بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
لم تغمض عينه في تلك الليلة ،إذ كان مشغولاً بالاصغاء والانصات الى دعاء والدته
عندما وقفت في حراب صلاتها خاشعةً تسكب دموع التوسل لخالقها.
كانت تلك الليلة ليلة من ليالي الجمع
رغم أنه كان طفلاً صغيراً الاّ انه كان من الفطنة والنباهة بحيث لم تفته تلك المراقبة
حتى عاش كل تفاصيلها يسمع ذلك الدعاء بصوتها تدعو للرجال والنساء من المسلمين بالخير والبركة والرحمة
ومما زاد دهشته انها لم تدعو لنفسها كما كانت تدعو لغيرها
نعم كانت تلك الام فاطمة الزهراء (عليها السلام) وكان ذلك الطفل ولدها الحسين (عليه السلام)
امضت الليل على هذه الحال حتى تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود
ولم تدعو او تطلب لنفسها شيء
فسألها قائلاً :
اماه لم لم يكن لنفسك نصيباً من الدعاء كما دعوت للاخرين ؟
فأجابته :
يا بني الجار ثم الدار .
اقول :
من منّا يراعي ذلك الحق ؟
وهل نحن لجيراننا كما كان اهل البيت لجيرانهم ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد
لم تغمض عينه في تلك الليلة ،إذ كان مشغولاً بالاصغاء والانصات الى دعاء والدته
عندما وقفت في حراب صلاتها خاشعةً تسكب دموع التوسل لخالقها.
كانت تلك الليلة ليلة من ليالي الجمع
رغم أنه كان طفلاً صغيراً الاّ انه كان من الفطنة والنباهة بحيث لم تفته تلك المراقبة
حتى عاش كل تفاصيلها يسمع ذلك الدعاء بصوتها تدعو للرجال والنساء من المسلمين بالخير والبركة والرحمة
ومما زاد دهشته انها لم تدعو لنفسها كما كانت تدعو لغيرها
نعم كانت تلك الام فاطمة الزهراء (عليها السلام) وكان ذلك الطفل ولدها الحسين (عليه السلام)
امضت الليل على هذه الحال حتى تبين الخيط الابيض من الخيط الاسود
ولم تدعو او تطلب لنفسها شيء
فسألها قائلاً :
اماه لم لم يكن لنفسك نصيباً من الدعاء كما دعوت للاخرين ؟
فأجابته :
يا بني الجار ثم الدار .
اقول :
من منّا يراعي ذلك الحق ؟
وهل نحن لجيراننا كما كان اهل البيت لجيرانهم ؟
تعليق