بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور نتقدم بأخلص التهاني وأجمل التبريكات لمقام بقية الله الأعظم الحجة إبن الحسن (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى ولادة الإمام الثامن الضامن إمام الإنس والجان الإمام علي إبن موسى الرضا (عليه السلام) .
لقد كان للزنادقة والملاحدة وجود في زمن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) إلا أن وجودهم لم يكن ذا تأثير قوي على المسلمين نظراً لتصدي أهل البيت (عليهم السلام) للشبهات والتشكيكات المسمومة التي يبثها الزنادقة والملاحدة بين المسلمين لزعزعة وزلزلة إيمانهم بالدين الإسلامي الحنيف .
فكانت أجوبة أهل البيت (عليهم السلام) كالسيف القاطع لألسنة الملاحدة بحيث أخرست وألجمت وأسكتت ألسنتهم عن رد الجواب القاطع والحجة اليقينية التي استدل بها الأئمة الأطهار (عليهم السلام) .
(( روي عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا (عليه السلام) ، قال : دخل رجل من الزنادقة على الرضا (عليه السلام) وعنده جماعة ، فقال له أبو الحسن (عليه السلام) : أيها الرجل أرأيت إن كان القول قولكم - وليس هو كما تقولون - ألسنا وإياكم شرعا سواء ولا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا و أقررنا ؟ فسكت ، فقال أبو الحسن (عليه السلام) : وإن يكن القول قولنا - وهو كما نقول - ألستم قد هلكتم ونجونا ؟ )) . (1) .
-------------------
(1) الكافي / الشيخ الكليني / الجزء 1 / الصفحة 78 - - - التوحيد / الشيخ الصدوق / الصفحة 251 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بقلوب ملؤها الفرح والسرور نتقدم بأخلص التهاني وأجمل التبريكات لمقام بقية الله الأعظم الحجة إبن الحسن (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى ولادة الإمام الثامن الضامن إمام الإنس والجان الإمام علي إبن موسى الرضا (عليه السلام) .
لقد كان للزنادقة والملاحدة وجود في زمن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) إلا أن وجودهم لم يكن ذا تأثير قوي على المسلمين نظراً لتصدي أهل البيت (عليهم السلام) للشبهات والتشكيكات المسمومة التي يبثها الزنادقة والملاحدة بين المسلمين لزعزعة وزلزلة إيمانهم بالدين الإسلامي الحنيف .
فكانت أجوبة أهل البيت (عليهم السلام) كالسيف القاطع لألسنة الملاحدة بحيث أخرست وألجمت وأسكتت ألسنتهم عن رد الجواب القاطع والحجة اليقينية التي استدل بها الأئمة الأطهار (عليهم السلام) .
(( روي عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا (عليه السلام) ، قال : دخل رجل من الزنادقة على الرضا (عليه السلام) وعنده جماعة ، فقال له أبو الحسن (عليه السلام) : أيها الرجل أرأيت إن كان القول قولكم - وليس هو كما تقولون - ألسنا وإياكم شرعا سواء ولا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا و أقررنا ؟ فسكت ، فقال أبو الحسن (عليه السلام) : وإن يكن القول قولنا - وهو كما نقول - ألستم قد هلكتم ونجونا ؟ )) . (1) .
-------------------
(1) الكافي / الشيخ الكليني / الجزء 1 / الصفحة 78 - - - التوحيد / الشيخ الصدوق / الصفحة 251 .
تعليق