إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خفاء الشخصية أم خفاء العنوان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خفاء الشخصية أم خفاء العنوان

    بسمه تعالى
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    نضع هذا الطرح للجواب على سؤال يتعلق بحال الامام الحجة ع في غيبته الكبرى
    وهو هل هو غائب وغيابه هو غياب شخصه ( جسده الطبيعي المادي ) ، ام هو غياب هويته / عنوانه ومقامه كأمام ( دون غياب شخصه المادي )

    نضع ادناه بعض الروايات المفيدة لاستخراج الجواب .

    1- محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن يحيى بن المثنى عن عبدالله بن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : يفقد الناس إمامهم ، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه .


    2- الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الانباري، عن يحيى بن المثنى، عن عبدالله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: للقائم غيبتان، يشهد في إحداهما المواسم، يرى الناس ولا يرونه.


    3- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ولابد له في غيبته من عزلة، ونعم المنزل طيبة ، وما بثلاثين من وحشة.


    4- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: للقائم غيبتان: إحداهما قصيرة والاخرى طويلة، الغيبة الاولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته، والاخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه


    5- ما رواه النعماني أعلى الله مقامه الشريف في كتاب الغيبة بعدّة طرق عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: للقائم غيبتان ـ وفي لفظ: أنّ لصاحب هذا الامر غيبتين ـ إحداهما قصيرة والاخرى طويلة: فالاولى يرجع فيها إلى أهله يعلم بمكانه فيها خاصّة من شيعته، والاخرى يظهر فيها ولا يُدرى أين هو يشهد الموسم يرى الناس ولا يرونه ولا يعلم بمكانه إلاّ مواليه في دينه ويقال فيها : هلك في أي واد سلك .


    ------ انتهى -------


    اقول ( الباحث الطائي ) : يظهر " وما افهم " مما سبق ، أنّ غيابه الامام الحجة ع ( الغيبة التامة / الكبرى ) هو غياب هويّة لا غياب شخصية .
    فإنّ شخصه " البدني الطبيعي " عليه السلام موجود ، ولكن الناس لا يشخصونه ولا يعرفونه بشخصه وبهويّته كإمام إلا الخواص منهم ، ولهذا يقول: (يشهد الموسم يرى الناس ولا يرونه ولا يعلم بمكانه إلاّ مواليه في دنيه )


    ويؤكد واقع التاريخ المستفيض ، ممن تشرف بلقاء الامام الحجة ع بذلك ، سواء ممن التفت اليه اثناء اللقاء او بعده .


    الرواية رقم 3 اعلاه : قول المعصوم ع ( لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة ولابد له في غيبته من عزلة )
    فهنا الغيبة ليست غياب / اختفاء لشخصه الطبيعي ، بل غيابه عن الناس ولا يُعْرَف من بعد هويته ( بعد موت اخر سفرائه ) بدليل قول المعصوم ع ( لا بد له في غيبته من عزلة ) ، حيث العزلة تناسب من هو موجود حاضر وليس من هو مختفٍ ( بمعجزة مثلا )


    علما من سابق ذاكرتي إنْ لم اخطأ ، ان سماحة السيد الشهيد الصدر الثاني صاحب الموسوعة المهدوية يذهب الى هذا الرأي ( الغيبة = غياب الهوية لا الشخصية )


    ملاحظة : الهوية في ( غياب الهوية ) ، تعني العنوان والمقام الذي يعرف به الشخص بين الناس . وفي محل الطرح هنا سيكون غياب هوية الامام الحجة ع في غيبته الكبرى هو غياب هويته الحقيقية على عموم الناس بفرض اطلاعهم عليه ، بحيث لا يعرف بينهم انّه هو امام زمانهم .
    نستثني بعض حالات اللقاء الخاصة لبعض من تشرف بلقائه ( دون ان يكون عنوان سفارة )


    6- إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن عثمان العمري قال : سمعته يقول : والله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ) .



    اقول : هذه الرواية مهمة جدا في هذا الطرح ، وتبين بدقة كبيرة المطلب ، حيث يذكر بان المعصوم ع ( في موسم الحج ) يرونه ولا يعرفونه
    بمعنى يرون شخصه الطبيعي كاي انسان حاضر بينهم ، ولكن لا يلتفتون اليه ويميزونه على انه إمامهم الحجة ع ، اي خفاء هويته الحقيقية عنهم .


    وناقل الرواية هو الحميري عن السفير الثاني للامام الحجة ع "محمد بن عثمان العمري" ، والقول يظهر انه قول السفير بما يعلم عن الامام الحجة ع واحواله واسراره .


