[[ الصلاة الولاية و ذكر الله عليّ بن أبي طالب ]]
قال تعالى { وَ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }
الموضوع في غاية الدقة و العمق و يحتاج قلوب سليمة نيرة و بصيرة نافذة لفهمه لأنه من الأسرار التي لا يجوز كشفها إلا بالرمز و إني سأورد ما ورد عن أهل بيت العصمة و الطهارة لسان الله الناطق الصادق فليس فوق كلامهم كلام و لا بعد بيانهم بيان و العاقل تكفيه الإشارة .
قال الله تبارك و تعالى في الكتاب الكريم { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }
إن للآية المباركة ظاهر و باطن كما كامل القرآن الكريم و كما كلام آل محمد الطيبين الطاهرين صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين
🔴 فما حقيقة و باطن (( الصلاة ))
الصلاة كما ورد عن أبي جعفر صلوات الله و سلامه عليه قال : قَالَ عَزَّ وَ جَلَ ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ﴾ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا الَّذِي جَمَعَكُمْ فِيهِ وَ الصَّلَاةُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَعْنِي بِالصَّلَاةِ الْوَلَايَةَ وَ هِيَ الْوَلَايَةُ الْكُبْرَى .(1)
و من حديث النورانية لأمير المؤمنين قال : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }
يَقُولُ : مَا أُمِرُوا إِلَّا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ الدِّينُ الْحَنِيفِيَّةُ الْمُحَمَّدِيَّةُ السَّمْحَةُ .
وَ قَوْلُهُ { يُقِيمُونَ الصَّلاةَ } فَمَنْ أَقَامَ وَلَايَتِي فَقَدْ أَقَامَ الصَّلَاةَ ، وَ إِقَامَةُ وَلَايَتِي صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ .
إلى أن وصل الحديث : قَالَ سَلْمَانُ ، قُلْتُ : يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ ، وَ مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ أَقَامَ وَلَايَتَكَ ؟
قَالَ : نَعَمْ يَا سَلْمَانُ ، تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ { وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ }
فَالصَّبْرُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ الصَّلَاةُ إِقَامَةُ وَلَايَتِي فَمِنْهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ } وَ لَمْ يَقُلْ وَ إِنَّهُمَا لَكَبِيرَةٌ ، لِأَنَّ الْوَلَايَةَ كَبِيرَةٌ حَمْلُهَا إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ، وَ الْخَاشِعُونَ هُمُ الشِّيعَةُ الْمُسْتَبْصِرُونَ .(2)
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه أنه قال : نَحْنُ أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ ، وَ مِنْ فُرُوعِنَا كُلُّ بِرٍّ ، وَ مِنَ الْبِرِّ التَّوْحِيدُ وَ الصَّلَاةُ وَ الصِّيَامُ .(3)
فالصلاة كما ورد عنهم صلوات الله و سلامه عليهم هي ولاية أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه و هي أصل الأصول و الفروع .
🔴 ما حقيقة و باطن (( ذكر الله ))
عن الباقر صلوات الله عليه في حديث طويل مع سعد الخفاف إلى أن قال : يَا سَعْدُ ، أُسْمِعُكَ كَلَامَ الْقُرْآنِ ؟
قَالَ سَعْدٌ ، فَقُلْتُ : بَلَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ .
فَقَالَ { إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ }
فَالنَّهْيُ كَلَامٌ وَ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ رِجَالٌ وَ نَحْنُ ذِكْرُ اللَّهِ وَ نَحْنُ أَكْبَرُ .(4)
و عن أبي جعفر صلوات الله و سلامه عليه في تفسير قوله تعالى : { الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ }
قَالَ { الَّذِينَ آمَنُوا } الشِّيعَةُ .
وَ ذِكْرُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ .
ثُمَّ قَالَ { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } .(5)
و عن جابر الجعفي عن أبي جعفر صلوات الله و سلامه عليه قال : ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ } مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا الَّذِي جَمَعَكُمْ فِيهِ .
وَ الصَّلَاةُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، يَعْنِي بِالصَّلَاةِ الْوَلَايَةَ وَ هِيَ الْوَلَايَةُ الْكُبْرَى .
فَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَتَتِ الرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْمَلَائِكَةُ وَ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ وَ الثَّقَلَانِ الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ وَ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِالتَّلْبِيَةِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .
فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ .(6)
و خلاصة القول ما قاله سيد الموحدين و أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم حيث قال في إحدى خطبه الشريفة : أَنَا شَهْرُ رَمَضَانُ ، أُنَا لَيْلَةُ الْقَدْر ، أَنَا أُمُ الْكِتَاب ، أَنَا فَصْلُ الخِطَاب ، أَنَا سُورَةُ الْحَمْد ، أَنَا صَاحِب الصَّلَاة فِي الحَضْرِ وَ السَّفَر ، بَلْ نَحْنُ الصَّلَاة وَ الصِّيَام وَ الليَالِي وَ الأيَّام وَ الشُّهُور وَ الأعْوَام .(7)
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|الاختصاص|المفيد|129| 📗|بحار الأنوار|24|400| 📗|غاية المرام|4|242| 📗|منهاج البراعة|2|213|
(2) 📗|إلزام الناصب|1|33| 📗|بحار الأنوار|26|3| 📗|الأنوار الساطعة|4|61|
(3) 📗|شرح الأخبار|3|9| 📗|مستدرك سفينة البحار|3|232| 📗|تفسير الصراط المستقيم|2|216| 📗|تفسير البرهان|1|53|
(4) 📗|الكافي|2|598| 📗|الوافي|9|1695| 📗|مرآة العقول|12|477| 📗|جامع أحاديث الشيعة|1|110| 📗|تفسير الصراط المستقيم|1|230| 📗|مستدركات علم رجال الحديث|4|33|
(5) 📗|تفسير القمي|1|365| 📗|التفسير الصافي|3|70| 📗|تفسير نور الثقلين|2|502| 📗|تفسير كنز الدقائق|6|447| 📗|تفسير البرهان|3|253|
(6) 📗|الاختصاص|المفيد|129| 📗|بحار الأنوار|24|400| 📗|غاية المرام|4|242| 📗|منهاج البراعة|2|213|
(7) 📗|مشارق أنوار اليقين|261| 📗|
قال تعالى { وَ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }
الموضوع في غاية الدقة و العمق و يحتاج قلوب سليمة نيرة و بصيرة نافذة لفهمه لأنه من الأسرار التي لا يجوز كشفها إلا بالرمز و إني سأورد ما ورد عن أهل بيت العصمة و الطهارة لسان الله الناطق الصادق فليس فوق كلامهم كلام و لا بعد بيانهم بيان و العاقل تكفيه الإشارة .
قال الله تبارك و تعالى في الكتاب الكريم { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي }
إن للآية المباركة ظاهر و باطن كما كامل القرآن الكريم و كما كلام آل محمد الطيبين الطاهرين صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين
🔴 فما حقيقة و باطن (( الصلاة ))
الصلاة كما ورد عن أبي جعفر صلوات الله و سلامه عليه قال : قَالَ عَزَّ وَ جَلَ ﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ ﴾ مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا الَّذِي جَمَعَكُمْ فِيهِ وَ الصَّلَاةُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَعْنِي بِالصَّلَاةِ الْوَلَايَةَ وَ هِيَ الْوَلَايَةُ الْكُبْرَى .(1)
و من حديث النورانية لأمير المؤمنين قال : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَ يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُؤْتُوا الزَّكاةَ وَ ذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }
يَقُولُ : مَا أُمِرُوا إِلَّا بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ هُوَ الدِّينُ الْحَنِيفِيَّةُ الْمُحَمَّدِيَّةُ السَّمْحَةُ .
وَ قَوْلُهُ { يُقِيمُونَ الصَّلاةَ } فَمَنْ أَقَامَ وَلَايَتِي فَقَدْ أَقَامَ الصَّلَاةَ ، وَ إِقَامَةُ وَلَايَتِي صَعْبٌ مُسْتَصْعَبٌ لَا يَحْتَمِلُهُ إِلَّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ أَوْ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ أَوْ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ .
إلى أن وصل الحديث : قَالَ سَلْمَانُ ، قُلْتُ : يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ ، وَ مَنْ أَقَامَ الصَّلَاةَ أَقَامَ وَلَايَتَكَ ؟
قَالَ : نَعَمْ يَا سَلْمَانُ ، تَصْدِيقُ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى فِي الْكِتَابِ الْعَزِيزِ { وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ }
فَالصَّبْرُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ الصَّلَاةُ إِقَامَةُ وَلَايَتِي فَمِنْهَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { وَ إِنَّها لَكَبِيرَةٌ } وَ لَمْ يَقُلْ وَ إِنَّهُمَا لَكَبِيرَةٌ ، لِأَنَّ الْوَلَايَةَ كَبِيرَةٌ حَمْلُهَا إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ، وَ الْخَاشِعُونَ هُمُ الشِّيعَةُ الْمُسْتَبْصِرُونَ .(2)
و عن أبي عبد الله صلوات الله عليه أنه قال : نَحْنُ أَصْلُ كُلِّ خَيْرٍ ، وَ مِنْ فُرُوعِنَا كُلُّ بِرٍّ ، وَ مِنَ الْبِرِّ التَّوْحِيدُ وَ الصَّلَاةُ وَ الصِّيَامُ .(3)
فالصلاة كما ورد عنهم صلوات الله و سلامه عليهم هي ولاية أمير المؤمنين صلوات الله و سلامه عليه و هي أصل الأصول و الفروع .
