بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فإنّ الدنيا كلّها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، إذ لم يقل: (جناحي بعوضة) لأنّ البعوضة قد تستفيد منها آنذاك، بل قال: (جناح بعوضة) بياناً لتفاهة الدنيا وانحطاط شأنها عند الله.
- إذا كمل عقل الإنسان فإنه لا يلهث بعد ذلك وراء حطام الدنيا، لأن ضعف العقل هو الذي يسوقه صوب التهافت على الدنيا.
- إن من أنكر ذاته لا يرجّح المال على الله، ولا يرجّح الشهوات ولا البطن ولا الشهوة ولا التجارة على الله، وهذا لا يعني أن يترك الإنسان الدنيا ويتخلّى عنها فإن الله خلق الدنيا للمؤمنين وهم أولى بها من الظالمين وأعداء الله.
- الدنيا خلق الله والمؤمنون أولياء الله، وعلى المؤمنين ألاّ تملكهم الدنيا بل يملكوها، ويأخذوا منها ما استطاعوا، على أن يكونوا في الوقت نفسه مستعدّين للتخلّي عنها لو دار الأمر بينها وبين الله وأحكامه.
- هذه الحياة الدنيا التي نعيشها مثلها كمثل الدار لها أعمدة وسقف وجدران، ولها ديكور ورتوش وزخرف وزينة، حيث تمثّل الأعمدة والسقف والجدران وما تألّفت منه من حديد وإسمنت وخشب وطابوق و... أساس عمارة وبناء الدار، ولا غنى عنها ليصدق على المورد أنه دار، أما المصابيح والستائر والصبغ وسائر الأمور الظاهرية فهي زينة الدار، ويمكن أن يقوم الدار بدونها، فإذا كان الإنسان صحيح الجسم قوي الجسم والبنية والإرادة، راضياً بما قسم الله له، ولكنه فقير، فحياته كاملة من حيث الأساس، ولا ينقصها إلاّ الزينة والديكور، وكذلك إذا كان فاقداً للأولاد فإنهم زينة الحياة الدنيا وليسوا عمادها.
- من كان يعيش راضياً مطمئنّاً فهو متمتع بالحياة وإن كان عديم المال أو الولد؛ لأن المال ليس أكثر من ميل بل وهم، وحدّه مع الإنسان إلى موته، والولد زينة أيضاً، وحدّه مع الإنسان إلى قبره إن كان باراً.
- المال الذي تنفقه في سبيل الله تعالى، خير من جهتين، الأولى: أنه سينقلب ثواباً لك عنده تعالى، والثانية: أنه خير أمل تعوّل عليه في حياتك؛ فإن لكل إنسان يعمل عملاً، أملاً يصبو إليه ويتمنّاه.
- من اليسير على الإنسان أن يكتب وصيّة يوصي فيها أن تنفق أمواله في سبيل الله، ولكن الأهم أن يفعل ذلك بنفسه وفي حياته، لأن المهم هو قطع هذا الميل وهذا هو الأصعب.
- لنشمّر عن ساعد الجدّ، ولنضع بعض أموالنا في خدمة المشاريع والمؤسسات الخيرية، فمن لم يستطيع وحده، فليساهم وليبذل مقدار استطاعته، فهذه هي الباقيات الصالحات.
- إن ما يصدر عن الإنسان إما أن يكون حسنة وخيراً ينتفع به، أو سيئة وشرّاً يضرّه.
- قد تصيبنا في الحياة سيّئات ولا نعرف جذورها لأننا غافلون، فربما ظلمنا إنساناً أو غصبناه حقّه، وإن لم نكن منتبهين، فإن الآثار التكوينية للأعمال لا تغيّرها النوايا ولا الجهل بها، فهي تترك آثارها، عَلِمَ الإنسان بها أم لم يعلم!
- يكون النبت حسب واقع الحبّة، فمن يزرع قمحاً يحصد قمحاً، ومن يزرع شوكاً لا يحصد إلاّ الشوك، وإن تصوّر أنه كان غير ذلك!
