من أخطر المراحل التي يمكن أن يصل إليها "المؤمن" تحديداً
هي أن يتحول إلى "سبب" في نفور الناس عن "دين رب العالمين" سواء بقصد أو بدونه!
حينما من جهة:-
يدعي الورع والتقوى، ويتقول بالآيات وأحاديث أهل البيت عليهم السلام!
وأخرى:-
لا يلاحظ أحد آثار تلك الآيات والروايات على تصرفات وسلوك ذلك "المؤمن"!
حيث سيُذكر عند عامة الناس، كإنسان دجال ومنافق، وما إلى ذلك، ويختمون قولهم:-
"ليس هذا الأمر بجديد، كل المتدينين هكذا" ... !!!
هكذا ...
من جهة:-
حمل جريرة نفسه!
إضافة إلى تسبب في تشويه سمعة الكثير من "أولياء الله تعالى" الحقيقيين، الساعين إلى مرضاة الله عز وجل في أدق تفاصيل حياتهم الشخصية، أو مع الناس عموماً!
وأخرى:-
يتحول، بدلاً عن "الداعي" لله تعالى وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، إلى شخص يسبب النفور وسوء الظن، وعدم الثقة بمختلف أنواعها ودرجاتها، سواء بأصل الدين والعقيدة، أو بمن "يؤمن" و "يعمل" بها قولاً وفعلاً!
لهذا، يقول الحكيم في كتابه الكريم:-
كَبُرَ مَقْتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفْعَلُونَ (الصف/3)
وعن إمامنا الصادق أرواحنا له الفداء:-
معاشر الشيعة!
كونوا لنا زيناً، ولا تكونوا علينا شيناً
قولوا للناس حسناً
وإحفظوا ألسنتكم
وكفوها عن الفضول وقبيح القول.
نعم ...
هكذا أدبنا إمامنا وسيدنا جعفر بن محمد صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الطيبين
***
منقول بتصرف
هي أن يتحول إلى "سبب" في نفور الناس عن "دين رب العالمين" سواء بقصد أو بدونه!
حينما من جهة:-
يدعي الورع والتقوى، ويتقول بالآيات وأحاديث أهل البيت عليهم السلام!
وأخرى:-
لا يلاحظ أحد آثار تلك الآيات والروايات على تصرفات وسلوك ذلك "المؤمن"!
حيث سيُذكر عند عامة الناس، كإنسان دجال ومنافق، وما إلى ذلك، ويختمون قولهم:-
"ليس هذا الأمر بجديد، كل المتدينين هكذا" ... !!!
هكذا ...
من جهة:-
حمل جريرة نفسه!
إضافة إلى تسبب في تشويه سمعة الكثير من "أولياء الله تعالى" الحقيقيين، الساعين إلى مرضاة الله عز وجل في أدق تفاصيل حياتهم الشخصية، أو مع الناس عموماً!
وأخرى:-
يتحول، بدلاً عن "الداعي" لله تعالى وأهل بيته الأطهار عليهم السلام، إلى شخص يسبب النفور وسوء الظن، وعدم الثقة بمختلف أنواعها ودرجاتها، سواء بأصل الدين والعقيدة، أو بمن "يؤمن" و "يعمل" بها قولاً وفعلاً!
لهذا، يقول الحكيم في كتابه الكريم:-
كَبُرَ مَقْتًا عِندَ ٱللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لَا تَفْعَلُونَ (الصف/3)
وعن إمامنا الصادق أرواحنا له الفداء:-
معاشر الشيعة!
كونوا لنا زيناً، ولا تكونوا علينا شيناً
قولوا للناس حسناً
وإحفظوا ألسنتكم
وكفوها عن الفضول وقبيح القول.
نعم ...
هكذا أدبنا إمامنا وسيدنا جعفر بن محمد صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين وأبنائه الطيبين
***
منقول بتصرف
تعليق