اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
نستغرب بهذا الزمن وظهور الادلة للعلن ولاحجة لاحد بان يعتذر من عدم وصول الحقيقة اليه خصوصاً وان الحقائق واضحة ومنشورة بالمصادر وبامكان اي احد التوصل اليها عبر ضغطة رز ولايستطيع انكارها الا معاند او مكابر ...
فيامن تستغرب ظلامة الزهراء اليك كلام علمائك ليخبروك ماذا جرى لبعض الصحابة حتى دعاهم ان يفعلوا هذه الجرائم في بنت نبيهم !!
فعليك قراءة كتبك وتاريخك وعلمائك وبعدها تعال ناقش
تعال اقرا بعينك سبب انحراف الذين تريد الدفاع عنهم كما يشخصة الامام الغزالي
ذكر الامام الغزالي في كتابه (سر العالمين) قال رسول الله (ص) لعلي (ع) يوم غدير (خم): " من كنت مولاه "، فقال عمر بن الخطاب: " بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي، ومولى كل مؤمن ومؤمنة "، قال: وهذا تسليم ورضا، وتحكيم. ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرئاسة، وحمل عمود الخلافة، وعقود البنود، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات، واشتباك ازدحام الخيول، وفتح الأمصار سقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون. (إنتهى ما في سر العالمين، وكشف ما في الدارين) (1).
وذكر في ميزان الاعتدال في نقد الرجال (في ترجمة الحسن بن الصباح) فقال أبو حامد الغزالي في كتاب سر العالمين: " شاهدت قصة الحسن بن الصباح "، واستناد الذهبي منه كاف في توثيقه (2).
وفي شرح مقاصد العلامة التفتازاني يعني أن ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التأريخ، والمذكور على ألسنة الثقات يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق، وبلغ حد الظلم والفسق، وكان الباعث له الحقد والعناد، والحسد، واللداد، وطلب الملك والرياسة، والميل إلى اللذات، والشهوات إذ ليس كل صحابي معصوما، ولا كل من لقي النبي (ص) بالخير موسوما، إلا أن العلماء لحسن ظنهم بأصحاب رسول الله (ص) ذكروا لها محامل وتأويلات بها تليق، وذهبوا إلى أنهم محفوظون عما يوجب التضليل، والتفسيق صونا لعقائد المسلمين من الزيغ والضلالة في حق كبار الصحابة سيما المهاجرين، والأنصار، والمبشرين بالثواب في دار القرار. وأما ما جرى يعدهم من الظلم على أهل بيت النبي (ص) فمن الظهور بحيث لا مجال للإخفاء، ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الآراء، إذ تكاد تشهد به الجمادات والعجماء، ويبكي له من في الأرض والسماء، وتنهد منه الجبال، وتنشق الصخور، ويبقى سوء عمله على كر الشهور، ومر الدهور، فلعنة الله على من باشر أو رضى أو سعى، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى، ....
هذا حال من ظلم اهل البيت وتريد التبرير لهم !!!
نستغرب بهذا الزمن وظهور الادلة للعلن ولاحجة لاحد بان يعتذر من عدم وصول الحقيقة اليه خصوصاً وان الحقائق واضحة ومنشورة بالمصادر وبامكان اي احد التوصل اليها عبر ضغطة رز ولايستطيع انكارها الا معاند او مكابر ...
فيامن تستغرب ظلامة الزهراء اليك كلام علمائك ليخبروك ماذا جرى لبعض الصحابة حتى دعاهم ان يفعلوا هذه الجرائم في بنت نبيهم !!
فعليك قراءة كتبك وتاريخك وعلمائك وبعدها تعال ناقش
تعال اقرا بعينك سبب انحراف الذين تريد الدفاع عنهم كما يشخصة الامام الغزالي
ذكر الامام الغزالي في كتابه (سر العالمين) قال رسول الله (ص) لعلي (ع) يوم غدير (خم): " من كنت مولاه "، فقال عمر بن الخطاب: " بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي، ومولى كل مؤمن ومؤمنة "، قال: وهذا تسليم ورضا، وتحكيم. ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرئاسة، وحمل عمود الخلافة، وعقود البنود، وخفقان الهوى في قعقعة الرايات، واشتباك ازدحام الخيول، وفتح الأمصار سقاهم كأس الهوى فعادوا إلى الخلاف الأول فنبذوه وراء ظهورهم، واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون. (إنتهى ما في سر العالمين، وكشف ما في الدارين) (1).
وذكر في ميزان الاعتدال في نقد الرجال (في ترجمة الحسن بن الصباح) فقال أبو حامد الغزالي في كتاب سر العالمين: " شاهدت قصة الحسن بن الصباح "، واستناد الذهبي منه كاف في توثيقه (2).
وفي شرح مقاصد العلامة التفتازاني يعني أن ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التأريخ، والمذكور على ألسنة الثقات يدل بظاهره على أن بعضهم قد حاد عن طريق الحق، وبلغ حد الظلم والفسق، وكان الباعث له الحقد والعناد، والحسد، واللداد، وطلب الملك والرياسة، والميل إلى اللذات، والشهوات إذ ليس كل صحابي معصوما، ولا كل من لقي النبي (ص) بالخير موسوما، إلا أن العلماء لحسن ظنهم بأصحاب رسول الله (ص) ذكروا لها محامل وتأويلات بها تليق، وذهبوا إلى أنهم محفوظون عما يوجب التضليل، والتفسيق صونا لعقائد المسلمين من الزيغ والضلالة في حق كبار الصحابة سيما المهاجرين، والأنصار، والمبشرين بالثواب في دار القرار. وأما ما جرى يعدهم من الظلم على أهل بيت النبي (ص) فمن الظهور بحيث لا مجال للإخفاء، ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الآراء، إذ تكاد تشهد به الجمادات والعجماء، ويبكي له من في الأرض والسماء، وتنهد منه الجبال، وتنشق الصخور، ويبقى سوء عمله على كر الشهور، ومر الدهور، فلعنة الله على من باشر أو رضى أو سعى، ولعذاب الآخرة أشد وأبقى، ....
هذا حال من ظلم اهل البيت وتريد التبرير لهم !!!
(1) الغزالي، سر العالمين، ص 9 (طبع بومباي).
(2) ميزان الاعتدال، ج 1، ص 232.
تعليق