بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
[ الإمامالصادق يُوجّه أشياع أهل البيت إلى
أنْ يصرفوا كُلّ دقائق أعمارهم في خِدمةِ إمام زمانهم ]
سُئِل إمامُنا الإمام الصادق "صلواتُ الله عليه": (هلْ وُلِدَ القائم ؟ قـال: لا. ولو أدركتهُ لخدمْتهُ أيَّام حياتي).
[ كتاب الغيبة للنُعماني]
عبارةٌ في غايّةِ الأهميَّة ، تَحتاجُ مِنَّـا إلى تأمُّلٍ وتفكُّر طويل فيها..
هذا حُجّة اللهِ على الخَلْق، إمامُ الجعفريين يقول وهو يتحدّث عن #الإمام_الحجّة "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما": '
[( ولو أدركتهُ لخدمْتهُ أيَّـام حياتي )]
هذهِ هي (البَوصلة الجعفريّة) ، وهذا هُو مُؤشّرها..
إمامنا صادق العترة "صلواتُ الله عليه" يُوجّهنا جميعاً إلى هذا الاتّجاه: '
أن تكون عُيوننا وعُقولنا وقُلوبنا وفِكْرنا وهَمُّنا وهِمّتنا شاخصةٌ إلى إمام زَماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" ..
فهل نحنُ حقّاً نتّجه باتّجـاه هذا المؤشّر؟!
إذا كُنا جعفريّين حقَّـاً ، فأينَ نحنُ مِن هذا المُؤشّر المَهدوي..؟!
(البوصلة الجعفريّة) مُؤشّرها يُوجّهنـا إلى القِبلة الحقيقية، يُوجّهنا نحو (الحُجّة بن الحسن) ، فيقول صادقهم: ( ولو أدركتهُ [ أيّ الإمام الحُجّة ] لخدمتهُ أيَّامَ حياتي ).
هذا الخِطاب مِن صادق العترة "صلواتُ الله عليه" هو في حقيقتهِ هو مُوجّهٌ إلينـا نحنُ ، فإمامُنـا الصادق يُريد أن يُوجّهنا في هذا الحديث إلى :
(الخِدمة الحُسينية المهدويّة) الواعيّة.
الإمامُ الصادق "عليه السّلام" يُريد أن يقـول:
يا شيعة أهْل البيت : قِبْلتُكم ، وكَعبتُكم ، ووُجهتكم، ومُؤشّر بَوصلتكم هو: إمـامُ زمانكم ، هُو #الحُجّة_بن_الحسن "صلوات الله عليه" ..
فتوجّهوا إليهِ، في كُلّ شيء: ( في عَقائدكم، في عِباداتكم، في كُل شُؤوناتكم...) ضعوا إمام زمانكم نُصْب أعينكم، وتفانوا في خِدمته..
يعني اجعلوا كُلّ حياتكم وشُغلكم الشاغل واصرفوا كُلّ دقائق أعماركم في خِدمتهِ المُقدّسة.
[(ولو أدركتهُ لخدمتهُ أيَّام حياتي)]
ركّزوا على العبارة الصادقيّة دوماً، واجعلوها نُصبَ أعينكم.. فهي عبارة عميقة جدّاً وهي موجّهة إلينا..
وإذا أردنا أن نقِف على شيءٍ مِن عُمق هذه العبارة الجعفريّة ، فلنتأمّل سويّاً في عِبارة إمامِ زماننا "صلواتُ الله عليه" لِجدّه سيّد الشهداء في زيارة الناحية المُقدّسة، حين يقول إمامُ زَماننا لجدّه الحسين "صلوات الله عليهما" : [(فلأندبّك صباحاً ومساء)].
لو أنّنا لا نَملك من حديثِ العِترة الطاهرة إلّا هذهِ العبارة المهدويّة، لكانتْ كافية في بيان مَركزيّة سيّد الشُهداء عند أهل بيت العصمة وعند إمام زماننا "صلواتُ الله عليه".. لاحظوا المتُحدّث في العبارة هو:
إمامنا صاحب الأمر، وليس أيّ شخص.
فالخُلاصة هي :
أنّ الإمام الصادق "صلواتُ الله عليه" هنا يُوجّهنا إلى مَقام (الخِدمة الحُسينية المهدوية) وهي الخِدمة الواعية التي يُريدها مِنّا أهل البيت لإحياء أمر إمام زماننا (الذي هو تكليفنا الأوجب والأهمّ).
:
همسة في أُذن أشياع أهل البيت:
نَشْرُكم لِحديث أهْل البيت النوري، ونَشْركم لفِكْر آل محمّد وثَقافتهم الأصيلة على نِطاق واسع وبشتّى السُبُل الإعلامية التي هي في مُتناول أيديكم، وسعيكم الحثيث لتنظيف ساحة الثقافة الشيعية من الفِكر المُخالف لأهل البيت، وإيصالُكم صوتُ أهل البيت إلى العالم هُو إحياءٌ لأمْرهم "صلوات الله عليه"، وخِدمةٌ للحُجّة بن الحسن "صلوات الله عليه".
... فهل نحنُ نسيرُ في هذا الاتّجـاه (اتّجاه الخِدمة الحُسينية المهدويّة) الَّتي دعا إليها الصادقُ المُصدّق.. أم نحنُ مُبتعدون..؟! • وما هي المَسافة الَّتي ابتعدنا فيها عن هذا الاتّجـاه..؟!
