كان السيد علي القاضي رحمه الله عندما يدخل الحرم لأمير المؤمنين عليه السلام يسلم عليه بهدوء وعندما يقبل الباب الطاهر لأمير المؤمنين عليه السلام شفتاه ترتجف ويطيل الوقوف على بابه ،، ويمر عليه الناس فيقولون سيدنا نسألك الدعاء فكان بسرعه يبادرهم اسئلوا أمير المؤمنين عليه السلام فأنا لا شيء.. فكان يشجع على التوسل بأمير المؤمنين عليه السلام... ومن الكرامات التي حدثت في زمنه رحمه الله في صحن أمير المؤمنين عليه السلام
في الثامنِ من جمادي الثانية، سنة 1359، يومَ الأحد، في النجفِ الأشرف، وهي: إنّ شاباً اسمُه: الحسينُ بن الشيخ محمّد، مبتلى بالشّلل في رِجلِه، قد آيَستهُ الأواسي(1) وأعيت علّته الأطباءَ، فأشاروا عليه بالتوجّه إلى بغداد، ودخول المستشفى، فلعلَّ هنالكَ يَجدُ أًمنيّته عِندَ النّطاسيِّين(2).
وكانَ ذا عُسرةٍ، لا يجدُ مايَستعينُ بِهِ على المُضيّ، على يأسهِ من النتيجةِ.
فأتى أمير المؤمنين عليه السلام هذا المريض فدَخلَ الحَرَم القُدسي في اليومِ المذكور قريباً من الظّهر، واستغاثَ بصاحبِ القبر (سلامُ الله عليه)، وبثَّ لهُ شكواهُ، ومصيرَ أمرِه، فلم يَمكُث إلاّ هُنيهاتٍ يسيرةٍ حتى عاجلَهُ الإمام علي عليه السلام بالشّفاء، وخرجَ سالماً، ورآهُ النّاس في الحالتينِ، وعمَّ البِشرُ وتواترَ الخبرُ، ونُوِّر الشارع بل الكهرباء وتم توزيع الطعام والشراب على حب أمير المؤمنين علي عليه السلام..
المصدر كتاب ( الجوهر المنضد)
في الثامنِ من جمادي الثانية، سنة 1359، يومَ الأحد، في النجفِ الأشرف، وهي: إنّ شاباً اسمُه: الحسينُ بن الشيخ محمّد، مبتلى بالشّلل في رِجلِه، قد آيَستهُ الأواسي(1) وأعيت علّته الأطباءَ، فأشاروا عليه بالتوجّه إلى بغداد، ودخول المستشفى، فلعلَّ هنالكَ يَجدُ أًمنيّته عِندَ النّطاسيِّين(2).
وكانَ ذا عُسرةٍ، لا يجدُ مايَستعينُ بِهِ على المُضيّ، على يأسهِ من النتيجةِ.
فأتى أمير المؤمنين عليه السلام هذا المريض فدَخلَ الحَرَم القُدسي في اليومِ المذكور قريباً من الظّهر، واستغاثَ بصاحبِ القبر (سلامُ الله عليه)، وبثَّ لهُ شكواهُ، ومصيرَ أمرِه، فلم يَمكُث إلاّ هُنيهاتٍ يسيرةٍ حتى عاجلَهُ الإمام علي عليه السلام بالشّفاء، وخرجَ سالماً، ورآهُ النّاس في الحالتينِ، وعمَّ البِشرُ وتواترَ الخبرُ، ونُوِّر الشارع بل الكهرباء وتم توزيع الطعام والشراب على حب أمير المؤمنين علي عليه السلام..
المصدر كتاب ( الجوهر المنضد)
تعليق