بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم
سأل أحدهم عن كيفية التعامل مع الشيعة لشيوخهم فبماذا اجاب
السؤال: تعلمون أن في المنطقة الشرقية يوجد كثير من الشيعة؛ فكيف يكون التعامل معهم، هل نبدأهم بالسلام؟
الجواب: عامل الشيعة بما يعاملونك به، أما في العبادات فإن الشيعة ينقسمون إلى أكثر من واحد وعشرين قسماً، فمن كانت منهم بدعته مكفرة فإنه لا يجوز السلام عليه، ومن كانت بدعته دون ذلك فينظر في المصلحة.
كيفية التعامل مع أهل البدع كالشيعة:
الجواب: عامل الشيعة بما يعاملونك به، أما في العبادات فإن الشيعة ينقسمون إلى أكثر من واحد وعشرين قسماً، فمن كانت منهم بدعته مكفرة فإنه لا يجوز السلام عليه، ومن كانت بدعته دون ذلك فينظر في المصلحة.
كيفية التعامل مع أهل البدع كالشيعة:
السؤال: أنا آتٍ من المنطقة الشرقية من الدمام، وأعمل في الدفاع المدني في الدمام، العاملين معي تقريباً (90%) من الرافضة، يخالفونا في الأكل والشرب، وفي العمل، وفي المسكن، وفي المشرب، يصلون معنا في المساجد، ما أدري ما حكم اختلاطنا معهم يا شيخ! وأكلنا معهم، ومشاركتهم في الأعمال الداخلية بالنسبة للعمل؟
الجواب: هؤلاء الرافضة يقولون: إنهم مسلمون، أليس كذلك؟
السائل: نعم.
الشيخ: وأنت مسلم، أليس كذلك؟ يجب عليك أن تدعوهم إلى الإسلام الذي ترى أنه الحق، لكن بدون أن تعنفهم على ما هم عليه مما يخالف الإسلام، ادعهم إلى الإسلام، قل: هذا كتاب الله، لم ينقص منه حرف، ولم يزداد فيه حرف، هؤلاء أصحاب رسول الله، هؤلاء الخلفاء الراشدون، وهلم جرا، والإنسان إذا دعا إلى الله بصدق، وبيَّن الحق فإنه سيثمر، وسيكون لدعوته فائدة، أما أن يأتي إلى شخص فيهاجم ما هو عليه من البدع أو ما هو عليه من الكفر، وهو يدعي أن هذه غيرة وأنه داع إلى الله فلن ينتج شيئاً إلا زيادة العداوة والبغضاء، ولا أحد أحكم من الله كما قال عز وجل: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ [التين:8]، وقد قال لنا: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ [الأنعام:108] فالواجب عليكم أن تدعوهم إلى الإسلام الصحيح بدون أن تتعرضوا لما هم عليه من العقيدة الباطلة حتى يألفوا ويقبلوا: «ولأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم».
السائل: يا شيخ! حفظك الله يصلون معنا في المساجد؟
الشيخ: الحمد لله هذا هو المطلوب إذا صلوا معنا في المساجد فليتخذ إمام المسجد كتاباً يحتوي على معرفة سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
السائل: عفواً -يا شيخ- يصلون على قراطيس، وعلى أوراق، وعلى تربة مصنعة.
الشيخ: ما علينا منهم، هذه مسائل فرعية، إذا لم يصحبها اعتقاد شرك، فهذه مسائل فرعية، يوجد الآن من الناس مثلاً من لا يرفع يديه عند الركوع، ولا عند الرفع منه، ولا عند القيام من التشهد الأول، ويوجد من الناس من يرفع يديه في كل خفض ورفع، وكلٌ يدعي أنه على حق، فالمسائل الفرعية أمرها سهل، المقصود أن تجمع القلوب على الحق، وأن يسلك أقرب طريقٍ يوصل إلى ذلك، هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا دعا الناس إلى الدين الإسلامي يهاجمهم أولاً فيما هم عليه من الباطل؟ يدعوهم إلى الإسلام أولاً، فالحقيقة أنا لا أنكر بل أحبذ أن يكون عند الإنسان غيرة تحمله على بغض كل ما سوى الحق، لكن أريد أن يكون عنده حكمة في الدعوة إلى الحق.
الجواب: هؤلاء الرافضة يقولون: إنهم مسلمون، أليس كذلك؟
السائل: نعم.
الشيخ: وأنت مسلم، أليس كذلك؟ يجب عليك أن تدعوهم إلى الإسلام الذي ترى أنه الحق، لكن بدون أن تعنفهم على ما هم عليه مما يخالف الإسلام، ادعهم إلى الإسلام، قل: هذا كتاب الله، لم ينقص منه حرف، ولم يزداد فيه حرف، هؤلاء أصحاب رسول الله، هؤلاء الخلفاء الراشدون، وهلم جرا، والإنسان إذا دعا إلى الله بصدق، وبيَّن الحق فإنه سيثمر، وسيكون لدعوته فائدة، أما أن يأتي إلى شخص فيهاجم ما هو عليه من البدع أو ما هو عليه من الكفر، وهو يدعي أن هذه غيرة وأنه داع إلى الله فلن ينتج شيئاً إلا زيادة العداوة والبغضاء، ولا أحد أحكم من الله كما قال عز وجل: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ [التين:8]، وقد قال لنا: ﴿وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ [الأنعام:108] فالواجب عليكم أن تدعوهم إلى الإسلام الصحيح بدون أن تتعرضوا لما هم عليه من العقيدة الباطلة حتى يألفوا ويقبلوا: «ولأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم».
السائل: يا شيخ! حفظك الله يصلون معنا في المساجد؟
الشيخ: الحمد لله هذا هو المطلوب إذا صلوا معنا في المساجد فليتخذ إمام المسجد كتاباً يحتوي على معرفة سيرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
السائل: عفواً -يا شيخ- يصلون على قراطيس، وعلى أوراق، وعلى تربة مصنعة.
الشيخ: ما علينا منهم، هذه مسائل فرعية، إذا لم يصحبها اعتقاد شرك، فهذه مسائل فرعية، يوجد الآن من الناس مثلاً من لا يرفع يديه عند الركوع، ولا عند الرفع منه، ولا عند القيام من التشهد الأول، ويوجد من الناس من يرفع يديه في كل خفض ورفع، وكلٌ يدعي أنه على حق، فالمسائل الفرعية أمرها سهل، المقصود أن تجمع القلوب على الحق، وأن يسلك أقرب طريقٍ يوصل إلى ذلك، هل كان الرسول عليه الصلاة والسلام إذا دعا الناس إلى الدين الإسلامي يهاجمهم أولاً فيما هم عليه من الباطل؟ يدعوهم إلى الإسلام أولاً، فالحقيقة أنا لا أنكر بل أحبذ أن يكون عند الإنسان غيرة تحمله على بغض كل ما سوى الحق، لكن أريد أن يكون عنده حكمة في الدعوة إلى الحق.
لماذا كل هذا الحقد على الشيعة وقتل الابرياء ونهك الاعراض اذ كانت فتواهم هكذا
الله المستعان
الله المستعان