كان الإمام الرضا ( عليه السلام ) في المدينة المنورة عندما جاء أمر الخليفة بالسفر إلى مرو
شدّ الإمام الرحال إلى خراسان ، فوصل البصرة ومنها توجه إلى بغداد ثم توقف في مدينة قم حيث استقبل استقبالاً حافلاً ، ودخل الإمام ضيفاً في أحد بيوتها ، هو اليوم يحمل اسم المدرسة الرضوية
في نيسابور/
كانت نيسابور مدينة عامرة ، وكانت مركزاً من مراكز العلم ، ثم دُمّرت أيام الهجوم المغولي.
استقبل أهل نيسابور موكب الإمام بفرح ، وكان في طليعتهم المئات من العلماء وطلاّب العلم
وتجمع العلماء والمحدثون حول موكب الإمام ؛ والأقلام بأيديهم ينتظرون من الإمام أن يحدّثهم بأحاديث جدّه النبي ( صلى الله عليه وآله )
وتعلّق بعضهم بلجام بغلة الإمام ، وأقسموا عليه قائلين : بحق آبائك الطاهرين إلاّ ما حدّثتنا بحديث نستفيده منك
فقال الإمام ( عليه السلام ) : سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي محمد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين بن علي يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : سمعت جبريل يقول : سمعت الله عزّ وجل يقول : لا إله إلاّ الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي
وقد اشتهر هذا الحديث باسم " حديث سلسلة الذهب " ، وقد بلغ عدد الذين كتبوا هذا الحديث عشرين ألفاً
غادر الإمام نيسابور صباحاً/
وفي الطريق حان وقت صلاة الظهر ، فطلب الإمام ماءً للوضوء فاعتذر مرافقوه:
بحث الإمام في الأرض ، فنبع الماء فتوضأ وتوضأ من كان معه ، وما يزال أثره حتى اليوم
حدثنا علي بن أحمد بن موسى (رحمه الله) قال : حدثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي ، عن حمدان الديواني قال : قال الرّضا (عليه السّلام) : « من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً ، وعند الصراط ، وعند الميزان » . (جامع الاخبار ج5 ص16)
عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران قال : قال أبو عبد الله (عليه السّلام) : « يقتلِ حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها : طوس ، من زاره فيهاعارفاَ بحقه أخذتُه بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر » قال : جعلت فداك وما عرفان حقه ؟ قال : « تعلم أنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد ، من زاره عارفاً بحقه أعطاه الله تعالى أجر سبعين شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على حقيقة».(جامع الاخبار ج5 ص16)
أزكى التبريكات وأطيب التهاني
بمناسبة مولد الإمام الرضا عليه السلام
شدّ الإمام الرحال إلى خراسان ، فوصل البصرة ومنها توجه إلى بغداد ثم توقف في مدينة قم حيث استقبل استقبالاً حافلاً ، ودخل الإمام ضيفاً في أحد بيوتها ، هو اليوم يحمل اسم المدرسة الرضوية
في نيسابور/
كانت نيسابور مدينة عامرة ، وكانت مركزاً من مراكز العلم ، ثم دُمّرت أيام الهجوم المغولي.
استقبل أهل نيسابور موكب الإمام بفرح ، وكان في طليعتهم المئات من العلماء وطلاّب العلم
وتجمع العلماء والمحدثون حول موكب الإمام ؛ والأقلام بأيديهم ينتظرون من الإمام أن يحدّثهم بأحاديث جدّه النبي ( صلى الله عليه وآله )
وتعلّق بعضهم بلجام بغلة الإمام ، وأقسموا عليه قائلين : بحق آبائك الطاهرين إلاّ ما حدّثتنا بحديث نستفيده منك
فقال الإمام ( عليه السلام ) : سمعت أبي موسى بن جعفر يقول : سمعت أبي جعفر بن محمد يقول : سمعت أبي محمد بن علي يقول : سمعت أبي علي بن الحسين يقول : سمعت أبي الحسين بن علي يقول : سمعت أبي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : سمعت جبريل يقول : سمعت الله عزّ وجل يقول : لا إله إلاّ الله حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي
وقد اشتهر هذا الحديث باسم " حديث سلسلة الذهب " ، وقد بلغ عدد الذين كتبوا هذا الحديث عشرين ألفاً
غادر الإمام نيسابور صباحاً/
وفي الطريق حان وقت صلاة الظهر ، فطلب الإمام ماءً للوضوء فاعتذر مرافقوه:
بحث الإمام في الأرض ، فنبع الماء فتوضأ وتوضأ من كان معه ، وما يزال أثره حتى اليوم
حدثنا علي بن أحمد بن موسى (رحمه الله) قال : حدثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي ، عن حمدان الديواني قال : قال الرّضا (عليه السّلام) : « من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً ، وعند الصراط ، وعند الميزان » . (جامع الاخبار ج5 ص16)
عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران قال : قال أبو عبد الله (عليه السّلام) : « يقتلِ حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها : طوس ، من زاره فيهاعارفاَ بحقه أخذتُه بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر » قال : جعلت فداك وما عرفان حقه ؟ قال : « تعلم أنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد ، من زاره عارفاً بحقه أعطاه الله تعالى أجر سبعين شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على حقيقة».(جامع الاخبار ج5 ص16)
أزكى التبريكات وأطيب التهاني
بمناسبة مولد الإمام الرضا عليه السلام
تعليق