- السوء الذي يصيب الإنسان فمن نفسه، وكلما عدّل الإنسان سيرته في الحياة، قلّت إصابته بالمساوئ.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فإنّ الدنيا كلّها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، إذ لم يقل: (جناحي بعوضة) لأنّ البعوضة قد تستفيد منها آنذاك، بل قال: (جناح بعوضة) بياناً لتفاهة الدنيا وانحطاط شأنها عند الله.
- إذا كمل عقل الإنسان فإنه لا يلهث بعد ذلك وراء حطام الدنيا، لأن ضعف العقل هو الذي يسوقه صوب التهافت على الدنيا.
- إن من أنكر ذاته لا يرجّح المال على الله، ولا يرجّح الشهوات ولا البطن ولا الشهوة ولا التجارة على الله، وهذا لا يعني أن يترك الإنسان الدنيا ويتخلّى عنها فإن الله خلق الدنيا للمؤمنين وهم أولى بها من الظالمين وأعداء الله.
- الدنيا خلق الله والمؤمنون أولياء الله، وعلى المؤمنين ألاّ تملكهم الدنيا بل يملكوها، ويأخذوا منها ما استطاعوا، على أن يكونوا في الوقت نفسه مستعدّين للتخلّي عنها لو دار الأمر بينها وبين الله وأحكامه.
- هذه الحياة الدنيا التي نعيشها مثلها كمثل الدار لها أعمدة وسقف وجدران، ولها ديكور ورتوش وزخرف وزينة، حيث تمثّل الأعمدة والسقف والجدران وما تألّفت منه من حديد وإسمنت وخشب وطابوق و... أساس عمارة وبناء الدار، ولا غنى عنها ليصدق على المورد أنه دار، أما المصابيح والستائر والصبغ وسائر الأمور الظاهرية فهي زينة الدار، ويمكن أن يقوم الدار بدونها، فإذا كان الإنسان صحيح الجسم قوي الجسم والبنية والإرادة، راضياً بما قسم الله له، ولكنه فقير، فحياته كاملة من حيث الأساس، ولا ينقصها إلاّ الزينة والديكور، وكذلك إذا كان فاقداً للأولاد فإنهم زينة الحياة الدنيا وليسوا عمادها.
- من كان يعيش راضياً مطمئنّاً فهو متمتع بالحياة وإن كان عديم المال أو الولد؛ لأن المال ليس أكثر من ميل بل وهم، وحدّه مع الإنسان إلى موته، والولد زينة أيضاً، وحدّه مع الإنسان إلى قبره إن كان باراً.
- المال الذي تنفقه في سبيل الله تعالى، خير من جهتين، الأولى: أنه سينقلب ثواباً لك عنده تعالى، والثانية: أنه خير أمل تعوّل عليه في حياتك؛ فإن لكل إنسان يعمل عملاً، أملاً يصبو إليه ويتمنّاه.
- من اليسير على الإنسان أن يكتب وصيّة يوصي فيها أن تنفق أمواله في سبيل الله، ولكن الأهم أن يفعل ذلك بنفسه وفي حياته، لأن المهم هو قطع هذا الميل وهذا هو الأصعب.
- لنشمّر عن ساعد الجدّ، ولنضع بعض أموالنا في خدمة المشاريع والمؤسسات الخيرية، فمن لم يستطيع وحده، فليساهم وليبذل مقدار استطاعته، فهذه هي الباقيات الصالحات.
- إن ما يصدر عن الإنسان إما أن يكون حسنة وخيراً ينتفع به، أو سيئة وشرّاً يضرّه.
- قد تصيبنا في الحياة سيّئات ولا نعرف جذورها لأننا غافلون، فربما ظلمنا إنساناً أو غصبناه حقّه، وإن لم نكن منتبهين، فإن الآثار التكوينية للأعمال لا تغيّرها النوايا ولا الجهل بها، فهي تترك آثارها، عَلِمَ الإنسان بها أم لم يعلم!
- يكون النبت حسب واقع الحبّة، فمن يزرع قمحاً يحصد قمحاً، ومن يزرع شوكاً لا يحصد إلاّ الشوك، وإن تصوّر أنه كان غير ذلك!
- السوء الذي يصيب الإنسان فمن نفسه، وكلما عدّل الإنسان سيرته في الحياة، قلّت إصابته بالمساوئ.
تعليق