بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
🔸- احفظ هدايتك وأخلاقك كي تبقى تتداول جيلًا بعد جيل بدل أن يتوارث الناس منك الخبث والفساد والانحراف.
🔸- كُن صلبًا في إرادتك ، متمحّضاً في التوكّل، رحيمًا مع الآخرين ..
🔹- أجعل نفسك عدوًا تُحاربه، وعقلك نبيّاً تتّبعه، وقلبك بيتاً تسكنه، وربّك هدفًا تطلبه .
🔹- التفتوا الى متى أنتم نيام ، ليجتهد ليُصلح كلّ واحد منكم نفسه
🔸- انتبهوا إلى الحقّ ، وافتحوا عيونكم للنّور، واهتدوا بهدى الله ورسوله وأهل بيته (عليهم السّلام) فإنّكم لستم أقلّ عقلاً ولا رشداً ولا فهماً من الآخرين من سائر البشر .
🔸- تحلّى بالصبر المُحلّى بالتسليم والشكر لله عزّ وجلّ لا الصبر الذي معه مكر وحيلة وغدر واعتراض على قضاء الله وقدره ، وكفر بنعمائه وآلائه..
🔸- كن واعظًا ومرشدًا في مجتمعك وفي كل زمان كي تصل الموعظة إلى أهلها ويستفيد منها أكبر عددٍ ممكن .
🔹- صلّ رَحِمك فأن لم تنتفع من وراءها دنيويًا فقد نلت ثوابها اخرويّاً .
🔹- توكل على اللّٰه لا بحال انغلاق العمل وسقوطه؛ بل بدَل أن تنسب الطاعة الى نفسك فأنسبها الى توفيق ربك وحسن عنايته بعبده .
🔸- كُن تقياً كي تكن مستعدًا لإطاعة أوامر الله وامتثال تعاليمه في كل مجالات الحياة .
🔸- كُن دائم الذكر للّٰه بإسقاط الدنيا عن التأثير، و ركّز اهتمامك على عناية اللّٰه تعالى بك .
🔹- أجعل عملك اليومي عبادة حتى في علاقتك مع الآخرين .
🔹- كُن نقيًا من خلال إمساك النّفس عن الانحدار في مهاوي المعاصي، كبيرها وصغيرها .
🔹- لا تكُن دُنيويا ، فالدنيا هي هي، مرضٌ في كل وقت، وفقرٌ في كل وقت، وسجنٌ في كل وقت، وموتٌ في كل وقت، وحربٌ في كل وقت.
🔸- لا تفرح بما أتاك من الدُّنيا ، ولا تغتم بما زُوي عنك منها ؛ لأنّه ما دام رحمة اللّٰه الحقيقية موجودة فهذا بنفسه هو الفوز .
🔸- توقّع الموت في أيّ لحظةٍ ، فأن كُنت طيبًا أمام اللّٰه سُبحانه فكُن طيبًا دائماً ؛ لأنّه يراك دائمًا .
🔹- حقّق لنفسك عمرًا ثانيًا ، من خلال مضاعفة الجهد في حياتك، كي يبقى تفكيرك حيّاً نابضًا مثمرًا بعد موتك، ونافعًا للناس وهادياً للمجتمع، وذلك من خلال تسجيل سلسلة افكارك ونتاجها على صفحات المؤلفات وربطها بقيود العبارات حتّى تبقى في التّراث البشري خالدةً مع الدّهر يذكّره بها وينتفع بواسطتها كل قارئ..