إنّ الله أكرم من أن يجمع عقوبتين على المؤمن
يقول العالم الرباني الشيخ محمد البهاري [طاب ثراه]:
الابتلاء إما أن يكون للمؤمنٍ مثوبة ورفع درجة ، أو عقوبة وكفّارة ، وكلاهما حسنٌ محبوبٌ عند العاقل.
أما الثواب فواضحٌ ، وأما العقاب فلما اشتملت عليه أخبار أهل البيت (ع) من أن الله أكرم من أن يجمع على عبده المؤمن عقوبتين ، فكلّ شيءٍٍ عاقبه عليه في الدنيا فلا يعاقبه عليه في الآخرة.
فإذا كان لا بدّ للمؤمن من الابتلاء فلا بدّ له من الصبر ، وقد خلق الله الصبر قبل أن يخلق البلاء ، ولولا ذلك لتفطّر قلب المؤمن كما تتفطّر البيضة على الصفا.
وفي الكافي عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : "الصبر ثلاثة : صبرٌ عند المصيبة ، وصبرٌ على الطاعة ، وصبرٌ عن المعصية.
فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها ، كتب الله له ثلثمائة درجة ، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض.
ومن صبر على الطاعة ، كتب الله له سبحانه ستمائة درجة ، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش.
ومن صبر عن المعصية ، كتب الله له تسعمائة درجة ، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش.
يقول العالم الرباني الشيخ محمد البهاري [طاب ثراه]:
الابتلاء إما أن يكون للمؤمنٍ مثوبة ورفع درجة ، أو عقوبة وكفّارة ، وكلاهما حسنٌ محبوبٌ عند العاقل.
أما الثواب فواضحٌ ، وأما العقاب فلما اشتملت عليه أخبار أهل البيت (ع) من أن الله أكرم من أن يجمع على عبده المؤمن عقوبتين ، فكلّ شيءٍٍ عاقبه عليه في الدنيا فلا يعاقبه عليه في الآخرة.
فإذا كان لا بدّ للمؤمن من الابتلاء فلا بدّ له من الصبر ، وقد خلق الله الصبر قبل أن يخلق البلاء ، ولولا ذلك لتفطّر قلب المؤمن كما تتفطّر البيضة على الصفا.
وفي الكافي عن علي (ع) قال : قال رسول الله (ص) : "الصبر ثلاثة : صبرٌ عند المصيبة ، وصبرٌ على الطاعة ، وصبرٌ عن المعصية.
فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها ، كتب الله له ثلثمائة درجة ، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض.
ومن صبر على الطاعة ، كتب الله له سبحانه ستمائة درجة ، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش.
ومن صبر عن المعصية ، كتب الله له تسعمائة درجة ، ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش.
- 📚الكافي : 2/75 ..
تعليق