حق خصمك وغريمك... محوركم اليوم مع برنامج ترانيم سجادية

[سرى المسلماني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين الاطهار
اليوم سيكون محوركم مع برنامج
ترانيم سجادية
سيكون
حق خصمك
هل من حق الانسان ان يعامل بالمثل؟
لو غفوت عن فلان سأكون عاجز عن اخذ حقي، ماهو رأيكم بهذه المقولة؟
هل يعتبر التسامح والتعاطف ضعف بنظر البعض؟
هل بالامكان ان نعفو عن كل الخصوم ام ان هناك اناس لا يمكن ان نسامحهم؟
تفضلوا بالمشاركة

[نور من الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

محور رائع وجميل يستحق اتأمل والتفكر قبل التصرف وإبداء ردت الفعل

المعاملة بالمثل لن تخلق شيء يبني المجتمع ويزهره بل سيكون أحد أسباب الدمار والخسران

لو عفوت عن الذي أساء لي أشعر بالراحة لأني أعلم بأن الله عفو ويحب العفو وأنا إذا أطلب العفو من الله ليغفر لي ذنوبي فلماذا لا أعفو عن من ظلمني وأكزن أفضل منه وإن أساء معي بالكثير يجب أن أنظر بمنظور أهل البيت عليهم السلام وهذا موجود كثيرا في حياتنا ولكن لو عقدنا العزم على أن نوطن أنفسنا أن تحمل شيء من صفات شيعة أمير المؤمنين عليه السلام ستختلف حياتنا ونجعل من أساء لنا يحبنا بسبب حسن أخلاقنا وهي أخلاق محمد وآله

نعم البعض ينظر إليه بأنه ضغف ولكن في حقيقة الامر الضعف هو عدم قدرة الانسان على تمالك نفسه وهواه فقد يؤديانه إلى الهاويه والعياذ بالله

نعفو عن الجميع إلا من نصب الحرب والعداء لله تعالى ورسوله وأهل البيت عليهم السلام لأنه لن ينفع معهم شيء وهذا ما رأيناه في كربلاء في يوم عاشوراء عندما نصحهم الامام عليه السلام ولكن كان جوابهم لا نفقه ما تقول يا ابن فاطمة وأوضح الامام عليه السلام هذا الرد بأن بطونهم ملئت من الحرام



هذا باختصار

موفقين ان شاء الله تعالى

[السهلاني]

اعتقد ان حال العفو يختلف من موقفٍ الى آخر ومن نفسٍ الى اخرى..

فبعض المواقف ليس لكل احدٍ ان يبادر فيها للعفو ..

وبعض المواقف يُصبح العفو فيها واجباً ..

وكذلك هي النفوس فبعضها يرى العفو ضعفاً والتنازل وهن واستسلام ..

اما الاخرى فترى في العفو درساً من الخلق الكريم وتعبيراً بنكهة القلوب السليمة ..

رعاكم الله ودمتم بهذا العطاء الراقي ..

[نور شعاع الشمس]

اعتقد ان التسامح في اخطاء الدنيا اهون من التسامح في امور الدين التي لاتحتمل التلطف في الاخطاء
لانها تعود بالاذى على العامة غالبا
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنا
وفقكم الله في برنامجكم
ورد وسلام