قد يكون الخوف من عدم تأمین رزق والمعيشة للأولاد، من الهموم الدائمة للوالدين في مجال الإنجاب. لكن منطق الإسلام مخالف لهذا التوجیه ويعطي ضمانا لرزق الأولاد ويمكن القول بأن اجتناب الإنجاب يشتمله الذم الموجه نحو مسألة قتل الأولاد.
💠 لا تَقْتُلُوا أَوْلادَکُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُکُمْ وَ إِیَّاهُمْ.
📚 سورة الأنعام، الآیة ۱٥١
وأما روايات أهل البيت عليهم السلام فقد أكدت وشجعت على مسألة الإنجاب لأن القلق والخوف من الإنجاب ليست من أخلاق أهل الإيمان وإليكم بعض الأحاديث الشريفة التي ترفع هذا القلق والخوف:
عن الإمام محمد الباقر علیه السلام قال:
الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله صتَزَوَّجُوا بِكْراً وَلُوداً وَ لَا تَزَوَّجُوا حَسْنَاءَ جَمِيلَةً عَاقِراً فَإِنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
📚 الکافي، ج ٥، ص ۳۳۳
💢 عن الإمام الصادق علیه السلام قال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله تَزَوَّجُوا الْأَبْكَارَ فَإِنَّهُنَّ أَطْيَبُ شَيْءٍ أَفْوَاهاً وَ أَدَرُّ شَيْءٍ أَخْلَافاً وَ أَفْتَحُ شَيْءٍ أَرْحَاماً أَمَا عَلِمْتُمْ أَنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى بِالسِّقْط ... .
📚 التوحید الصدوق، ص ۳۹٥
💢 عن النبي صلی الله علیه و آله قال:
تَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ غَداً فِي الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَ السِّقْطَ لَيَجِيءُ مُحْبَنْطِئاً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ لَا حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَايَ الْجَنَّةَ قَبْلِي.
📚 من لایحضره الفقیه، ج ۳، ص ۳۸۳
💢 والإمام علي علیه السلام ضمن كلامه المهم جدا، يقول:
تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَة.
📚 نهج البلاغة، شریف الرضي، ص ٤٩٤
💢 بکر بن صالح، من أصحاب الإمام الکاظم علیه السلام يقول:
كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام أَنِّي اجْتَنَبْتُ طَلَبَ الْوَلَدِ مُنْذُ خَمْسِ سِنِينَ وَ ذَلِكَ أَنَّ أَهْلِی كَرِهَتْ ذَلِكَ وَ قَالَتْ إِنَّهُ يَشْتَدُّ عَلَيَّ تَرْبِيَتُهُمْ لِقِلَّةِ الشَّيْءِ فَمَا تَرَى فَكَتَبَ علیه السلام إِلَيَّ اطْلُبِ الْوَلَدَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَرْزُقُهُمْ.
📚 الکافي، ج ٦، ص٣
منقول بتصرف
💠 لا تَقْتُلُوا أَوْلادَکُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُکُمْ وَ إِیَّاهُمْ.
📚 سورة الأنعام، الآیة ۱٥١
وأما روايات أهل البيت عليهم السلام فقد أكدت وشجعت على مسألة الإنجاب لأن القلق والخوف من الإنجاب ليست من أخلاق أهل الإيمان وإليكم بعض الأحاديث الشريفة التي ترفع هذا القلق والخوف:
عن الإمام محمد الباقر علیه السلام قال:
الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله صتَزَوَّجُوا بِكْراً وَلُوداً وَ لَا تَزَوَّجُوا حَسْنَاءَ جَمِيلَةً عَاقِراً فَإِنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
📚 الکافي، ج ٥، ص ۳۳۳
💢 عن الإمام الصادق علیه السلام قال:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله علیه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ الله صلی الله علیه و آله تَزَوَّجُوا الْأَبْكَارَ فَإِنَّهُنَّ أَطْيَبُ شَيْءٍ أَفْوَاهاً وَ أَدَرُّ شَيْءٍ أَخْلَافاً وَ أَفْتَحُ شَيْءٍ أَرْحَاماً أَمَا عَلِمْتُمْ أَنِّي أُبَاهِي بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى بِالسِّقْط ... .
📚 التوحید الصدوق، ص ۳۹٥
💢 عن النبي صلی الله علیه و آله قال:
تَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ غَداً فِي الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَ السِّقْطَ لَيَجِيءُ مُحْبَنْطِئاً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلِ الْجَنَّةَ فَيَقُولُ لَا حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَايَ الْجَنَّةَ قَبْلِي.
📚 من لایحضره الفقیه، ج ۳، ص ۳۸۳
💢 والإمام علي علیه السلام ضمن كلامه المهم جدا، يقول:
تَنْزِلُ الْمَعُونَةُ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَة.
📚 نهج البلاغة، شریف الرضي، ص ٤٩٤
💢 بکر بن صالح، من أصحاب الإمام الکاظم علیه السلام يقول:
كَتَبْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ علیه السلام أَنِّي اجْتَنَبْتُ طَلَبَ الْوَلَدِ مُنْذُ خَمْسِ سِنِينَ وَ ذَلِكَ أَنَّ أَهْلِی كَرِهَتْ ذَلِكَ وَ قَالَتْ إِنَّهُ يَشْتَدُّ عَلَيَّ تَرْبِيَتُهُمْ لِقِلَّةِ الشَّيْءِ فَمَا تَرَى فَكَتَبَ علیه السلام إِلَيَّ اطْلُبِ الْوَلَدَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَرْزُقُهُمْ.
📚 الکافي، ج ٦، ص٣
منقول بتصرف
تعليق