قصة جميلة من كرامات الإمام الرضا (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ينقل عن السيد جعفر سيدان حفظه الله وهو من أعلام مشهد المقدسة هذه القصة وهي كرامة من كرامات الرضا عليه السلام هو حفظه الله ينقل عن شيخ أستاذ في الأخلاق لم يذكر اسمه كان يعيش في مشهد وكان هذا الشيخ يسكن مع عائلته الكبيرة في بيت استأجره من رجل هناك .
ذات يوم جاء صاحب البيت وأراد استرجاع بيته لأنه بحاجه إليه . وعده الشيخ بإخلاء البيت وطلب منه مهلة إلى يوم الجمعة القادم . ومعنى ذلك ان الشيخ عليه إخلاء البيت يوم الجمعة وإلا لا تصح صلاته فيه بعد ذلك لأنه يصلي في مكان مغتصب !!
أمضى ذلك الشيخ أسبوعاً كاملاً وهو يبحث عن بيت اخر يأوي فيه عائلته فلم يوفق ، فجميع اصحاب البيوت يرفضون تأجير بيوتهم لعائلات كثيرة الأطفال .
ومضت أيام الأسبوع ولم يعد يفصله عن يوم الجمعة سوى يوم واحد.
سألته عائلته : ما العمل ؟ قال : لا عليكم احزموا أمتعتكم فقد وجدت بيتاً ، وسوف ننتقل إليه غداً صباحاً إن شاء الله ، وفي الصباح أحضر الشيخ شاحنة صغيرة ووضع فيها جميع أغراضه وأثاث بيته ، وترك هو وعائلته البيت بعد أن أعاد المفتاح إلى صاحبه ، سأله أولاده : أين البيت الجديد ؟ قال هو قريب من هنا إنه عند صحن الرضا عليه السلام ، فرح الأولاد كثيرا بالبيت الجديد وبالجيرة الجديدة .
وفي الحقيقة فإن هذا الرجل لا يعرف بيتاً جديداً ، ولا يدري ماذا يفعل ، كل ما في الأمر أنه توكل على الله وخرج ، وفي نيته أن يقصد الإمام الرضا عليه السلام .
توقفت الشاحنة أمام حرم الإمام عليه السلام .
فقال الشيخ للعائلة وللسائق : انتظروني هنا حتى أذهب إلى الإمام واتي بالمفتاح .
دخل إلى الصحن ووقف عند الإمام وخاطبه قائلاً : سيدي أنت تعلم أني ما كذبت على عائلتي أبداً ، وتعلم ما قصرت في البحث عن بيت لسكنى عائلتي ، وتعلم أنما أردت أن لا أصلي في مكان مغصوب … فأقسم عليك بأمك فاطمة أن تهيئ لي بيتاً وتحفظ لي كرامتي وماء وجهي !!
في تلك اللحظة سمع الشيخ شخصاً يناديه من خلفه ، التفت إليه ، فإذا هو رجل قادم إليه مستبشراْ ... ويقول : أين انت يا شيخنا ؟ لقد بحثت عنك طويلاً ، ولي عندك حاجه أستحلفك بالله ألا تردني خائباً ، قال الشيخ : حباً وكرامة إن شاء الله !
قال الرجل : لقد اشتريت بيتاً هنا قريباً من الصحن ، لأني آتي للزيارة يوماً او يومين كل ثلاثة أشهر ، ولا أحب ان أؤجر البيت لشخص غريب يعبث به . كما أفضل ألّا اتركه فارغاً ، فلو تكرمت علي ، وأخذت المفتاح وسكنت في البيت مع عائلتك ، أكن لك من الشاكرين .
هنا بكى الشيخ وجرت دموعه فرحاً وشكراً لله . ثم توجه هو والرجل لإحضار أثاث البيت ، وفوجئ بأن أثاث البيت حاضر في شاحنة تقف أمام الصحن ، فسأل الشيخ عن الأمر فروى له قصته .
وقال له : أنا أتيت إلى هنا لأخذ المفتاح من الإمام .
هنا قال الرجل : إن الإمام الرضا عليه السلام يحول إليك المفتاح عن طريقي ، وهذا البيت هدية مني لك باسم الإمام الرضا عليه السلام ، وأنا عندما اتي للزيارة أكون عندك ضيفاً ، شكرا أيها الامام الضامن .
أقول سيدي يا أبا الحسن كلنا بحاجة إليك في هذه الدنيا الفانية وفي القبر وفي الآخرة فلا تنسانا أيها الضامن الرؤوف .. نسألكم الدعاء جميعا .
