الجواب رقم 1:
في (مكارم الأخلاق) عن الصادق (عليه السلام) قال: (قيل لعيسى بن مريم مالك لا تتزوج؟ قال ما أصنع بالتزويج؟ قالوا: يولد لك . قال: وما أصنع بالأولاد؟ ان عاشوا فتنوا وان ماتوا أحزنوا).
أليس هذا الأمر يخالف العقل فان الزواج سنة الله عزوجل؟
على فرض صحة الرواية فان عيسى (عليه السلام) لا يريد الإعتراض على مطلق الزواج، أو لكل أحد، بل يريد الإشارة الى أن الأولاد عند مجيئهم يكونون فتنة للآباء، وعند فقدهم يكونون سبباً لحزنهم، وهو عليه السلام لا يريد خوض هذين الطريقين
.
الجواب رقم 2:
عندما نقول أن عيسى لايريد الخوض في طريق فتنة الاولاد والحزن على فراقهم لا نريد القول بانه(عليه السلام) كان غير مؤهل لتحمل هذه المسؤولية او كان خائفا منها بل هو(عليه السلام) لديه مهمة من الله سبحانه وتعالى تتمثل بعدم الزواج ليكون نموذج للإنسان الكامل الذي لا تصدر منه المعصية على الرغم من عدم زواجه فربما لا يوفق البعض من الناس الى الزواج فيحتجون بعدم الزواج انه السبب في المعصية فكان عيسى(عليه السلام) المثل الاعلى في هذا الطريق ليكون قدوة الى غيره ممن لم يتزوج وشريعتنا السمحاء تختلف عن الشرائع السابقة فيما تدعو الى الزواج وتحث عليه .
الجواب رقم 3:
إن النبي عيسى عليه السلام لديه برنامجه الخاص المكلف به وقد إدخره الله عزوجل ليكون ناصرا ونصيرا لصاحب الأمر عليه السلام في دولة العدل الإلهي وقد رفعه الله تعالى إليه وهو الآن يعيش على السماء الرابعة كماتشيرالروايات الشريفة.
الجواب رقم 4:
هناك رأيان في عدم زواج المسيح (عليه السلام). رأي يقول بأن له روحاً (ملائكية) تمنعه من الزواج… ورأي يقول بأنه بشر كباقي الرجال…
والظاهر أن ظروف مطاردته وملاحقته لم تتح له الزواج، لذا ترك الزواج تخفّفاً، ولو كانت له روح (ملائكية) لما أكل أو شرب أو نام، لأن الملائكة لا تأكل ولا تشرب ولا تنام.. قال تعالى في المسيح(ع)..وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ..) المائدة 5 75
كما أن دعاءه لإنزال المائدة من السماء دليل الأكل والبشرية حيث جاء في القرآن قوله تعالى: (قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ) المائدة 5 114 ، وقال تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ…) آل عمران 3 59 .
فإذن هو كباقي الناس له ميول البشر الطبيعية ومتطلباتها، لكنه رسول معصوم مطهَّر من الدنس والخطأ والخطيئة.
جاء عن الإمام علي (عليه السلام) في وصف المسيح (عليه السلام): (…وإن شئتَ قلتُ في عيسى بن مريم عليه السلام، فلقد كان يتوسّد الحَجَر، ويلبس الخشن، ويأكل الجشِب، وكان إدامُه الجوع، وسِراجُه بالليل القمر، وظلاله في الشتاء مشارق الأرض ومغاربها، وفاكهته وريحانُه ما تُنبت الأرض للبهائم، ولم تكن له زوجة تفتنه، ولا ولد يحزنه، ولا مال يَلْفتُهُ، ولا طَمَعٌ يُذِلُّه، دابَتُه رجلاه، وخادمُه يداه…) نهج البلاغة/ خطبة 160، تعليق د. صبحي الصالح.
