلاة اللّيل أو العبادات المتعدّدة. إنّما على السّالك أن يكون باحثاً عن زوجةٍ تستطيع تأمين احتياجاته العاطفيّة والغريزيّة. لكن تراه يبحث عن مُقيمة لصلاة اللّيل وقارئة لدعاء كميل، فيأتي الزّوج متعباً من الخارج، أين تكون الزوجة؟ تجدها في الغرفة مشغولة بدعاء كميل، واللهِ إن قامت المرأة واستقبلت زوجها بمحبة وأعطته كأس ماءٍ فسيكوث ذلك أرفع لها من دعاء كميل الذي تقرأه. أقسمتُ بقسم الجلالة! فسير المرأة يختلف عن سير الرّجل. سلوكهنّ كائنٌ في هذه الأمور. انظروا إلى زوجة العلامة الطّباطبائيّ. يقول العلّامة رحمه الله: "لم أكن أعلم متى كان يتمّ تبديل فنجان الشّاي أو متى كانت تتمّ خياطة ملابسي." هكذا كانت في خدمة زوجها. وبعد هذا إن أرادت أن تقوم لصلاة اللّيل أو تصبح سالكة فلا مانع من ذلك ولكن لا تقوموا أنتم بإجبارها على ذلك. الأكثر توفيقاً في طريق السّلوك هو من كان عنده طاعة أكثر لأمر الله، فالقضية ليست بكثرة الدعاء والعبادة. فالموفّق هو الذي ينتبه لأمر الله ويعمل به.
وقد سُئل في روايةٍ عن جهاد المرأة وقال بأن حفظ كيان الأسرة كالمتلطّخ بدمائه.
فالتّكاليف والأوامر الإلهيّة للرّجل والمرأة مختلفة. ينقل الأصبغ بن نُباتة عن الإمام علي عليه السلام أنه قال:
"كَتَبَ اللهُ الْجِهَادَ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فَجِهَادُ الرَّجُلِ بَذْلُ مَالِهِ وَنَفْسِهِ حَتّى يُقْتَلَ فِي سَبيلِ اللهِ وَجِهَادُ الْمَرْأَةِ أَنْ تَصْبِرَ عَلَى مَا تَرَى مِنْ أَذَى زَوْجِهَا وَغَيْرَتِهِ"²
"جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ"³
___ ص ١٠٦ __
¹ پند نامه سعادت، ص: ٣١-٣٢.
² وسائل الشّيعة، ج: ١٥، ص: ٢٣، ح: ١٩٩٣٤ والكافي (ط - إسلاميّة)، ج: ٥ ، ص: ٩٣.
³ الكافي (ط - إسلاميّة)، ج: ٥، ص: ٩٣.
السلوك وتكاليف السالك تجاه زوجته
ملاك إختيار الزّوجة
يجب أن نعرف بأن ملاك اختيار الزّوجة الأساسيّ هو نجابتها. يقول آية الله سعادت پرور رحمه الله:
"أعزائي! في أمر الزواج يجب أن تفكروا في نجابة الآخر، ولا يكن فكركم في الجهات الأخرى، إن ٱستطعتم الجمع بين النّجابة والجهات الأخرى فنعمّا هي، وإلّا فالنّجابة مُقدَّمة."¹
يهدف بعض السّالكين مشتبهين للنّساء المقيمات لصلاة اللّيل أو العبادات المتعدّدة. إنّما على السّالك أن يكون باحثاً عن زوجةٍ تستطيع تأمين احتياجاته العاطفيّة والغريزيّة. لكن تراه يبحث عن مُقيمة لصلاة اللّيل وقارئة لدعاء كميل، فيأتي الزّوج متعباً من الخارج، أين تكون الزوجة؟ تجدها في الغرفة مشغولة بدعاء كميل، واللهِ إن قامت المرأة واستقبلت زوجها بمحبة وأعطته كأس ماءٍ فسيكوث ذلك أرفع لها من دعاء كميل الذي تقرأه. أقسمتُ بقسم الجلالة! فسير المرأة يختلف عن سير الرّجل. سلوكهنّ كائنٌ في هذه الأمور. انظروا إلى زوجة العلامة الطّباطبائيّ. يقول العلّامة رحمه الله: "لم أكن أعلم متى كان يتمّ تبديل فنجان الشّاي أو متى كانت تتمّ خياطة ملابسي." هكذا كانت في خدمة زوجها. وبعد هذا إن أرادت أن تقوم لصلاة اللّيل أو تصبح سالكة فلا مانع من ذلك ولكن لا تقوموا أنتم بإجبارها على ذلك. الأكثر توفيقاً في طريق السّلوك هو من كان عنده طاعة أكثر لأمر الله، فالقضية ليست بكثرة الدعاء والعبادة. فالموفّق هو الذي ينتبه لأمر الله ويعمل به.
وقد سُئل في روايةٍ عن جهاد المرأة وقال بأن حفظ كيان الأسرة كالمتلطّخ بدمائه.
فالتّكاليف والأوامر الإلهيّة للرّجل والمرأة مختلفة. ينقل الأصبغ بن نُباتة عن الإمام علي عليه السلام أنه قال:
"كَتَبَ اللهُ الْجِهَادَ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فَجِهَادُ الرَّجُلِ بَذْلُ مَالِهِ وَنَفْسِهِ حَتّى يُقْتَلَ فِي سَبيلِ اللهِ وَجِهَادُ الْمَرْأَةِ أَنْ تَصْبِرَ عَلَى مَا تَرَى مِنْ أَذَى زَوْجِهَا وَغَيْرَتِهِ"²
"جِهَادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ"³
___ ص ١٠٦ __
¹ پند نامه سعادت، ص: ٣١-٣٢.
² وسائل الشّيعة، ج: ١٥، ص: ٢٣، ح: ١٩٩٣٤ والكافي (ط - إسلاميّة)، ج: ٥ ، ص: ٩٣.
³ الكافي (ط - إسلاميّة)، ج: ٥، ص: ٩٣.