بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
إن لإتباع أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) خصال كثيرة ومناقب متعددة ومزايا ومأثر عظيمة لا ينالها ولا يتصف بها من الخلق إلا شيعته ومواليه .
ومن هذه الشمائل التي يتميز بها شيعة أمير المؤمنين يعسوب الدين قائد البررة الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) هي الهداية والعصمة من الضلال في الدنيا والنجاة من النار في الأخرة .
وهذا كله بإخبار وأقوال رسول الله المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله) ، فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (( خلق الانبياء من اشجار شتى ، وخلقني وعليا من شجرة واحدة ، فانا اصلها ، وعلي فرعها ، والحسن والحسين اثمارها ، واشياعنا اوراقها ، فمن تعلق بها نجا ، من زاغ عنها هوى )) . (1) .
وروي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال : (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصي موسى . وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، واحدة وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصي عيسى . وأمتي تفترق على ثلاث وسبعين فرقة ، اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصيي )) . (2) .
فلا بد أن يكون الخليفة والوصي المباشر بعد النبي الخاتم واحدا لكي يحصل به إجتماع الأمة حوله وعدم الفرقة والنجاة من النار ببركته . أما إذا صار الخليفة متعدداً وأكثر من واحد كما فعل أبناء العامة هذا وأطلقوا عليهم بالخلفاء الراشدين فهذا هو التفرقة والتشتت بعينه .
وروي أيضاً عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنه قال : (( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا علي بشّر شيعتك وأنصارك بخصال عشر : أولها طيب المولد ، وثانيها حسن إيمانهم بالله ، وثالثها حب الله عزّ وجلّ لهم ، ورابعها الفسحة في قبورهم ، وخامسها : النور على الصراط بين أعينهم ، وسادسها : نزع الفقر من بين أعينهم وغنى قلوبهم ، وسابعها : المقت من الله لأعدائهم ، وثامنها : الأمن من الجذام ، يا علي وتاسعها : انحطاط الذنوب والسيئات عنهم ، وعاشرها : هُم معي في الجنة وأنا معهم )) . (3) .
---------------------------
(1) ينابيع المودة لذوي القربى / القندوزي الحنفي / الجزء 2 / الصفحة 308 .
(2) كتاب سليم بن قيس / تحقيق محمد باقر الأنصاري / الصفحة 432 .
(3) الخصال / باب العشرة / الصفحة 430 - - - بحار الأنوار / الجزء 27 / الصفحة 162 .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
إن لإتباع أمير المؤمنين الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) خصال كثيرة ومناقب متعددة ومزايا ومأثر عظيمة لا ينالها ولا يتصف بها من الخلق إلا شيعته ومواليه .
ومن هذه الشمائل التي يتميز بها شيعة أمير المؤمنين يعسوب الدين قائد البررة الإمام علي إبن أبي طالب (عليه السلام) هي الهداية والعصمة من الضلال في الدنيا والنجاة من النار في الأخرة .
وهذا كله بإخبار وأقوال رسول الله المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله) ، فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال : (( خلق الانبياء من اشجار شتى ، وخلقني وعليا من شجرة واحدة ، فانا اصلها ، وعلي فرعها ، والحسن والحسين اثمارها ، واشياعنا اوراقها ، فمن تعلق بها نجا ، من زاغ عنها هوى )) . (1) .
وروي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال : (( سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، سبعون منها في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصي موسى . وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، واحدة وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصي عيسى . وأمتي تفترق على ثلاث وسبعين فرقة ، اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة وهي التي تبعت وصيي )) . (2) .
فلا بد أن يكون الخليفة والوصي المباشر بعد النبي الخاتم واحدا لكي يحصل به إجتماع الأمة حوله وعدم الفرقة والنجاة من النار ببركته . أما إذا صار الخليفة متعدداً وأكثر من واحد كما فعل أبناء العامة هذا وأطلقوا عليهم بالخلفاء الراشدين فهذا هو التفرقة والتشتت بعينه .
وروي أيضاً عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنه قال : (( قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا علي بشّر شيعتك وأنصارك بخصال عشر : أولها طيب المولد ، وثانيها حسن إيمانهم بالله ، وثالثها حب الله عزّ وجلّ لهم ، ورابعها الفسحة في قبورهم ، وخامسها : النور على الصراط بين أعينهم ، وسادسها : نزع الفقر من بين أعينهم وغنى قلوبهم ، وسابعها : المقت من الله لأعدائهم ، وثامنها : الأمن من الجذام ، يا علي وتاسعها : انحطاط الذنوب والسيئات عنهم ، وعاشرها : هُم معي في الجنة وأنا معهم )) . (3) .
---------------------------
(1) ينابيع المودة لذوي القربى / القندوزي الحنفي / الجزء 2 / الصفحة 308 .
(2) كتاب سليم بن قيس / تحقيق محمد باقر الأنصاري / الصفحة 432 .
(3) الخصال / باب العشرة / الصفحة 430 - - - بحار الأنوار / الجزء 27 / الصفحة 162 .
تعليق