ودمتم في رعايته تبارك وتعالى
في (مكارم الأخلاق) عن الصادق (عليه السلام) قال: (قيل لعيسى بن مريم مالك لا تتزوج؟ قال ما أصنع بالتزويج؟ قالوا: يولد لك . قال: وما أصنع بالأولاد؟ ان عاشوا فتنوا وان ماتوا أحزنوا).
أليس هذا الأمر يخالف العقل فان الزواج سنة الله عزوجل؟
على فرض صحة الرواية فان عيسى (عليه السلام) لا يريد الإعتراض على مطلق الزواج، أو لكل أحد، بل يريد الإشارة الى أن الأولاد عند مجيئهم يكونون فتنة للآباء، وعند فقدهم يكونون سبباً لحزنهم، وهو عليه السلام لا يريد خوض هذين الطريقين
.
الجواب رقم 2:
عندما نقول أن عيسى لايريد الخوض في طريق فتنة الاولاد والحزن على فراقهم لا نريد القول بانه(عليه السلام) كان غير مؤهل لتحمل هذه المسؤولية او كان خائفا منها بل هو(عليه السلام) لديه مهمة من الله سبحانه وتعالى تتمثل بعدم الزواج ليكون نموذج للإنسان الكامل الذي لا تصدر منه المعصية على الرغم من عدم زواجه فربما لا يوفق البعض من الناس الى الزواج فيحتجون بعدم الزواج انه السبب في المعصية فكان عيسى(عليه السلام) المثل الاعلى في هذا الطريق ليكون قدوة الى غيره ممن لم يتزوج وشريعتنا السمحاء تختلف عن الشرائع السابقة فيما تدعو الى الزواج وتحث عليه .
الجواب رقم 3:
إن النبي عيسى عليه السلام لديه برنامجه الخاص المكلف به وقد إدخره الله عزوجل ليكون ناصرا ونصيرا لصاحب الأمر عليه السلام في دولة العدل الإلهي وقد رفعه الله تعالى إليه وهو الآن يعيش على السماء الرابعة كماتشيرالروايات الشريفة.
الجواب رقم 4:
هناك رأيان في عدم زواج المسيح (عليه السلام). رأي يقول بأن له روحاً (ملائكية) تمنعه من الزواج… ورأي يقول بأنه بشر كباقي الرجال…
والظاهر أن ظروف مطاردته وملاحقته لم تتح له الزواج، لذا ترك الزواج تخفّفاً، ولو كانت له روح (ملائكية) لما أكل أو شرب أو نام، لأن الملائكة لا تأكل ولا تشرب ولا تنام.. قال تعالى في المسيح(ع)..وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلانِ الطَّعَامَ..) المائدة 5 75
كما أن دعاءه لإنزال المائدة من السماء دليل الأكل والبشرية حيث جاء في القرآن قوله تعالى: (قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآَخِرِنَا وَآَيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ) المائدة 5 114 ، وقال تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ…) آل عمران 3 59 .
فإذن هو كباقي الناس له ميول البشر الطبيعية ومتطلباتها، لكنه رسول معصوم مطهَّر من الدنس والخطأ والخطيئة.
جاء عن الإمام علي (عليه السلام) في وصف المسيح (عليه السلام): (…وإن شئتَ قلتُ في عيسى بن مريم عليه السلام، فلقد كان يتوسّد الحَجَر، ويلبس الخشن، ويأكل الجشِب، وكان إدامُه الجوع، وسِراجُه بالليل القمر، وظلاله في الشتاء مشارق الأرض ومغاربها، وفاكهته وريحانُه ما تُنبت الأرض للبهائم، ولم تكن له زوجة تفتنه، ولا ولد يحزنه، ولا مال يَلْفتُهُ، ولا طَمَعٌ يُذِلُّه، دابَتُه رجلاه، وخادمُه يداه…) نهج البلاغة/ خطبة 160، تعليق د. صبحي الصالح.
ودمتم في رعايته تبارك وتعالى
تعليق