تويت
قال تعالى:
((وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ)) صدق الله العلي العظيم
تتصف المياه الجيدة بصفات عدة منها؛ البرودة، الشفافية و اللمعان، الصفاء والعذوبة أما صفات المياه السيئة فهي تتصف بالحرارة و التعكير والغلظة.
وأنواع المياه الموجودة في عالمنا هي:
((ماء المطر))
عندما يكون القطس صافيا يكون ماء المطر صافيا، و هو أفضل أنواع المياه ويفيد في:
تقوية الجسم و القلب.
يجمع ماء المطر ويشرب؛ خاصة مطر شهر نیسان.
عادة تبتدئ العلاجات العامة بتشريب المريض ماء المطر. ( لیطهرکم )
وهو من المياه الخفيفة والحلوة، الصافية و المفيد للبدن بشرط عدم الاحتفاظ به لمدة طويلة وأن لا يبقى على الأرض مدة طويلة. ( الرسالة الذهبیة )
يطهر البدن من الداخل.
يطرد الأمراض.
يطرد الرجس و المکر و سم الشیطان. ( المراد أنه يخرج المیکروب و المرض من البدن. )
((الماء الفاتر))
الماء المغلي الذي أصبح فاترا ( ينهي نهيا شديدا عن تناول الماء والطعام الحارين. )
الفتور يكون من الحار إلى البارد، وليس العكس.
أن يشرب على الريق أو عند الإفطار (وفقا لروایة الإمام الصادق علیه السلام):
ينظف المعدة و الکبد.
يطيب رائحة الفم والبدن.
يقوي الأسنان.
يقوي البصر ويجلو النظر.
يطفيء تهيج العروق( الجينات ).
يعالج المرة ( الصفراء و السوداء ) والبلغم. ( يعدل ثلاثة من المزاجات ويعتبر من أفضل العلاجات. )
يسكن حرارة المعدة.
و مفيد لعلاج الصداع أيضا.
((ماء النبع أو العين))
العيون و قنوات المياه التي فيها ماء غزير، من العطايا الالهية.
أفضل الينابيع، النبع الذي يخرج من جهة الشرق، الخفيف و مجرى الماء في المناطق الجبلية. وتكون هذه المياه باردة في الشتاء والصيف.
يلين البطن.
مفید لمن يعاني من حرارة الداخلية و الطبع الحار.
أفضل الماء للمسافر.
((ماء النهر))
هذا الماء أيضا من النبع والمجاري التي تجري من الجبال وهو ماء جيد.
أفضل الأنهار، هو نهر الفرات.
و في الرتبة التالية، بقية الأنهار مثل النیل و سیحان و جیحان.
❌ أما نهر الدجلة فهو غير ممدوح لأنه يعبر من مواضع الكبريتية.
❌ و لم يمدح نهر البلخ أيضا.
((المياه الكبريتية))
❌ الروایات تنهى بشدة عن العلاج بالمياه الحارة والمياه الكبريتية.
❌ ليس لأي من المياه المرة والمالحة قابلية علاجية. ( وأكثر شيء نقصد المياه الكبريتية. )
و كما أنه قد نهي عن استعمال كثير من المواد (مثل الكحول و الخمور للاستعمال الخارجي) ينهى عن الاستعمال المياه الكبريتية و المرة للاستعمال الخارجي وفق هذه القاعدة.
((ماء البئر))
يبقى هذا الماء نافعا مادام البئر متصلا بالنبع فإذا تعكر بسبب انقطاع النبع عنه أو تنجس بسبب وقوع نجاسة فيه فلا يعد للاستفادة حينها.
يشترط أن يكون البئر بعيدا عن مصارف المياه الصحية سبعة أمتار أو أكثر على الأقل( و ذلك حسب الأرض).
هذا الماء مفید، حلو و عذب و نقي و نافع؛ مادام متصلا ولم يبقى على الأرض كثيرا.
