✍عن إبن بابويه ، حدّثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن اسحاق الطالقاني ،...... عن مقاتل بن سليمان ، عن عبدالله بن سعد ، عن عبدالله بن عمر ، قال :
سُئل رسول الله صلّى الله عليه وآله فقيل له :
❗️ ما كان ذوالكفل ؟
💬فقال : كان رجلاً من حضرموت واسمه عويديا بن ادريم [ وكان في زمن نبيّ من الانبياء ]
💬 وقال : من يلي أمر النّاس بعدي على أن لا يغضب ؟
🍁قال : فقام إليه فتى فقال : أنا
🍂فلم يلتفت إليه
🍁ثمّ قال كذلك فقام الفتى فمات ذلك النّبي وبقي ذلك الفتى وجعله الله نبيّاً ،
🔶🍃وكان الفتى يقضي أوّل النّهار ، فقال إبليس لأتباعه : من له ؟
★فقال : واحد منهم يقال له : الأبيض أنا ،
★فقال إبليس : فاذهب إليه لعلّك تغضبه ،
★فلمّا انتصف النّهار جاء الأبيض إلى ذي الكفل وقد أخذ مضجعه ، فصاح وقال : إنّي مظلوم
★فقال : قل له تعال ،
★فقال : لا أنصرف
🍁فأعطاه خاتمه ، فقال : اذهب واتني بصاحبك ، فذهب حتّى إذا كان من الغد جاء تلك السّاعة الّتي أخذ هو مضجعه ،
★ فصاح إنّي مظلوم وأنّ خصمي لم يلتفت إلى خاتمك ،
💬 فقال له الحاجب : ويحك دعه ينم ، فانّه لم ينم البارحة ولا أمس
★قال : لا أدعه ينام وأنا مظلوم ،
🍁فدخل الحاجب وأعلمه ، فكتب له كتاباً وختمه ودفعه إليه ، فذهب حتّى إذا كان من الغد حين أخذ مضجعه جاء ،
★فصاح فقال : ما التفت إلى شيء من أمرك
❗️ولم يزل يصيح حتّى قام وأخذ بيده في يوم شديد الحرّ لو وضعت فيه بضعة لحكم على الشّمس لنضجت ،
☜فلمّا رأى الأبيض ذلك انتزع يده من يده ويئس من أن يغضب ،
🌟 فأنزل الله تعالى جلّ شأنه قصّته على نبيّه ليصبر على الأذى ، كما صبر الأنبياء عليهم السلام على البلاء
📕قصص الأنبياء
تأليف قطب الدّين سعيد بن هبة الله الرّاونديّ
✵🕯✿«📖»✿🕯✵
تعليق