بسمه تعالى ..
مما جاء في نهج البلاغة :
-1-
والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه.
-2-
قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا. وشحنتم صدري غيظا. وجرعتموني نغب التهمام أنفاسا. وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب لله أبوهم وهل أحد منهم أشد لها مراسا وأقدم فيها مقاما مني لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين، وها أنا ذا قد ذرفت على الستين ولكن لا رأي لمن لا يطاع
-3 -
وأيم الله إني لأظن بكم أن لو حمس الوغى واستحر الموت قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج الرأس
-4-
والله لكأني بكم فيما إخال أن لو حمس الوغى وحمي الضراب وقد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها وإني لعلى بينة من ربي، ومنهاج من نبيي.
-5-
الحمد لله الذي لا تواري عنه سماء سماء ولا أرض أرضا (منها) وقال قائل: إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، فقلت بل أنتم والله لأحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وإنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه، قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب لا يدري ما يجيبني به اللهم إني أستعينك على قريش ومن أعانهم، فإنهم قطعوا رحمي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي.
-6-
في كتاب ردا على الوهابي معاوية :
وأما قولك إنا بنو عبد مناف فكذلك نحن. ولكن ليس أمية كهاشم. ولا حرب كعبد المطلب. ولا أبو سفيان كأبي طالب. ولا المهاجر كالطليق، ولا الصريح كاللصيق. ولا المحق كالمبطل ولا المؤمن كالمدغل. ولبئس الخلف خلف يتبع سلفا هوى في نار جهنم وفي أيدينا بعد فضل النبوة التي أذللنا بها العزيز ونعشنا بها الذليل
ولا كأنما عايش بين بشر، هؤلاء وحوش !!
مما جاء في نهج البلاغة :
-1-
والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه.
-2-
قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحا. وشحنتم صدري غيظا. وجرعتموني نغب التهمام أنفاسا. وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريش إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب لله أبوهم وهل أحد منهم أشد لها مراسا وأقدم فيها مقاما مني لقد نهضت فيها وما بلغت العشرين، وها أنا ذا قد ذرفت على الستين ولكن لا رأي لمن لا يطاع
-3 -
وأيم الله إني لأظن بكم أن لو حمس الوغى واستحر الموت قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج الرأس
-4-
والله لكأني بكم فيما إخال أن لو حمس الوغى وحمي الضراب وقد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها وإني لعلى بينة من ربي، ومنهاج من نبيي.
-5-
الحمد لله الذي لا تواري عنه سماء سماء ولا أرض أرضا (منها) وقال قائل: إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص، فقلت بل أنتم والله لأحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وإنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه، قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين هب لا يدري ما يجيبني به اللهم إني أستعينك على قريش ومن أعانهم، فإنهم قطعوا رحمي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي.
-6-
في كتاب ردا على الوهابي معاوية :
وأما قولك إنا بنو عبد مناف فكذلك نحن. ولكن ليس أمية كهاشم. ولا حرب كعبد المطلب. ولا أبو سفيان كأبي طالب. ولا المهاجر كالطليق، ولا الصريح كاللصيق. ولا المحق كالمبطل ولا المؤمن كالمدغل. ولبئس الخلف خلف يتبع سلفا هوى في نار جهنم وفي أيدينا بعد فضل النبوة التي أذللنا بها العزيز ونعشنا بها الذليل
ولا كأنما عايش بين بشر، هؤلاء وحوش !!
تعليق