يعتبر العسل في الطب الإسلامي أفضل دواء، و لم يرد العسل في الروايات تحت عنوان الغذاء.
ورد في القرآن الكريم:
فیهِ شِفاءٌ لِلنَّاس.
سورة نحل، الآیة ٦٩
لذلك لا بد من استعماله بمقدار الدواء، مثلا لا ينبغي تناول العسل في وجبة الفطور.
خواص و عدد الأمراض التي يعالجها العسل تابع للنباتات التي تتغذى عليها، فالنحلة قادرة من حيث خلقتها على جمع شهد جميع أنواع الزهور حتى لو كانت الزهرة صغيرة جدا.
يقول تبارك و تعالى:
ثمَّ کُلی مِنْ کُلِّ الثَّمَرات.
سورة نحل، الآیة ٦٩
تنوع الثمرات التي تتناولها النحلة يعني تنوع الأمراض التي يعالجها العسل.
يستفاد من الروایات أن العسل علاج لجميع الأمراض؛ لكن الله تعالى يخصص العلاج العام بواسطة العسل الذي تغذى به النحل من جميع النباتات.
علاج جميع الأمراض موجود في هذه النباتات لأن كل نبات يعالج مرضا أو أكثر ولعدم معرفتنا بالنبات الذي تناولته النحلة نتناول العسل.
تجمع النحلة المادة العلاجية الموجودة في النباتات فإذا تناولت نحلة، السكر فقط أو تتغذى من مزرعة الخيار فقط، فليس لها خاصیة أكثر مما تناولته. أما النحلة التي تتغذى من مئة أو ألف نوع من النباتات، فعسلها يكون علاجا لمئة أو ألف مرض على الأقل، وكلما تغذت النحلة من انواع النباتات المختلفة فعسلها يكون علاجا لانواع مختلفة من الأمراض.
منقول بتصرف
تعليق