السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
لله در المرجع السيستاني** فيه مثال العالم الرباني
فيه صفات الأنبياء وسمتهم**فيه يكل لدى البيان بياني
هو سيد إن كنت تنسبه فقل**ينمى إلى سبط النبي الثاني
حارت به الألباب حتى أنها**عجزت بوصف نموذج القرآن
هو مرجع نال الزعامة بعدما**رحل الزعيم لجنة الرحمن
هو معلم فيه القداسة قد بدت**في روعة الإبداع والإتقان
هو نبعة الأطهار سادات الورى**و شعلة التقوى مع الإيمان
هو أمة هو آية هو قدوة**هو صورة العظماء في الأزمان
هو عالم هو زاهد لم يكترث**بحطام دنيا زائل بل فان
جار لحامي الجار حيدرة الذي**قد كان في نهج له متفاني
البيت بالإيجار يسكنه ولم**يملك عقارا شامخ البنيان
ما كان بالإعلام يظهر نفسه**كلا ولا في رونق الإعلان
لو كان يسمع ما أقول بمدحه**لرأيته عن مدحه ينهاني
سهل الخليقة لا تراه مغاضبا**إلا لأمر الواحد الديان
بفؤاده حزن هناك ولوعة**لاسيما في الموقف الإنساني
يبكي ( لآمرلي ) وما فيها جرى**و(لموصل ) وإبادة البلدان
ورأت به حتى المسيح ملاذها**إذ أنه ذاك العطوف الحاني
حفظ العراق وصانه من محنة**عصفت به من زمرة الطغيان
قد وحد الأطياف في نهج له**ودعا لنبذ العنف والعدوان
يحمي العرين مرابطا ومدافعا**لحياضه في عزمة الشجعان
فهو الهزبر إذا بدى في صولة**فكأنه الكرار في الميدان
لما رأى خطر الدواعش قد فشا**بالقتل للأطفال والشبان
أفتى وجوب كفاية بجهادهم**ليزيل شأفة عصبة الشيطان
لولاه مد البغي بسط نفوذه**إذ لم يكن يبقي على إنسان
فأتت جموع لو نظرت حشودها**لرأيتها كالموج والطوفان
الله أكبر أي فتوى زلزلت**أمرا لداعش في الزمان وجاني
هي هيبة للمرجعية لا ترى**أهلا لها في حاكم سلطان
ظنوا به عجزا ولكن بئسما**ظنوا وشابوا القول بالبهتان
ما ضره قول البغاة ومن دعا**بالشتم والتجريح والهذيان
رباه فاحفظ سيدا قد قام في**أمر الهداة بصادق البرهان
وأدمه عزا للشريعة سيدي**وقه شرور طوارق الحدثان
اللهم صل على محمد وال محمد
-----------------------------
لله در المرجع السيستاني** فيه مثال العالم الرباني
فيه صفات الأنبياء وسمتهم**فيه يكل لدى البيان بياني
هو سيد إن كنت تنسبه فقل**ينمى إلى سبط النبي الثاني
حارت به الألباب حتى أنها**عجزت بوصف نموذج القرآن
هو مرجع نال الزعامة بعدما**رحل الزعيم لجنة الرحمن
هو معلم فيه القداسة قد بدت**في روعة الإبداع والإتقان
هو نبعة الأطهار سادات الورى**و شعلة التقوى مع الإيمان
هو أمة هو آية هو قدوة**هو صورة العظماء في الأزمان
هو عالم هو زاهد لم يكترث**بحطام دنيا زائل بل فان
جار لحامي الجار حيدرة الذي**قد كان في نهج له متفاني
البيت بالإيجار يسكنه ولم**يملك عقارا شامخ البنيان
ما كان بالإعلام يظهر نفسه**كلا ولا في رونق الإعلان
لو كان يسمع ما أقول بمدحه**لرأيته عن مدحه ينهاني
سهل الخليقة لا تراه مغاضبا**إلا لأمر الواحد الديان
بفؤاده حزن هناك ولوعة**لاسيما في الموقف الإنساني
يبكي ( لآمرلي ) وما فيها جرى**و(لموصل ) وإبادة البلدان
ورأت به حتى المسيح ملاذها**إذ أنه ذاك العطوف الحاني
حفظ العراق وصانه من محنة**عصفت به من زمرة الطغيان
قد وحد الأطياف في نهج له**ودعا لنبذ العنف والعدوان
يحمي العرين مرابطا ومدافعا**لحياضه في عزمة الشجعان
فهو الهزبر إذا بدى في صولة**فكأنه الكرار في الميدان
لما رأى خطر الدواعش قد فشا**بالقتل للأطفال والشبان
أفتى وجوب كفاية بجهادهم**ليزيل شأفة عصبة الشيطان
لولاه مد البغي بسط نفوذه**إذ لم يكن يبقي على إنسان
فأتت جموع لو نظرت حشودها**لرأيتها كالموج والطوفان
الله أكبر أي فتوى زلزلت**أمرا لداعش في الزمان وجاني
هي هيبة للمرجعية لا ترى**أهلا لها في حاكم سلطان
ظنوا به عجزا ولكن بئسما**ظنوا وشابوا القول بالبهتان
ما ضره قول البغاة ومن دعا**بالشتم والتجريح والهذيان
رباه فاحفظ سيدا قد قام في**أمر الهداة بصادق البرهان
وأدمه عزا للشريعة سيدي**وقه شرور طوارق الحدثان
تعليق