عظم الله أجورنا واجوركم بأستشهاد
الأمام جعفر الصادق (ع)
هو الأمام السادس من أئمة أهل البيت عليهم السلام
فترة إمامته ٣٤ عام ولد بالمدينة المنورة ومن القابه
الصادق،الفاضل،الطاهر،الصابر،عمود الشرف، القائم ،
الكافل، المنجي . وفرت فترة ما بين نهاية الدولة الأموية
وبدايةالدولة العباسية في زمن إمامته(ع) حرية الحركة
لنشر معالم الدين فذكر أنه بلغ عدد تلامذته (٤٠٠٠) شخص
كما أخذت رواياته في المجالات المختلفة حيزا كبيرا من
روايات أئمة أهل البيت (ع) لذلك نسب مذهب الشيعة ا الأمامية إليه وسمي ( المذهب الجعفري) ويحضى ( ع) بمكانة مميزة من العلم كما روي عنه الكثير ومن أخلاقه
(ع) كان يشرف على خدمة الضيوف بنفسه ويأتي إليهم
بأشهى الطعام والذه واوفره ويكرر عليهم القول ( أشدكم
حبا لنا احسنكم اكلا عندنا ) ومن تواضعه أنه يجلس على
الحصير ويرفض الجلوس على الفراش الفاخر ومن سمو
أخلاقه إن رجلا من الحجاج توهم ان هيمانه قد ضاع
منه فخرج يفتش عنه فرأى الأمام(ع) يصلي فتعلق به
ولم يعرفه وقال ( انت أخذت هيماني ) فقال (ع) له
بعطف ورفق ماكان فيه ؟ قال الرجل ١٠٠٠ دينار فأعطاه
الأمام(ع) الف دينار ومضى الرجل إلى مكانه فوجد
هيمانه فعادت إلى الأمام معتذرا منه ومعه المال فأبى
الأمام عليه السلام قبوله وقال له ( شيء خرج من يدي
فلا يعود إليه ) فبهر الرجل وسأل عنه فقيل له هذا جعفر
الصادق ، وراح الرجل يقول بأعجاب ( لا جرم هذا فعال
امثاله ) اما صدقاته في السر فكان يقوم في غلس الليل
فيأخذ جرابا فيه الخبز واللحم والدراهم فيحمله على
ظهره ويذهب به إلى أهل الحاجة من فقراء المدينة.
وبالرغم من ضعف الدولة الأموية وتفسخها الا انه رفض
القيام ضد الحكومة كما لم يساند ثورة عمه زيد بن علي
ورفض دعوة أبي مسلم الخراساني لتولي الخلافة
وقد أتخذ التقية منهجا.
أخبر عليه السلام أصحابه إن الأمام من بعده هو ولده
الأمام الكاظم (ع) الا انه من أجل المحافظة عليه عين
خمسة أشخاص ومنهم المنصور العباسي .
قد دس السم إليه بأمر المنصور العباسي واستشهد في
المدينة المنورة في ٢٥ شوال ١٤٨هج.ودفن في مقبرة
البقيع إلى جانب أبيه الأمام الباقر وجده الأمام السجاد
والإمام الحسن ( عليهم السلام ).
سلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
منقول
الأمام جعفر الصادق (ع)
هو الأمام السادس من أئمة أهل البيت عليهم السلام
فترة إمامته ٣٤ عام ولد بالمدينة المنورة ومن القابه
الصادق،الفاضل،الطاهر،الصابر،عمود الشرف، القائم ،
الكافل، المنجي . وفرت فترة ما بين نهاية الدولة الأموية
وبدايةالدولة العباسية في زمن إمامته(ع) حرية الحركة
لنشر معالم الدين فذكر أنه بلغ عدد تلامذته (٤٠٠٠) شخص
كما أخذت رواياته في المجالات المختلفة حيزا كبيرا من
روايات أئمة أهل البيت (ع) لذلك نسب مذهب الشيعة ا الأمامية إليه وسمي ( المذهب الجعفري) ويحضى ( ع) بمكانة مميزة من العلم كما روي عنه الكثير ومن أخلاقه
(ع) كان يشرف على خدمة الضيوف بنفسه ويأتي إليهم
بأشهى الطعام والذه واوفره ويكرر عليهم القول ( أشدكم
حبا لنا احسنكم اكلا عندنا ) ومن تواضعه أنه يجلس على
الحصير ويرفض الجلوس على الفراش الفاخر ومن سمو
أخلاقه إن رجلا من الحجاج توهم ان هيمانه قد ضاع
منه فخرج يفتش عنه فرأى الأمام(ع) يصلي فتعلق به
ولم يعرفه وقال ( انت أخذت هيماني ) فقال (ع) له
بعطف ورفق ماكان فيه ؟ قال الرجل ١٠٠٠ دينار فأعطاه
الأمام(ع) الف دينار ومضى الرجل إلى مكانه فوجد
هيمانه فعادت إلى الأمام معتذرا منه ومعه المال فأبى
الأمام عليه السلام قبوله وقال له ( شيء خرج من يدي
فلا يعود إليه ) فبهر الرجل وسأل عنه فقيل له هذا جعفر
الصادق ، وراح الرجل يقول بأعجاب ( لا جرم هذا فعال
امثاله ) اما صدقاته في السر فكان يقوم في غلس الليل
فيأخذ جرابا فيه الخبز واللحم والدراهم فيحمله على
ظهره ويذهب به إلى أهل الحاجة من فقراء المدينة.
وبالرغم من ضعف الدولة الأموية وتفسخها الا انه رفض
القيام ضد الحكومة كما لم يساند ثورة عمه زيد بن علي
ورفض دعوة أبي مسلم الخراساني لتولي الخلافة
وقد أتخذ التقية منهجا.
أخبر عليه السلام أصحابه إن الأمام من بعده هو ولده
الأمام الكاظم (ع) الا انه من أجل المحافظة عليه عين
خمسة أشخاص ومنهم المنصور العباسي .
قد دس السم إليه بأمر المنصور العباسي واستشهد في
المدينة المنورة في ٢٥ شوال ١٤٨هج.ودفن في مقبرة
البقيع إلى جانب أبيه الأمام الباقر وجده الأمام السجاد
والإمام الحسن ( عليهم السلام ).
سلام الله عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
منقول
تعليق