هذه القصة نقلتها بوسائط متعددة ممن نقلها عن الشيخ زامل الشويخات [دامت بركاته] .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ينقل عن السيد جعفر سيدان حفظه الله وهو من أعلام مشهد المقدسة هذه القصة وهي كرامة من كرامات الرضا عليه السلام هو حفظه الله ينقل عن شيخ أستاذ في الأخلاق لم يذكر اسمه كان يعيش في مشهد وكان هذا الشيخ يسكن مع عائلته الكبيرة في بيت استأجره من رجل هناك .
ذات يوم جاء صاحب البيت وأراد استرجاع بيته لأنه بحاجه إليه . وعده الشيخ بإخلاء البيت وطلب منه مهلة إلى يوم الجمعة القادم . ومعنى ذلك ان الشيخ عليه إخلاء البيت يوم الجمعة وإلا لا تصح صلاته فيه بعد ذلك لأنه يصلي في مكان مغتصب !!
أمضى ذلك الشيخ أسبوعاً كاملاً وهو يبحث عن بيت اخر يأوي فيه عائلته فلم يوفق ، فجميع اصحاب البيوت يرفضون تأجير بيوتهم لعائلات كثيرة الأطفال .
ومضت أيام الأسبوع ولم يعد يفصله عن يوم الجمعة سوى يوم واحد.
سألته عائلته : ما العمل ؟ قال : لا عليكم احزموا أمتعتكم فقد وجدت بيتاً ، وسوف ننتقل إليه غداً صباحاً إن شاء الله ، وفي الصباح أحضر الشيخ شاحنة صغيرة ووضع فيها جميع أغراضه وأثاث بيته ، وترك هو وعائلته البيت بعد أن أعاد المفتاح إلى صاحبه ، سأله أولاده : أين البيت الجديد ؟ قال هو قريب من هنا إنه عند صحن الرضا عليه السلام ، فرح الأولاد كثيرا بالبيت الجديد وبالجيرة الجديدة .
وفي الحقيقة فإن هذا الرجل لا يعرف بيتاً جديداً ، ولا يدري ماذا يفعل ، كل ما في الأمر أنه توكل على الله وخرج ، وفي نيته أن يقصد الإمام الرضا عليه السلام .
توقفت الشاحنة أمام حرم الإمام عليه السلام .
فقال الشيخ للعائلة وللسائق : انتظروني هنا حتى أذهب إلى الإمام واتي بالمفتاح .
دخل إلى الصحن ووقف عند الإمام وخاطبه قائلاً : سيدي أنت تعلم أني ما كذبت على عائلتي أبداً ، وتعلم ما قصرت في البحث عن بيت لسكنى عائلتي ، وتعلم أنما أردت أن لا أصلي في مكان مغصوب … فأقسم عليك بأمك فاطمة أن تهيئ لي بيتاً وتحفظ لي كرامتي وماء وجهي !!
في تلك اللحظة سمع الشيخ شخصاً يناديه من خلفه ، التفت إليه ، فإذا هو رجل قادم إليه مستبشراْ ... ويقول : أين انت يا شيخنا ؟ لقد بحثت عنك طويلاً ، ولي عندك حاجه أستحلفك بالله ألا تردني خائباً ، قال الشيخ : حباً وكرامة إن شاء الله !
قال الرجل : لقد اشتريت بيتاً هنا قريباً من الصحن ، لأني آتي للزيارة يوماً او يومين كل ثلاثة أشهر ، ولا أحب ان أؤجر البيت لشخص غريب يعبث به . كما أفضل ألّا اتركه فارغاً ، فلو تكرمت علي ، وأخذت المفتاح وسكنت في البيت مع عائلتك ، أكن لك من الشاكرين .
هنا بكى الشيخ وجرت دموعه فرحاً وشكراً لله . ثم توجه هو والرجل لإحضار أثاث البيت ، وفوجئ بأن أثاث البيت حاضر في شاحنة تقف أمام الصحن ، فسأل الشيخ عن الأمر فروى له قصته .
وقال له : أنا أتيت إلى هنا لأخذ المفتاح من الإمام .
هنا قال الرجل : إن الإمام الرضا عليه السلام يحول إليك المفتاح عن طريقي ، وهذا البيت هدية مني لك باسم الإمام الرضا عليه السلام ، وأنا عندما اتي للزيارة أكون عندك ضيفاً ، شكرا أيها الامام الضامن .
أقول سيدي يا أبا الحسن كلنا بحاجة إليك في هذه الدنيا الفانية وفي القبر وفي الآخرة فلا تنسانا أيها الضامن الرؤوف .. نسألكم الدعاء جميعا .
هذه القصة نقلتها بوسائط متعددة ممن نقلها عن الشيخ زامل الشويخات [دامت بركاته] .
تعليق