إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صباح الكفيل( قصة مجاهد من الحشد الشعبي البطل)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صباح الكفيل( قصة مجاهد من الحشد الشعبي البطل)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    صباحكم محمدي مكلل بالنصر والظفر لجيشنا الباسل وقوات الحشد الشعبي الأبطال
    +++++++++++++++++++++++++++++++++
    كان ابو منصور مقهور على مجموعه من الشهداء من كتائب الامام علي واتفق مع بعض الاخوه على تنظيم تسلل نحو العدو وطلب من امر الفوج (فوج المختار ) ان يسمح له وسمح له بقيادة المجموعه وتقدم مع المجموعه واختار وقت العصر علمود الدواعش اكثر حيطه في الليل ووصلوا الى اقرب مكان الى الدواعش وكان سيد جميل ينادي في الجهاز ابو منصور ارجع ويكرر ذلك النداء الا انه رمق بعينه الاخ المجاهد باسم وباشاره من باسم ان اثنين من الدواعش خلف السياج بالقرب من باسم فتحرك ابومنصور نحو فتحه بعد ماسحب الاقسام وبمجرد ان وصلت الفتحه انشمرت بعد سماعي صوت لم اسمع مثله في حياتي وكنت منتبها للمكان انني وقعت على اسلاك شاءكه واحسست انني اختنق وان الجعبه التي كنت احملها وفيها سبعة مخازن احس انها تخنقني احس ان كل ملابسي تخنقني مددت يدي من تحت راسي لكي احركه قليلا لان احس بالاختناق وحركته شممت شيءا من الهواء مددت يدي لكي افتح الجعبه محاولا معها. لم افتح منها الا القليل .احسست ان يدي تنزف مددت الاخرى عليها فوجدت الاسلاك نابته فيها فتخلصت منه مع انتزاع شيءا من لحم جلد يدي وكنت انادي ياحسين يازهراء وفي هذا الموقف يقسم ابو منصور انه تذكر موقف الحسبن ع عندما سقط على الارض وبقي وحيدا فيقول تمنيت الشهاده واحسست انه الشهاده في المنال الان فكنت اطلب. من الله التعجيل وتمنيت ان ياتو الدواعش ليحتزو راسي كي انال هذا الوسام وهي امنيتي وكبرت عاليا وثم ناديت لبيك ياعلي . كي اغيضهم . فحسست بيد تمتد اليه من جهة صدري وتسحبني فكانت فرحتي كبيره انهم الدواعش والان هي لحظة الفرح الاكبر واللقاء مع محمد وال محمد ..لكن مع الاسف (والاسف لابي منصور )انهم المجموعه من الابطال المجاهدين الذين كانوا معه .(ابومنصور يعتبر حضور الاخوان في هذه اللحظه افسدوا عليه امنيته بالشهاده .لكن بالنسبة للاخوان المجاهدين كانوا يفدونه بارواحهم من اجل انقاذه من الدواعش )ويذكر منهم علي كامل العبادي من اهالي الزبير علما ان ابو منصور لم يرهم ولكنه يمييز اصواتهم ووضعوه في بطانيه وبداو يتناخون على حمله لانه ثقيل لا يستطيعون حمله وصقط منهم عدة مرات وسمع احدهم يقول مالك شيل يعني كان معهم واحد اسمه مالك .ونقلوا ابومنصور الى ان اوصلوه الى سياراتهم وبالتالي الى المقر ثم نقل الى سامراء بعد ان مر على العوجه .
    كتبتها انا الراجي من الله العفو اخوكم وخادمكم الحاج راضي الفرحان بتاريخ 15/شعبان المعظم /1436



    التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 05-06-2015, 12:31 AM.

  • #2
    الملفات المرفقة
    sigpic

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X