بسم الله الرحمن الرحيم
عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال:
سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبة لابد منها يرتاب فيها كل مُبطل، فقلت له: ولم جعلت فداك؟
قال(ع): لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم.
قلت:
فما وجه الحكمة في غيبته؟
فقال(ع): وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره كما لا ينكشف وجه الحكمة لِما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار، لموسى عليه السلام إلا وقت افتراقهما.
يا ابن الفضل إن هذا الامر أمرٌ من أمر الله، وسرٌ من سر الله، وغيبٌ من غيب الله ومتى عَلِمْنا أنه عز وجل حكيم، صدّقنا بأن أفعاله كلها حكمة، وإن كان وجهها غير منكشف لنا.
------------------------
بحار الأنوار ج٥٢ ص٩١.
عن عبدالله بن الفضل الهاشمي قال:
سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول: إن لصاحب هذا الأمر غيبة لابد منها يرتاب فيها كل مُبطل، فقلت له: ولم جعلت فداك؟
قال(ع): لأمر لم يؤذن لنا في كشفه لكم.
قلت:
فما وجه الحكمة في غيبته؟
فقال(ع): وجه الحكمة في غيبته وجه الحكمة في غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره، إن وجه الحكمة في ذلك لا ينكشف إلا بعد ظهوره كما لا ينكشف وجه الحكمة لِما أتاه الخضر عليه السلام من خرق السفينة، وقتل الغلام، وإقامة الجدار، لموسى عليه السلام إلا وقت افتراقهما.
يا ابن الفضل إن هذا الامر أمرٌ من أمر الله، وسرٌ من سر الله، وغيبٌ من غيب الله ومتى عَلِمْنا أنه عز وجل حكيم، صدّقنا بأن أفعاله كلها حكمة، وإن كان وجهها غير منكشف لنا.
------------------------
بحار الأنوار ج٥٢ ص٩١.
تعليق