بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
................................
وفـــــــــــــــاض البحر
وغادرها من دون أن ينبس ببنت شفة بعد أن عددت وعددت مما راق لها من كلمات ومانسجت في خلدها من خيالات ،وماتراكمت بنفسها من أحاديث صديقاتها تلك تقول ولماذا تتحملين والمطلقة تغار منها فتحكي لها قصتها وكأنها الرابحة والحيدة وهي في عمق ذاتها تجتر المرارة وتوصد نزف الالم الذي يفيض حسرة وتعاسة يوما بعد يوم لسوء اختيارها وتعجلها الراحة وهاهي تحصد المرارة وتجني ثمار قرار لم تدرس غماره ..
وثالثة تهزّ يديها سخرية منتظرة ساعة يحين بها التشفي ..
رغم أنهن يعر فن أن رجلا مثل( أحمد)تتمناه كل النساء لطيب قلبه ودماثة خلقه التي تلقي عليه غلالة من قوة ومهابة وتكلله بهدوء ممتد لحسن أصل ونجابة
اربعيني العمر زادت سمرته مسحة جمال وتقى على محياه المشرق
محبّ للحياة متفاءل ينظر للبهجة من جهات عدّة لانه يعلم أن السعادة أختيار وعمل وعمق مسار
كل مافي الامر أن عوالمه لاتنتمي لعوالم(شيماء) التي تآلفت مع البذخ والسرف والسفر والتفكير الهامشي والانقياد للاراء من هنا وهناك مصيبة كانت أو مخطئة صادقة كانت أم متلونة كاذبة
تزوجها ميلا لتحقيق رضا أمه لانها إبنة أختها الحبيبة رغم أنه مرارا وتكرارا قال لها :أماه إن شيماء لاتلائم عوالمي ولاتعيش طموحاتي
ولكنّها أصرّت وقرنت رضاها عنه بذلك الزواج..
فما كان من فرط حبه بأمه الاّ أن يقبل ويخضع ويخنع لهذا الزواج
حاملا بصيص أمل بالتغيير لها لانها تحبه وتميل لقربه كلما كان لهما أجتماعٌ أسري..
تزوجها وكانت له سكنا طيبا بشهور الزواج الاولى لكن تبدد الحلم بمجرد إرتطامه بأول صخرة من شاطئ عمل أحمد والتزاماته..
وزاد علو الموج بينهما كلما إشتد بها هيجان بحور مشاكل الحياة وعقباتها
وفي كل مرة كانت تحدث بها شيماء تلك الزوابع المتقدة من فراغ فكرها وتشتت خيالها ومخاوفها المتعددة ويقابلها أحمد بوقار نظرته وسعه رؤيته وأحتواءه الكبير لضغوطات الحياة ..
لحين مااشتد بها الحال بسفره الاول للعمل وطاش بها الفكر بعد وشاية صديقاتها تلك تقول سيجد أخرى وثانية تقول لاتتركيه وأذهبي معه
وثالثة تقول ابعد التحمل والعناء يتركك ليسافر..
وبذلك أستطعن تحويل مسار تفكيرها الساذج السطحي لافتعال الازمات تلو الازمات وسحب حقائبها بكل مرة تعود بها ممتلئة حزنا وغيضا لبيت أهلها
لحين ماتعرضت عمتها لازم صحية شديدة تم نقلها الى المستشفى من جراء تاخرها بأخذ العلاج ..
وشيماء سادرة في غيّها تمارس إحدى طقوس الزعل المحببة لها ببيت أهلها تخيلا منها أنها بذلك تستقرء حب أحمد لها وإرجاعه راغما لكسب ودها ..لكن ومع الاسف خسرت بذلك جولات حبها وسقط أخر معقل من معاقل إحترامه لها وبُقياه عليها متهاويا تحت سياط مواقفها الا مبالية
والغير متزنة في الحياة الزوجية التي تحتاج من الفصاحة والعقل والتاني والتعاون والتسامح والتقبل لظرف الآخر الكثير
لتستيقظ هذه المرة مشدوهة بجواب طلاقها على باب بيت أبيها مستجلبة حسرة يضج بها الكون لفقد الحبيب الذي إجترته بتصرفاتها الهوجاء لتحمل تبعات الطلاق التي عصفت بحياتها وبلا رجعة
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات ..