    ملاحظة : انّ الروايات السابقة ( عدى الرواية رقم 6 الاخيرة ) ذكرت اكثرها برؤية الامام للناس ومعرفته لهم في موسم الحج ، بينما هم لا يرونه ، كما في الرواية ادناه :
    ( يفقد الناس إمامهم فيشهدهم الموسم فيراهم ولا يرونه . )


    ومعلوم : لا يرونه تختلف عن لا يعرفونه !
    لا يرونه = خفاء الشخصية
    لا يعرفونه = خفاء العنوان


    والرواية التي ذكرناها اعلاه تحل المشكلة ( حيث تقول : فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ) مع قرائن روايات اخرى بخصوص خواص اوليائه المطلعين عليه في غيبته .
    ولعل ضروف بعض الازمان قد تضطر بالامام الحجة ع كما نفهم من بعض ظاهر منطوق الروايات على استخدام ولايته التكوينية ( مثلا ) لاخفاء شخصه ( موسم الحج محل الذكر ) ، ولذلك يراهم ويعرفهم ، ولا يرونه ! فتأمل

    والله اعلم
    الباحث الطائي
    التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي; الساعة 05-06-2015, 04:22 AM.
    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

  • #2
    ارجو اعتماد النسخة التالية بدل السابقة لاجراء بعض التعديلات الدقيقة


    بسمه تعالى
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم


    نضع هذا الطرح للجواب على سؤال يتعلق بحال الامام الحجة ع في غيبته الكبرى
    وهو هل هو غائب وغيابه هو غياب شخصه ( جسده الطبيعي المادي ) ، ام هو غياب هويته / عنوانه ومقامه كأمام ( دون غياب شخصه المادي )


    نضع ادناه بعض الروايات المفيدة لاستخراج الجواب .


    1- محمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد، عن إسحاق بن محمد، عن يحيى بن المثنى عن عبدالله بن بكير، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : يفقد الناس إمامهم ، يشهد الموسم فيراهم ولا يرونه .




    2- الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن إسماعيل الانباري، عن يحيى بن المثنى، عن عبدالله بن بكير، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: للقائم غيبتان، يشهد في إحداهما المواسم، يرى الناس ولا يرونه.




    3- عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لابد لصاحب هذا الامر من غيبة ولابد له في غيبته من عزلة، ونعم المنزل طيبة ، وما بثلاثين من وحشة.




    4- محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن ابن محبوب، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: للقائم غيبتان: إحداهما قصيرة والاخرى طويلة، الغيبة الاولى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة شيعته، والاخرى لا يعلم بمكانه فيها إلا خاصة مواليه




    5- ما رواه النعماني أعلى الله مقامه الشريف في كتاب الغيبة بعدّة طرق عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: للقائم غيبتان ـ وفي لفظ: أنّ لصاحب هذا الامر غيبتين ـ إحداهما قصيرة والاخرى طويلة: فالاولى يرجع فيها إلى أهله يعلم بمكانه فيها خاصّة من شيعته، والاخرى يظهر فيها ولا يُدرى أين هو يشهد الموسم يرى الناس ولا يرونه ولا يعلم بمكانه إلاّ مواليه في دينه ويقال فيها : هلك في أي واد سلك .




    ------ انتهى -------




    اقول ( الباحث الطائي ) : يظهر " وما افهم " مما سبق ، أنّ غيابه الامام الحجة ع ( الغيبة التامة / الكبرى ) هو غياب هويّة / عنوان ، لا غياب شخص الامام ع .
    فإنّ شخصه " البدني الطبيعي " عليه السلام موجود ، ولكن الناس لا يشخصونه ولا يعرفونه بشخصه وبهويّته كإمام إلا الخواص منهم ، ولهذا يقول: (يشهد الموسم يرى الناس ولا يرونه ولا يعلم بمكانه إلاّ مواليه في دنيه )




    ويؤكد واقع التاريخ المستفيض ، ممن تشرف بلقاء الامام الحجة ع بذلك ، سواء ممن التفت اليه اثناء اللقاء او بعده .




    الرواية رقم 3 اعلاه : قول المعصوم ع ( لا بد لصاحب هذا الامر من غيبة ولابد له في غيبته من عزلة )
    فهنا الغيبة ليست غياب / اختفاء لشخصه الطبيعي ، بل غيابه عن الناس ولا يُعْرَف من بعد هويته ( بعد موت اخر سفرائه ) بدليل قول المعصوم ع ( لا بد له في غيبته من عزلة ) ، حيث العزلة تناسب من هو موجود حاضر وليس من هو مختفٍ ( بمعجزة مثلا )




    علما من سابق ذاكرتي إنْ لم اخطأ ، ان سماحة السيد الشهيد الصدر الثاني صاحب الموسوعة المهدوية يذهب الى هذا الرأي ( الغيبة = غياب الهوية لا الشخص )




    ملاحظة : الهوية في ( غياب الهوية ) ، تعني العنوان والمقام الذي يعرف به الشخص بين الناس . وفي محل الطرح هنا سيكون غياب هوية الامام الحجة ع في غيبته الكبرى هو غياب هويته الحقيقية على عموم الناس بفرض اطلاعهم عليه ، بحيث لا يعرف بينهم انّه هو امام زمانهم .
    نستثني بعض حالات اللقاء الخاصة لبعض من تشرف بلقائه ( دون ان يكون عنوان سفارة )




    6- إكمال الدين : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن عثمان العمري قال : سمعته يقول : والله إن صاحب هذا الامر يحضر الموسم كل سنة ، فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ) .




