تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى نعزي بقية الله الأعظم الإمام المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى إستشهاد الإمام جعفر إبن محمد الصادق (عليه السلام) .
كلمة الحق قد تخرج من أبغض الخلق لأهل البيت (عليهم السلام) وهم النواصب .
فترى بين حين وأخرى ينطق الناصبي الوهابي بالحق اما من حيث لا يشعر او لأنه لا يستطيع إنكار الحق رغم تجرعه مرارة قول الحق على مضض منه .
ومن هذه النماذج التي قالت بالحق رغم مخالفتهم ونصبهم العداء لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) هو الذهبي الذي قال بأحقية الإمام الصادق وجميع الأئمة المعصومين (عليهم السلام) بالإمامة والخلافة على غيرهم .
قال الذهبي ما نصه : (( فمولانا الامام علي من الخلفاء الراشدين المشهود لهم بالجنة رضي الله عنه نحبه اشد الحب ولا ندعي عصمته ولا عصمة أبي بكر الصديق وابناه الحسن والحسين فسبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيدا شباب اهل الجنة لو استخلفا لكانا اهلا لذلك وزين العابدين كبير القدر من سادة العلماء العاملين يصلح للامامة وله نظراء وغيره أكثر فتوى منه واكثر رواية وكذلك ابنه أبو جعفر الباقر سيد امام فقيه يصلح للخلافة وكذا ولده جعفر الصادق كبير الشأن من ائمة العلم كان اولى بالأمر من أبي جعفر المنصور وكان ولده موسى كبير القدر جيد العلم اولى بالخلافة من هارون وله نظراء في الشرف والفضل )) . (1) .
---------------------------
(1) سير أعلام النبلاء / للذهبي / الجزء 13 / الصفحة 120 .
تعليق