................................
وفـــــــــــــــاض البحر
وغادرها من دون أن ينبس ببنت شفة بعد أن عددت وعددت مما راق لها من كلمات ومانسجت في خلدها من خيالات ،وماتراكمت بنفسها من أحاديث صديقاتها تلك تقول ولماذا تتحملين والمطلقة تغار منها فتحكي لها قصتها وكأنها الرابحة والحيدة وهي في عمق ذاتها تجتر المرارة وتوصد نزف الالم الذي يفيض حسرة وتعاسة يوما بعد يوم لسوء اختيارها وتعجلها الراحة وهاهي تحصد المرارة وتجني ثمار قرار لم تدرس غماره ..
وثالثة تهزّ يديها سخرية منتظرة ساعة يحين بها التشفي ..
رغم أنهن يعر فن أن رجلا مثل( أحمد)تتمناه كل النساء لطيب قلبه ودماثة خلقه التي تلقي عليه غلالة من قوة ومهابة وتكلله بهدوء ممتد لحسن أصل ونجابة
اربعيني العمر زادت سمرته مسحة جمال وتقى على محياه المشرق
محبّ للحياة متفاءل ينظر للبهجة من جهات عدّة لانه يعلم أن السعادة أختيار وعمل وعمق مسار
كل مافي الامر أن عوالمه لاتنتمي لعوالم(شيماء) التي تآلفت مع البذخ والسرف والسفر والتفكير الهامشي والانقياد للاراء من هنا وهناك مصيبة كانت أو مخطئة صادقة كانت أم متلونة كاذبة
تزوجها ميلا لتحقيق رضا أمه لانها إبنة أختها الحبيبة رغم أنه مرارا وتكرارا قال لها :أماه إن شيماء لاتلائم عوالمي ولاتعيش طموحاتي
ولكنّها أصرّت وقرنت رضاها عنه بذلك الزواج..
فما كان من فرط حبه بأمه الاّ أن يقبل ويخضع ويخنع لهذا الزواج
حاملا بصيص أمل بالتغيير لها لانها تحبه وتميل لقربه كلما كان لهما أجتماعٌ أسري..
تزوجها وكانت له سكنا طيبا بشهور الزواج الاولى لكن تبدد الحلم بمجرد إرتطامه بأول صخرة من شاطئ عمل أحمد والتزاماته..
وزاد علو الموج بينهما كلما إشتد بها هيجان بحور مشاكل الحياة وعقباتها
وفي كل مرة كانت تحدث بها شيماء تلك الزوابع المتقدة من فراغ فكرها وتشتت خيالها ومخاوفها المتعددة ويقابلها أحمد بوقار نظرته وسعه رؤيته وأحتواءه الكبير لضغوطات الحياة ..
لحين مااشتد بها الحال بسفره الاول للعمل وطاش بها الفكر بعد وشاية صديقاتها تلك تقول سيجد أخرى وثانية تقول لاتتركيه وأذهبي معه
وثالثة تقول ابعد التحمل والعناء يتركك ليسافر..
وبذلك أستطعن تحويل مسار تفكيرها الساذج السطحي لافتعال الازمات تلو الازمات وسحب حقائبها بكل مرة تعود بها ممتلئة حزنا وغيضا لبيت أهلها
لحين ماتعرضت عمتها لازم صحية شديدة تم نقلها الى المستشفى من جراء تاخرها بأخذ العلاج ..
وشيماء سادرة في غيّها تمارس إحدى طقوس الزعل المحببة لها ببيت أهلها تخيلا منها أنها بذلك تستقرء حب أحمد لها وإرجاعه راغما لكسب ودها ..لكن ومع الاسف خسرت بذلك جولات حبها وسقط أخر معقل من معاقل إحترامه لها وبُقياه عليها متهاويا تحت سياط مواقفها الا مبالية
والغير متزنة في الحياة الزوجية التي تحتاج من الفصاحة والعقل والتاني والتعاون والتسامح والتقبل لظرف الآخر الكثير
لتستيقظ هذه المرة مشدوهة بجواب طلاقها على باب بيت أبيها مستجلبة حسرة يضج بها الكون لفقد الحبيب الذي إجترته بتصرفاتها الهوجاء لتحمل تبعات الطلاق التي عصفت بحياتها وبلا رجعة