القران الكريم وعتاه قريش....18
قال تعالى
(أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ قَوْماً غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلاَ مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى ٱلْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ( المجادله 16)
يقول البحراني في تفسير البرهان
عن علي بن إبراهيم، قال:
نزلت في عمر بن الخطاب، لأنه مر به رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو جالس عند رجل من اليهود يكتب خبر رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فأنزل الله عز وجل:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ قَوْماً غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلاَ مِنْهُمْ }
فجاء عمر إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فقال له رسول الله:
رأيتك تكتب عن اليهود و قد نهى الله عن ذلك؟
فقال: يا رسول الله، كتبت عنه ما في التوراة من صفتك، و أقبل يقرأ ذلك على رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو غضبان،
فقال له رجل من الأنصار: ويلك، أما ترى غضب رسول الله عليك؟
فقال: أعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله، إني إنما كتبت ذلك لما وجدت فيه من خبرك؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه و آله)
يا عمر، لو أن موسى بن عمران فيهم قائما ثم أتيتَه رغبة عما جئتُ به لكنتَ كافرا
قال تعالى
(أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ قَوْماً غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلاَ مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى ٱلْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) ( المجادله 16)
يقول البحراني في تفسير البرهان
عن علي بن إبراهيم، قال:
نزلت في عمر بن الخطاب، لأنه مر به رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو جالس عند رجل من اليهود يكتب خبر رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فأنزل الله عز وجل:
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ تَوَلَّوْاْ قَوْماً غَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مَّا هُم مِّنكُمْ وَلاَ مِنْهُمْ }
فجاء عمر إلى رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فقال له رسول الله:
رأيتك تكتب عن اليهود و قد نهى الله عن ذلك؟
فقال: يا رسول الله، كتبت عنه ما في التوراة من صفتك، و أقبل يقرأ ذلك على رسول الله (صلى الله عليه و آله) و هو غضبان،
فقال له رجل من الأنصار: ويلك، أما ترى غضب رسول الله عليك؟
فقال: أعوذ بالله من غضب الله و غضب رسوله، إني إنما كتبت ذلك لما وجدت فيه من خبرك؟ فقال له رسول الله (صلى الله عليه و آله)
يا عمر، لو أن موسى بن عمران فيهم قائما ثم أتيتَه رغبة عما جئتُ به لكنتَ كافرا
تعليق