بسم الله الرحمن الرحيم
قال الامام الصَّادِقُ ع فِي خَبَرٍ أَنَّهُ دَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَقَالَ أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَانِي مَا كَانَ مِنْ هِمَّتِي تَزْوِيجَكَ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ وَمَعَهُ مِنْ سُنْبُلِ الْجَنَّةِ وَقَرَنْفُلِهَا فَتَنَاوَلْتُهُمَا وَأَخَذْتُهُمَا فَشَمِمْتُهُمَا فَقُلْتُ مَا سَبَبُ هَذَا السُّنْبُلِ وَالْقَرَنْفُلِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ سُكَّانَ الْجَنَّةِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَمَنْ فِيهَا أَنْ يُزَيِّنُوا الْجِنَانَ كُلَّهَا بِمَغَارِسِهَا وَأَشْجَارِهَا وَثِمَارِهَا وَقُصُورِهَا وَأَمَرَ رِيحَهَا فَهَبَّتْ بِأَنْوَاعِ الْعِطْرِ وَالطِّيبِ وَأَمَرَ حُورَ عِينِهَا بِالْقِرَاءَةِ فِيهِ طه وَيس وَطواسينَ وَحم عسق ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ أَلَا إِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ وَلِيمَةِ عَلِيٍّ أَلَا إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي زَوَّجْتُ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ رِضًى مِنِّي بِبَعْضِهِمَا لِبَعْضٍ ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ سَحَابَةً بَيْضَاءَ فَقَطَرَتْ مِنْ لُؤْلُؤِهَا وَزَبَرْجَدِهَا وَيَوَاقِيتِهَا وَقَامَتِ الْمَلَائِكَةُ فَنَثَرْنَ مِنْ سُنْبُلِهَا وَقَرَنْفُلِهَا وَهَذَا مِمَّا نَثَرَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى آخِرِ الْخَبَرِ .
------------------------------
المناقب، ج ٣، ابن شهر آشوب، ص ٣٤٧
قال الامام الصَّادِقُ ع فِي خَبَرٍ أَنَّهُ دَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَقَالَ أَبْشِرْ يَا عَلِيُّ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ كَفَانِي مَا كَانَ مِنْ هِمَّتِي تَزْوِيجَكَ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ وَمَعَهُ مِنْ سُنْبُلِ الْجَنَّةِ وَقَرَنْفُلِهَا فَتَنَاوَلْتُهُمَا وَأَخَذْتُهُمَا فَشَمِمْتُهُمَا فَقُلْتُ مَا سَبَبُ هَذَا السُّنْبُلِ وَالْقَرَنْفُلِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ سُكَّانَ الْجَنَّةِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَمَنْ فِيهَا أَنْ يُزَيِّنُوا الْجِنَانَ كُلَّهَا بِمَغَارِسِهَا وَأَشْجَارِهَا وَثِمَارِهَا وَقُصُورِهَا وَأَمَرَ رِيحَهَا فَهَبَّتْ بِأَنْوَاعِ الْعِطْرِ وَالطِّيبِ وَأَمَرَ حُورَ عِينِهَا بِالْقِرَاءَةِ فِيهِ طه وَيس وَطواسينَ وَحم عسق ثُمَّ نَادَى مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ أَلَا إِنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ وَلِيمَةِ عَلِيٍّ أَلَا إِنِّي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي زَوَّجْتُ فَاطِمَةَ مِنْ عَلِيٍّ رِضًى مِنِّي بِبَعْضِهِمَا لِبَعْضٍ ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ سَحَابَةً بَيْضَاءَ فَقَطَرَتْ مِنْ لُؤْلُؤِهَا وَزَبَرْجَدِهَا وَيَوَاقِيتِهَا وَقَامَتِ الْمَلَائِكَةُ فَنَثَرْنَ مِنْ سُنْبُلِهَا وَقَرَنْفُلِهَا وَهَذَا مِمَّا نَثَرَتِ الْمَلَائِكَةُ إِلَى آخِرِ الْخَبَرِ .
------------------------------
المناقب، ج ٣، ابن شهر آشوب، ص ٣٤٧
تعليق