قناة الطب الإسلامي
((وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ)) صدق الله العلي العظيم
تتصف المياه الجيدة بصفات عدة منها؛ البرودة، الشفافية و اللمعان، الصفاء والعذوبة أما صفات المياه السيئة فهي تتصف بالحرارة و التعكير والغلظة.
وأنواع المياه الموجودة في عالمنا هي:
((ماء المطر))
عندما يكون القطس صافيا يكون ماء المطر صافيا، و هو أفضل أنواع المياه ويفيد في:
تقوية الجسم و القلب.
يجمع ماء المطر ويشرب؛ خاصة مطر شهر نیسان.
عادة تبتدئ العلاجات العامة بتشريب المريض ماء المطر. ( لیطهرکم )
وهو من المياه الخفيفة والحلوة، الصافية و المفيد للبدن بشرط عدم الاحتفاظ به لمدة طويلة وأن لا يبقى على الأرض مدة طويلة. ( الرسالة الذهبیة )
يطهر البدن من الداخل.
يطرد الأمراض.
يطرد الرجس و المکر و سم الشیطان. ( المراد أنه يخرج المیکروب و المرض من البدن. )
((الماء الفاتر))
الماء المغلي الذي أصبح فاترا ( ينهي نهيا شديدا عن تناول الماء والطعام الحارين. )
الفتور يكون من الحار إلى البارد، وليس العكس.
أن يشرب على الريق أو عند الإفطار (وفقا لروایة الإمام الصادق علیه السلام):
ينظف المعدة و الکبد.
يطيب رائحة الفم والبدن.
يقوي الأسنان.
يقوي البصر ويجلو النظر.
يطفيء تهيج العروق( الجينات ).
يعالج المرة ( الصفراء و السوداء ) والبلغم. ( يعدل ثلاثة من المزاجات ويعتبر من أفضل العلاجات. )
يسكن حرارة المعدة.
و مفيد لعلاج الصداع أيضا.
((ماء النبع أو العين))
العيون و قنوات المياه التي فيها ماء غزير، من العطايا الالهية.
أفضل الينابيع، النبع الذي يخرج من جهة الشرق، الخفيف و مجرى الماء في المناطق الجبلية. وتكون هذه المياه باردة في الشتاء والصيف.
يلين البطن.
مفید لمن يعاني من حرارة الداخلية و الطبع الحار.
أفضل الماء للمسافر.
((ماء النهر))
هذا الماء أيضا من النبع والمجاري التي تجري من الجبال وهو ماء جيد.
أفضل الأنهار، هو نهر الفرات.
و في الرتبة التالية، بقية الأنهار مثل النیل و سیحان و جیحان.
❌ أما نهر الدجلة فهو غير ممدوح لأنه يعبر من مواضع الكبريتية.
❌ و لم يمدح نهر البلخ أيضا.
((المياه الكبريتية))
❌ الروایات تنهى بشدة عن العلاج بالمياه الحارة والمياه الكبريتية.
❌ ليس لأي من المياه المرة والمالحة قابلية علاجية. ( وأكثر شيء نقصد المياه الكبريتية. )
و كما أنه قد نهي عن استعمال كثير من المواد (مثل الكحول و الخمور للاستعمال الخارجي) ينهى عن الاستعمال المياه الكبريتية و المرة للاستعمال الخارجي وفق هذه القاعدة.
((ماء البئر))
يبقى هذا الماء نافعا مادام البئر متصلا بالنبع فإذا تعكر بسبب انقطاع النبع عنه أو تنجس بسبب وقوع نجاسة فيه فلا يعد للاستفادة حينها.
يشترط أن يكون البئر بعيدا عن مصارف المياه الصحية سبعة أمتار أو أكثر على الأقل( و ذلك حسب الأرض).
هذا الماء مفید، حلو و عذب و نقي و نافع؛ مادام متصلا ولم يبقى على الأرض كثيرا.
قناة الطب الإسلامي
تعليق