✔️ عن صفوان بن مهران الجمال قال: دخلت علىٰ أبي الحسن الأول (الإمام موسى ابن جعفر) (عليه السلام): فقال لي يا صفوان:
🔸كل شيء منك حسن جميل ما خلا شيئاً واحداً.
🔹قلت: أي شيء جعلت فداك؟
🔸قال (عليه السلام): إكراؤك جمالك من هذا الرجل يعني هارون العباسي.
🔹قلت: والله ما أكريته أشراً ولا بطراً ولا للصيد ولا للهو، ولكن أكريته لهذا الطريق يعني طريق مكة ولا أتولاه بنفسي ولكن أبعث معه غلماني.
💬..فقال لي: يا صفوان، أيقع كراؤك عليهم؟
🔸قلت: نعم جعلت فداك.
🔹فقال لي: أتحب بقاءهم حتى يخرج كراؤك؟
🔸قلت: نعم.
❗️قال: فمن أحب بقاءهم فهو منهم، ومن كان منهم ورد النار.
💥قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن آخرها، فبلغ ذلك إلىٰ هارون فدعاني، وقال لي: يا صفوان، بلغني أنك بعت جمالك.
- قلت: نعم.
- فقال: ولم؟
✔️ قلت: أنا شيخ كبير وإن الغلمان لا يفون بالأعمال.
- فقال: هيهات هيهات، إني لأعلم من أشار عليك بهذا، موسى بن جعفر.
- قلت: ما لي ولموسى بن جعفر.
- فقال: دع هذا عنك، فوالله لولا حسن صحبتك لقتلتك.
كتاب قصص
..الشيخ عبد الرضا معاش