    اقول : هذه الرواية مهمة جدا في هذا الطرح ، وتبين بدقة كبيرة المطلب ، حيث يذكر بان المعصوم ع ( في موسم الحج ) يرونه ولا يعرفونه*
    بمعنى يرون شخصه الطبيعي كاي انسان حاضر بينهم ، ولكن لا يلتفتون اليه ويميزونه على انه إمامهم الحجة ع ، اي خفاء هويته الحقيقية عنهم .




    وناقل الرواية هو الحميري عن السفير الثاني للامام الحجة ع "محمد بن عثمان العمري" ، والقول يظهر انه قول السفير بما يعلم عن الامام الحجة ع واحواله واسراره .




    ملاحظة : انّ الروايات السابقة ( عدى الرواية رقم 6 الاخيرة ) ذكرت اكثرها برؤية الامام للناس ومعرفته لهم في موسم الحج ، بينما هم لا يرونه ، كما في الرواية ادناه :
    ( يفقد الناس إمامهم فيشهدهم الموسم فيراهم ولا يرونه . )




    ومعلوم : لا يرونه تختلف عن لا يعرفونه !
    لا يرونه = خفاء الشخص
    لا يعرفونه = خفاء العنوان




    والرواية التي ذكرناها اعلاه تحل المشكلة ( حيث تقول : فيرى الناس ويعرفهم ويرونه ولا يعرفونه ) مع قرائن روايات اخرى بخصوص خواص اوليائه المطلعين عليه في غيبته .
    ولعل ضروف بعض الازمان قد تضطر بالامام الحجة ع كما نفهم من بعض ظاهر منطوق الروايات على استخدام ولايته التكوينية ( مثلا ) لاخفاء شخصه ( موسم الحج محل الذكر ) ، ولذلك يراهم ويعرفهم ، ولا يرونه ! فتأمل




    واخيرا نترككم مع هذه الرواية اللطيفة المضمون بدون تعليق :
    الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى العلوي ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي نجران ، عن فضالة ، عن سدير الصيرفي قال : سمعت أبا عبد الله الصادق**يقول : إن في صاحب هذا الامر لشبه من يوسف فقلت : فكأنك تخبرنا بغيبة أو حيرة ؟ فقال : ما ينكر هذا الخلق الملعون أشباه الخنازير من ذلك ؟ إن إخوة يوسف كانوا عقلاء ألِـبّاء أسباطا أولاد أنبياء دخلوا عليه فكلموه وخاطبوه وتاجروه ورادوه وكانوا إخوته وهو أخوهم ، لم يعرفوه حتى عرفهم نفسه ، وقال لهم : أنا يوسف فعرفوه حينئذ فما ينكر هذه الأمة المتحيرة أن يكون الله عز وجل يريد في وقت [ من الأوقات ] أن يستر حجته عنهم ، لقد كان يوسف إليه ملك مصر ، وكان بينه وبين أبيه مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد أن يعلمه مكانه لقدر على ذلك [ والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ] . فما تنكر هذه الأمة أن يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف أن يكون صاحبكم المظلوم المجحود حقه صاحب هذا الامر يتردد بينهم ويمشي في أسواقهم ويطأ فرشهم ، ولا يعرفونه حتى يأذن الله له أن يعرفهم نفسه ، كما أذن ليوسف حتى قال له إخوته : إنك لانت يوسف قال : أنا يوسف


    والله اعلم
    الباحث الطائي







    لا إله إلا الله محمد رسول الله
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
    الباحــ الطائي ـث

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى

      ارجوا من الاخ الفاضل المشرف تغيير عنوان الموضوع الى :

      خفاء الشخص ام خفاء الهوية !
      لا إله إلا الله محمد رسول الله
      اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
      الباحــ الطائي ـث

      تعليق


      • #4
        احسنتم اخي الباحث الطائي على هذا الشرح القيم جعله الله تعالى في ميزان اعمالكم ...رحم الله تعالى والديكم وزادكم علما وعملاااا بحق محمد واهل بيته الطاهرين

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X