بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
الحزن الإلهي للمؤمن من كمالاته وممّا يشكر الله عليه فهو من النّعم الإلهية للمؤمن، وإذا عرفت أنّ الله أقرب إليك فحينئذٍ لماذا الحزن؟ فاقرء دعاء المشلول كثيراً وفكر في هذه العبارات (يا أنيس من لا أنيس له يا عماد من لا عماد له) فهو الأنيس والمؤنس في الوحشة وقال موسى عليه السلام لربّه هل أنت بعيد عنّي فأنّاديك أم قريب عني فأناجيك فقال سبحانه: يا موسى أنا جليس من ذكرني، فأذكر إسمه كثيراً وإستأنس بالقرآن الكريم فإنّ الله يتجلّى في كتابه كما عليك بزيارة القبور فإنّه يذهب الحزن وإستأنس مع الأموات وخذ منهم العبرة والدروس ومن ذكر الموت كثيراً زهد في الدنيا ومن زهد فيها استراح ومن استراح ذهب عنه الحزن ثم منشأ الحزن تارة يكون الذنوب والمعاصي فلعلك عصيت الله ونسيت أن تتوب وتستغفر فبقى أثر الذنب في حياتك وقلبك وهو الحزن المذموم والتضّجر والكسل والبؤس واليأس فأرجع إلى ربّك وإستغفره ليلاً ونهاراً سرّاً وجهاراً فمن إستغفر وقبلت توبته وإستغفاره فإن الله يفتح عليه أبواب رحمته ومن يتّق الله يجعل له مخرجاً من الحزن ومن كل سوء ويرزقه من حيث لا يحتسب
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
الحزن الإلهي للمؤمن من كمالاته وممّا يشكر الله عليه فهو من النّعم الإلهية للمؤمن، وإذا عرفت أنّ الله أقرب إليك فحينئذٍ لماذا الحزن؟ فاقرء دعاء المشلول كثيراً وفكر في هذه العبارات (يا أنيس من لا أنيس له يا عماد من لا عماد له) فهو الأنيس والمؤنس في الوحشة وقال موسى عليه السلام لربّه هل أنت بعيد عنّي فأنّاديك أم قريب عني فأناجيك فقال سبحانه: يا موسى أنا جليس من ذكرني، فأذكر إسمه كثيراً وإستأنس بالقرآن الكريم فإنّ الله يتجلّى في كتابه كما عليك بزيارة القبور فإنّه يذهب الحزن وإستأنس مع الأموات وخذ منهم العبرة والدروس ومن ذكر الموت كثيراً زهد في الدنيا ومن زهد فيها استراح ومن استراح ذهب عنه الحزن ثم منشأ الحزن تارة يكون الذنوب والمعاصي فلعلك عصيت الله ونسيت أن تتوب وتستغفر فبقى أثر الذنب في حياتك وقلبك وهو الحزن المذموم والتضّجر والكسل والبؤس واليأس فأرجع إلى ربّك وإستغفره ليلاً ونهاراً سرّاً وجهاراً فمن إستغفر وقبلت توبته وإستغفاره فإن الله يفتح عليه أبواب رحمته ومن يتّق الله يجعل له مخرجاً من الحزن ومن كل سوء ويرزقه من حيث لا يحتسب