بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قولُ إمامنا الصادق "عليهِ السَّلام":
(الدَّاعي بلا عمل كالرّامي بلا وتر ).
هو نفسُ المضمون فيما جاء في تّوقيع إمام زماننا "عليهِ السّلام" :
( وَأكثروا الدُّعاء بتعجيل الفَرج، فإنَّ ذلكَ فرَجُكم )
فحينَ يأمرنا الأئمة الأطهار "عليهم السَّلام" بالدُّعاء فبحسبِ ثقافتهم وَ بحسبِ قواعدهم … فقول #إمامنا_الصَّادق "عليهِ السّلام" :
( الدَّاعي بلا عملٍ كالرَّامي بلا وتر )
نفس المضمون فيما جاء في توقيع إمام زماننا "عليهِ السّلام"…
وَ المُراد : هو أن ندعوا وَ نعمل بالعملِ الَّذي يَتناسب مع الأمر الَّذي ندعوا بهِ …
فمثلاً : هُناكَ طالب في الجامعة يدعوا البَّاري تعالى بأنّ يوفقهُ في دراستهِ الجامعيّة ،لكنّهُ لايدرس!
فهل يُستجاب دُعائه حينئذٍ ؟
فالدُّعاء إذن : يحتاج إلى جُهدٍ وعمل في نفس اتجاه ومضمون الدُّعاء الَّذي يدعوا بهِ ،فحينئذٍ تأتي الإجابة مِن البَّاري تعالى …
في توقيع إمام زماننا "عليهِ السّلام" :
( وَأكثروا الدُّعاء بتعجيل الفَرج، فإنَّ ذلكَ فرَجُكم )
هذا الأمر موجه إلى عامّة الشِّيعة ،فحينما يأمرننا إمام زماننا : بالإكثار مِن الدُّعاء بتعجيل الفرج ،فلا بُدّ مِن الشِّيعة أن يقوموا بالعملِ الَّذي يكون سبباً في تعجيلِ فرج إمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" ،وَ هو واجبنا الأول وَ الأخير ،، ألا وَهو :
[( التَّمــهيد )] ،
، وَ كُلٌّ بحسبهِ …
فمجرد قراءة الأدعيةِ فقط مِن أجل تحصيل الأجر وَ الثّواب فالأجر والثّواب واصلٌ إليك ،،، أنت حين تذهب إلى ضيافة أيّ إنسانٍ كريم ،،
فهل تتوقع أنّهُ لا يُكرمك ؟!!
هذهِ الثَّقافة : أن ندعوا لتحصيل الأجر وَ الثّواب وَ نربط أعمالنا بالثّواب وَ الأجر هذهِ ثقافةالبَّقالين !!
فيكون تعاملنا مَع أهل البيت "عليهم السَّلام" كتعاملنا مَع البَّقال !!
في حين إمام زماننا "عليهِ السَّلام" بابهُ مفتوح وَ لا حدودَ له ،فنحنُ نُسلّم عليهم "صلوات الله عليهم أجمعين " في الزيارة الجامعة الكبيرة :
[( وَأولياءُ النّعم )]
فلماذا نُقيد أنفسنا بحسابات البّقالين ؟!
وَ إنَّما الحديثُ هُنا :
معَ الشِّيعة الواعيّة :
«وَ تعيها إذنٌ واعية»
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قولُ إمامنا الصادق "عليهِ السَّلام":
(الدَّاعي بلا عمل كالرّامي بلا وتر ).
هو نفسُ المضمون فيما جاء في تّوقيع إمام زماننا "عليهِ السّلام" :
( وَأكثروا الدُّعاء بتعجيل الفَرج، فإنَّ ذلكَ فرَجُكم )
فحينَ يأمرنا الأئمة الأطهار "عليهم السَّلام" بالدُّعاء فبحسبِ ثقافتهم وَ بحسبِ قواعدهم … فقول #إمامنا_الصَّادق "عليهِ السّلام" :
( الدَّاعي بلا عملٍ كالرَّامي بلا وتر )
نفس المضمون فيما جاء في توقيع إمام زماننا "عليهِ السّلام"…
وَ المُراد : هو أن ندعوا وَ نعمل بالعملِ الَّذي يَتناسب مع الأمر الَّذي ندعوا بهِ …
فمثلاً : هُناكَ طالب في الجامعة يدعوا البَّاري تعالى بأنّ يوفقهُ في دراستهِ الجامعيّة ،لكنّهُ لايدرس!
فهل يُستجاب دُعائه حينئذٍ ؟
فالدُّعاء إذن : يحتاج إلى جُهدٍ وعمل في نفس اتجاه ومضمون الدُّعاء الَّذي يدعوا بهِ ،فحينئذٍ تأتي الإجابة مِن البَّاري تعالى …
في توقيع إمام زماننا "عليهِ السّلام" :
( وَأكثروا الدُّعاء بتعجيل الفَرج، فإنَّ ذلكَ فرَجُكم )
هذا الأمر موجه إلى عامّة الشِّيعة ،فحينما يأمرننا إمام زماننا : بالإكثار مِن الدُّعاء بتعجيل الفرج ،فلا بُدّ مِن الشِّيعة أن يقوموا بالعملِ الَّذي يكون سبباً في تعجيلِ فرج إمام زماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" ،وَ هو واجبنا الأول وَ الأخير ،، ألا وَهو :
[( التَّمــهيد )] ،
، وَ كُلٌّ بحسبهِ …
فمجرد قراءة الأدعيةِ فقط مِن أجل تحصيل الأجر وَ الثّواب فالأجر والثّواب واصلٌ إليك ،،، أنت حين تذهب إلى ضيافة أيّ إنسانٍ كريم ،،
فهل تتوقع أنّهُ لا يُكرمك ؟!!
هذهِ الثَّقافة : أن ندعوا لتحصيل الأجر وَ الثّواب وَ نربط أعمالنا بالثّواب وَ الأجر هذهِ ثقافةالبَّقالين !!
فيكون تعاملنا مَع أهل البيت "عليهم السَّلام" كتعاملنا مَع البَّقال !!
في حين إمام زماننا "عليهِ السَّلام" بابهُ مفتوح وَ لا حدودَ له ،فنحنُ نُسلّم عليهم "صلوات الله عليهم أجمعين " في الزيارة الجامعة الكبيرة :
[( وَأولياءُ النّعم )]
فلماذا نُقيد أنفسنا بحسابات البّقالين ؟!
وَ إنَّما الحديثُ هُنا :
معَ الشِّيعة الواعيّة :
«وَ تعيها إذنٌ واعية»
تعليق