🔴 ما حقيقة و باطن (( ذكر الله ))
عن الباقر صلوات الله عليه في حديث طويل مع سعد الخفاف إلى أن قال : يَا سَعْدُ ، أُسْمِعُكَ كَلَامَ الْقُرْآنِ ؟
قَالَ سَعْدٌ ، فَقُلْتُ : بَلَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ .
فَقَالَ { إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ }
فَالنَّهْيُ كَلَامٌ وَ الْفَحْشَاءُ وَ الْمُنْكَرُ رِجَالٌ وَ نَحْنُ ذِكْرُ اللَّهِ وَ نَحْنُ أَكْبَرُ .(4)
و عن أبي جعفر صلوات الله و سلامه عليه في تفسير قوله تعالى : { الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ }
قَالَ { الَّذِينَ آمَنُوا } الشِّيعَةُ .
وَ ذِكْرُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَئِمَّةُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ .
ثُمَّ قَالَ { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } .(5)
و عن جابر الجعفي عن أبي جعفر صلوات الله و سلامه عليه قال : ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَ جَلَ { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ } مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا الَّذِي جَمَعَكُمْ فِيهِ .
وَ الصَّلَاةُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، يَعْنِي بِالصَّلَاةِ الْوَلَايَةَ وَ هِيَ الْوَلَايَةُ الْكُبْرَى .
فَفِي ذَلِكَ الْيَوْمِ أَتَتِ الرُّسُلُ وَ الْأَنْبِيَاءُ وَ الْمَلَائِكَةُ وَ كُلُّ شَيْءٍ خَلَقَ اللَّهُ وَ الثَّقَلَانِ الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ وَ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ وَ الْمُؤْمِنُونَ بِالتَّلْبِيَةِ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ .
فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذِكْرُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ .(6)
و خلاصة القول ما قاله سيد الموحدين و أمير المؤمنين و قائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم حيث قال في إحدى خطبه الشريفة : أَنَا شَهْرُ رَمَضَانُ ، أُنَا لَيْلَةُ الْقَدْر ، أَنَا أُمُ الْكِتَاب ، أَنَا فَصْلُ الخِطَاب ، أَنَا سُورَةُ الْحَمْد ، أَنَا صَاحِب الصَّلَاة فِي الحَضْرِ وَ السَّفَر ، بَلْ نَحْنُ الصَّلَاة وَ الصِّيَام وَ الليَالِي وَ الأيَّام وَ الشُّهُور وَ الأعْوَام .(7)
✍️ #عبدهم_مصطفى
📚 المصادر و المراجع
(1) 📗|الاختصاص|المفيد|129| 📗|بحار الأنوار|24|400| 📗|غاية المرام|4|242| 📗|منهاج البراعة|2|213|
(2) 📗|إلزام الناصب|1|33| 📗|بحار الأنوار|26|3| 📗|الأنوار الساطعة|4|61|
(3) 📗|شرح الأخبار|3|9| 📗|مستدرك سفينة البحار|3|232| 📗|تفسير الصراط المستقيم|2|216| 📗|تفسير البرهان|1|53|
(4) 📗|الكافي|2|598| 📗|الوافي|9|1695| 📗|مرآة العقول|12|477| 📗|جامع أحاديث الشيعة|1|110| 📗|تفسير الصراط المستقيم|1|230| 📗|مستدركات علم رجال الحديث|4|33|
(5) 📗|تفسير القمي|1|365| 📗|التفسير الصافي|3|70| 📗|تفسير نور الثقلين|2|502| 📗|تفسير كنز الدقائق|6|447| 📗|تفسير البرهان|3|253|
(6) 📗|الاختصاص|المفيد|129| 📗|بحار الأنوار|24|400| 📗|غاية المرام|4|242| 📗|منهاج البراعة|2|213|
(7) 📗|مشارق أنوار اليقين|261| 📗|
تعليق