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
[ الإمامالصادق يُوجّه أشياع أهل البيت إلى
أنْ يصرفوا كُلّ دقائق أعمارهم في خِدمةِ إمام زمانهم ]
سُئِل إمامُنا الإمام الصادق "صلواتُ الله عليه": (هلْ وُلِدَ القائم ؟ قـال: لا. ولو أدركتهُ لخدمْتهُ أيَّام حياتي).
[ كتاب الغيبة للنُعماني]
عبارةٌ في غايّةِ الأهميَّة ، تَحتاجُ مِنَّـا إلى تأمُّلٍ وتفكُّر طويل فيها..
هذا حُجّة اللهِ على الخَلْق، إمامُ الجعفريين يقول وهو يتحدّث عن #الإمام_الحجّة "صلواتُ الله وسلامهُ عليهما": '
[( ولو أدركتهُ لخدمْتهُ أيَّـام حياتي )]
هذهِ هي (البَوصلة الجعفريّة) ، وهذا هُو مُؤشّرها..
إمامنا صادق العترة "صلواتُ الله عليه" يُوجّهنا جميعاً إلى هذا الاتّجاه: '
أن تكون عُيوننا وعُقولنا وقُلوبنا وفِكْرنا وهَمُّنا وهِمّتنا شاخصةٌ إلى إمام زَماننا "صلوات الله وسلامهُ عليه" ..
فهل نحنُ حقّاً نتّجه باتّجـاه هذا المؤشّر؟!
إذا كُنا جعفريّين حقَّـاً ، فأينَ نحنُ مِن هذا المُؤشّر المَهدوي..؟!
(البوصلة الجعفريّة) مُؤشّرها يُوجّهنـا إلى القِبلة الحقيقية، يُوجّهنا نحو (الحُجّة بن الحسن) ، فيقول صادقهم: ( ولو أدركتهُ [ أيّ الإمام الحُجّة ] لخدمتهُ أيَّامَ حياتي ).
هذا الخِطاب مِن صادق العترة "صلواتُ الله عليه" هو في حقيقتهِ هو مُوجّهٌ إلينـا نحنُ ، فإمامُنـا الصادق يُريد أن يُوجّهنا في هذا الحديث إلى :
(الخِدمة الحُسينية المهدويّة) الواعيّة.
الإمامُ الصادق "عليه السّلام" يُريد أن يقـول:
يا شيعة أهْل البيت : قِبْلتُكم ، وكَعبتُكم ، ووُجهتكم، ومُؤشّر بَوصلتكم هو: إمـامُ زمانكم ، هُو #الحُجّة_بن_الحسن "صلوات الله عليه" ..
فتوجّهوا إليهِ، في كُلّ شيء: ( في عَقائدكم، في عِباداتكم، في كُل شُؤوناتكم...) ضعوا إمام زمانكم نُصْب أعينكم، وتفانوا في خِدمته..
يعني اجعلوا كُلّ حياتكم وشُغلكم الشاغل واصرفوا كُلّ دقائق أعماركم في خِدمتهِ المُقدّسة.
[(ولو أدركتهُ لخدمتهُ أيَّام حياتي)]
ركّزوا على العبارة الصادقيّة دوماً، واجعلوها نُصبَ أعينكم.. فهي عبارة عميقة جدّاً وهي موجّهة إلينا..
وإذا أردنا أن نقِف على شيءٍ مِن عُمق هذه العبارة الجعفريّة ، فلنتأمّل سويّاً في عِبارة إمامِ زماننا "صلواتُ الله عليه" لِجدّه سيّد الشهداء في زيارة الناحية المُقدّسة، حين يقول إمامُ زَماننا لجدّه الحسين "صلوات الله عليهما" : [(فلأندبّك صباحاً ومساء)].
لو أنّنا لا نَملك من حديثِ العِترة الطاهرة إلّا هذهِ العبارة المهدويّة، لكانتْ كافية في بيان مَركزيّة سيّد الشُهداء عند أهل بيت العصمة وعند إمام زماننا "صلواتُ الله عليه".. لاحظوا المتُحدّث في العبارة هو:
إمامنا صاحب الأمر، وليس أيّ شخص.
فالخُلاصة هي :
أنّ الإمام الصادق "صلواتُ الله عليه" هنا يُوجّهنا إلى مَقام (الخِدمة الحُسينية المهدوية) وهي الخِدمة الواعية التي يُريدها مِنّا أهل البيت لإحياء أمر إمام زماننا (الذي هو تكليفنا الأوجب والأهمّ).
:
همسة في أُذن أشياع أهل البيت:
نَشْرُكم لِحديث أهْل البيت النوري، ونَشْركم لفِكْر آل محمّد وثَقافتهم الأصيلة على نِطاق واسع وبشتّى السُبُل الإعلامية التي هي في مُتناول أيديكم، وسعيكم الحثيث لتنظيف ساحة الثقافة الشيعية من الفِكر المُخالف لأهل البيت، وإيصالُكم صوتُ أهل البيت إلى العالم هُو إحياءٌ لأمْرهم "صلوات الله عليه"، وخِدمةٌ للحُجّة بن الحسن "صلوات الله عليه".
... فهل نحنُ نسيرُ في هذا الاتّجـاه (اتّجاه الخِدمة الحُسينية المهدويّة) الَّتي دعا إليها الصادقُ المُصدّق.. أم نحنُ مُبتعدون..؟! • وما هي المَسافة الَّتي ابتعدنا فيها عن هذا الاتّجـاه..؟!
تعليق